الذهب يسجل أعلى مستوياته في أسبوع
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، اليوم الأربعاء، مع تراجع الدولار وعائدات سندات الخزانة بعد أن عززت بيانات تراجع التضخم الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب مما كان يعتقده المستثمرون.
وارتفع السعر الفوري للذهب بنسة 0.5% إلى 1,971.60 دولار للأوقية، الساعة 10:37 بتوقيت غرينتش، ما يعد أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، كما صعدت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.
ويترقب المستثمرون، الآن، مبيعات التجزئة الأمريكية وبيانات أسعار المنتجين، المقرر صدورها الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، ويتوقع الاقتصاديون في استطلاع "رويترز" ارتفاع أسعار المنتجين الشهر الماضي بنسبة 0.1%، مقابل 0.5% في سبتمبر/أيلول.
وقال ريكاردو إفانجلستا، كبير المحللين لدى "أكتيف تريدز"، إنه بعد التضخم الذي جاء أضعف من المتوقع، فقد تُضاعف بيانات اليوم سلسلة خسائر الدولار الأمريكي، حال تراجع البيانات دون التوقعات، ما يشكل مخاطر صاعدة على الذهب.
كما أظهرت البيانات، الصادرة أمس الثلاثاء، استقرار مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، مقابل التوقعات بارتفاعه 0.1%. كما سجل أسعار المستهلكين الأساسي 0.2%، أي دون التوقعات بارتفاعه بنسبة 0.3%.
وعقب بيانات التضخم، تراجع الدولار لأدنى مستوياته في أكثر من شهرين وانخفضت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لأدنى مستوياتها منذ الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول.
وجدير بالذكر أن ضعف العملة الأمريكية يجعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، ما يزيد جاذبيته.
ويرى المستثمرون، حالياً، فرصة ضئيلة إزاء رفع أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماع الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول، في حين أن الرهانات على خفض الفائدة في مايو/أيار ارتفعت إلى نحو 50%، مقابل 34% قبل البيانات، بحسب أداة "فيد ووتش" الصادرة عن "سي إم إي".
وأضاف إيفانجلستا أنه يرى مجالاً أمام المزيد من ارتفاع الذهب ولكن هذا الارتفاع قد يحده تلاشي مخاوف تصعيد الحرب في غزة، التي قادت مكاسب الملاذ الآمن خلال الشهر الماضي.
ويُشار إلى أن تراجع أسعار الفائدة الأمريكية يجعل الذهب الذي لا يحمل فائدة أكثر جاذبية.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 1.3% إلى 23.37 دولار للأوقية، في حين صعد البلاتين بنسبة 0.6% إلى 890.38 دولار.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الأسهم العالمية ترتفع لأعلى مستوياتها في شهرين وسط تراجع التضخم مؤشرات عالمية التضخم البريطاني يتجاوز التوقعات ويتراجع لأدنى مستوياته في عامين مؤشرات عالمية النفط يرتفع إثر البيانات الاقتصادية الصينية وقوة توقعات الطلب نفط ومعادن الدولار يتراجع مع الرهان على انتهاء دورة رفع الفائدة الأمريكية عملات الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
انهيار أسواق الشرق الأوسط تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط أسعار النفط
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/-شهدت أسواق الشرق الأوسط انهيارات حادة اليوم الاثنين بفعل تراجع أسعار النفط وفرض واشنطن رسوماً جمركية جديدة، ما يزيد الضغط على الاقتصادات المنتجة للطاقة. ويُتوقع مزيد من التقلبات مع تغير استراتيجية “أوبك+” واشتداد التوترات التجارية العالمية.
وهوت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تحت وطأة ضربة مزدوجة تمثلت في الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة والانخفاض الحاد في أسعار النفط، ما زاد الضغوط على الدول المنتجة التي تعتمد على عائدات الذهب الأسود في تمويل اقتصاداتها ونفقاتها الحكومية.
فقد تراجع سعر خام برنت القياسي بنحو 15% خلال الأيام الخمسة الأخيرة من التداول، ليبلغ سعر البرميل ما يزيد قليلاً عن 63 دولاراً، بانخفاض يقارب 30% مقارنة بالعام الماضي حين كان السعر يتجاوز 90 دولاراً.
ويمثل هذا السعر مستوى أدنى بكثير من السعر التوازني التقديري للمنتجين. ويُضاف إلى ذلك الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضت واشنطن على دول مجلس التعاون الخليجي – البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات – بنسبة 10%. بينما تواجه دول شرق أوسطية أخرى رسوماً أعلى، مثل العراق بنسبة 39% وسوريا بنسبة 41%.
وفي مذكرة استشارية وجهتها إلى عملائها في المنطقة، حذّرت شركة التدقيق والاستشارات العالمية “برايس ووترهاوس كوبرز” (PwC) من أن “هذه الإجراءات، إلى جانب الإجراءات الانتقامية المحتملة التي قد تتخذها دول أخرى، يمكن أن تقوّض استقرار وتوقعات التجارة الدولية”.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 5% مع افتتاح تداولات الأسبوع، في حين انخفضت بورصة أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 4%.
كما شهدت الأسواق التي فتحت أبوابها يوم الأحد خسائر كبيرة، حيث هبط مؤشر سوق تداول السعودية بأكثر من 6%، وسجّل سهم شركة أرامكو – عملاق النفط المملوك للدولة وأحد أكثر الشركات قيمة في العالم – انخفاضاً تجاوز 5%، ما أدى إلى خسارة مليارات من القيمة السوقية.
ويُعد تراجع سهم أرامكو – الذي يُعتبر ركيزة أساسية في خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي – مرتبطاً بشكل مباشر بانخفاض أسعار النفط.
وكان أعضاء تحالف “أوبك+” – ومنهم الجزائر، العراق، كازاخستان، الكويت، عُمان، روسيا، السعودية، والإمارات – قد اتفقوا الأسبوع الماضي على تسريع وتيرة زيادة الإنتاج النفطي. وتمثل هذه الخطوة أول زيادة في الإنتاج منذ عام 2022.
وقالت مذكرة تحليلية صادرة يوم الاثنين عن بنك الإمارات دبي الوطني – المملوك للدولة في غالبيته – إن “أوبك+ غيّرت استراتيجيتها في إدارة السوق من زيادات تدريجية ثابتة في الإنتاج إلى أهداف شهرية مُعلنة، مما سرّع رفع مستويات الإنتاج لشهر آيار/مايو “.
وأضافت المذكرة: “هذا التغيير سيزيد من تقلبات أسواق النفط، في وقت يحاول فيه المستثمرون استيعاب التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية التي أعلنت عنها إدارة ترامب على التجارة العالمية”.
وانخفض مؤشر بورصة قطر بأكثر من 4% يوم الأحد، ثم تراجع بنسبة 2% إضافية مع استئناف التداولات يوم الاثنين. أما بورصة الكويت، فقد تراجعت بأكثر من 5% الأحد، مع خسائر طفيفة لاحقة في اليوم التالي.
وتأتي هذه الخسائر في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعاً حاداً، بعد انهيار استمر يومين في “وول ستريت” الأسبوع الماضي، بينما يواصل الرئيس الأمريكيدونالد ترامب تمسكه بالرسوم الجمركية الواسعة التي أدت إلى اضطراب واسع في حركة التجارة العالمية.
المصدر: يورونيوز