أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن معبر رفح مفتوح منذ اندلاع الأزمة في غزة ومن قبلها، وما يتم من دعوات ومظاهرات للمطالبة بفتح المعبر لا يمكن وصفها سوي بإنه ا لا تراعي حقائق الأمور وربما تهدف لأغراض سياسية ليس لها علاقة بالوضع الإنساني في غزة.

وزير الخارجية: أي سياسات لتصفية القضية الفلسطينية مخالفة جسيمة للقانون الدولي وصول دفعة جديدة من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى معبر رفح

وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع والخارجية الأيرلندي، اليوم الأربعاء، أن المعبر مفتوح ولكن دخول المساعدات مرهون بالاتفاق القائم بين إسرائيل وأجهزة الأمم المتحدة المتحدة، والإجراءات التي تتخذ في سبيل التحقق من الشحنات التي يتم نفاذها لقطاع غزة، مؤكدًا أن المعبر مفتوح بصفة دائمة وأطقم من الداخلية والأجهزة المعاونة موجودة على مدار الساعة، والقدرة على نفاذ المساعدات مرهون بالموافقات من قبل سلطة الاحتلال.

 

وتابع، أنه تم إقامة مستودعات للمساعدات في العريش، والشاحنات تقف لمدد مبالغ فيها للتحقق من حمولتها، والشاحنات تنتظر على المعبر أوقات طويلة لدخول القطاع، وعلى المجتمع الدولي بذل الجهود الواجبة لنفاذ المساعدات وعدم إعاقتها ولا يتم محاولة القاء هذه المسئولية على مصر التي لم تدخر جهد في توصيل المساعدات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجتمع الدولي سامح شكري وزير الدفاع وزير الخارجية الأمم المتحدة الوضع الانساني سلطة الاحتلال السفير سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية مؤتمر صحفي م دخول المساعدات السفير سامح شكري وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوغل في تجويع غزة والأزمة تبلغ مرحلة كارثية

قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج الاحتلال سياسة التجويع، وأضاف أن الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.

ودعت السلطات في غزة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع.

ودان المكتب الإعلامي جرائم الاحتلال المركبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنها سياسة التجويع الممنهجة، حسب تعبيره.

عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية فاقمت الأزمة (الأناضول)

كما طالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وقال المكتب الإعلامي "ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع".

ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.

حكومة غزة طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه الأزمة (الأناضول)

واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في الخيام.

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • حملة حماية وطن الفلسطينية تحمي المحتل!
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولى بضمان نفاذ المساعدات لغزة دون عراقيل
  • الكويت تؤكد أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • وزير التربية: يوم مفتوح لتسليم كشوف نقاط التلاميذ هذا الخميس
  • كاتب صحفي: تخفيف العقوبات على سوريا مرهون بإعادة الإعمار
  • الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة تطال طواقم الإنقاذ ومجموعات تأمين المساعدات بغزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة تطال طواقم الإنقاذ ومجموعات تأمين المساعدات في غزة
  • الاحتلال يوغل في تجويع غزة والأزمة تبلغ مرحلة كارثية