15 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر ابرز ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال اطلاق الأعمال التنفيذية في ثلاثة مشاريع جديدة ضمن الحزمة الأولى لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد اليوم الاربعاء:
???? حكومتنا حكومة خدمات، وهو ليس شعاراً فقط بل ترجم إلى واقع ملموس، في عدة فعاليات.
???? واجهنا تركة من المشاريع الخدمية المتلكئة بعضها يعود إلى عام 2008، وصممنا على إكمالها، وقطعنا شوطاً كبيراً في التنفيذ.
???? شرعنا بتنفيذ مشاريع خدمية جديدة في كل القطاعات الخدمية؛ المجاري ومياه الشرب والبلدية والطرق والجسور وغيرها.
???? ميزة هذه الحكومة عدم وجود مشروع متلكئ، وعازمون على رفع هذا المصطلح من قاموس عمل الوزارات والمحافظات.
???? وضعنا أولوية للعاصمة بغداد بسبب الاكتظاظ السكاني والنمو، ومشكلة الاختناقات المرورية.
???? أكثر ما يعاني منه اليوم المواطن هو مشكلة المرور، التي لها تبعات قد تكون غير منظورة، من حيث صرفيات الوقود وتلوث البيئة، فضلاً عن هدر الوقت والحوادث.
???? أطلقنا الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختنافات المرورية وتألفت من 19 مشروعاً، بإشراف وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة.
???? اختيار مشاريع المواقع لم يكن عشوائياً بل وفق دراسة أعدتها جهات استشارية فاعلة وخبراء مختصون.
???? كل المشاريع الجديدة لا يوجد فيها تلكؤ، والعديد منها المنفذ أكثر من المخطط.
???? حريصون على تنفيذ هذه المشاريع وفق المواصفات، والمكاتب الاستشارية، ودائرة المهندس المقيم لديها الصلاحيات لحل أية مشكلة تواجه الشركات المنفذة.
???? حاولنا الاستفادة من الأخطاء السابقة عندما كانت شركات القطاع الخاص تعاني من معالجة خلل قد يحصل في أثناء التنفيذ.
???? وجهنا الشركات المنفذة من القطاع الخاص، بإنجاز أعمالها بأسرع وقت ممكن، للتخفيف من حجم المضايقات التي يتعرض لها المواطن أثناء التنفيذ.
???? المواطن شريك معنا في التنفيذ، ونتمنى أن بكون أكثر صبراً خلال هذه الفترة.
???? وجهنا الشركات بوضع طرق بديلة للتخفيف من القطوعات التي ترافق تنفيذ المشاريع وأغلبها وسط العاصمة.
???? وجهنا بثلاثة شفتات عمل وعلى مدار 24 ساعة، وستساعد الشفتات المسائية على سهولة التنفيذ، حيث تقل ذروة الحركة.
???? قيمة المشروع بإنجازه وفق ما مخطط من ناحية التصميم وبالمواصفة الصحيحة.
???? شددنا على الفحوصات المختبرية لكل المواد الأولية المستخدمة في البناء.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
15- تشرين الثاني- 2023
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل خضعت بغداد لضغوط خارجية لاستقبال الشيباني؟
16 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: نفت الحكومة العراقية بشكل قاطع وجود أي أنشطة معادية لسوريا تنطلق من أراضيها تحت إشراف أي جهة خارجية، مؤكدة أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استقرار مقاتلين سوريين في معسكر تدريبي داخل العراق ليست سوى “تضليل إعلامي يهدف إلى تشويه جهود العراق، والإيحاء بوجود تحركات مشبوهة داخل الأراضي العراقية”.
و جاءت هذه التصريحات في ظل أجواء متوترة تشهدها المنطقة، حيث تزداد الضغوط الإقليمية والدولية على بغداد ودمشق على حد سواء.
وأثار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية بعد إعلانه نيته تلبية دعوة رسمية من بغداد لبحث قضايا أمن الحدود وفتح المعابر، إضافة إلى المشاركة في القمة المرتقبة الشهر المقبل.
وتأتي هذه الزيارة، التي في توقيت حساس، تعكس رغبة دمشق في استعادة حضورها الدبلوماسي إقليمياً، بينما تجد بغداد نفسها في موقع معقد بين ضغوط دولية تستهدف دمشق وحاجتها إلى تأمين استقرار الحدود المشتركة.
و لم تخفِ لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي قلقها من أن تكون هذه الدعوة قد جاءت نتيجة ضغوط خارجية، محذرة من أن بغداد يجب أن تحافظ على استقلالية قراراتها بعيداً عن أي تأثيرات غير عراقية.
ويعكس هذا الموقف الانقسام الداخلي حول كيفية التعامل مع الإدارة الجديدة في دمشق، حيث يرى البعض أن التقارب مع سوريا ضرورة جيوسياسية بينما يخشى آخرون أن يؤدي ذلك إلى توترات مع أطراف دولية وإقليمية نافذة.
على الجانب الآخر، يبدو أن إقليم كردستان يتعامل بمرونة أكبر مع دمشق، حيث أكد السياسي الكردي هوشيار زيباري أن هناك تبادلاً لرسائل إيجابية بين الطرفين، ما يشير إلى استعداد كردي لبناء علاقة مستقلة نسبياً مع سوريا الجديدة.
وتعكس هذه العلاقة طبيعة المصالح المتداخلة بين الطرفين، خصوصاً في ما يتعلق بالملف الكردي في سوريا، والذي يظل عاملاً حساساً في أي ترتيبات إقليمية مقبلة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تحاول فيه بغداد الحفاظ على توازن دقيق بين مختلف الأطراف، وسط تعقيدات المشهد الإقليمي وتنافس القوى الدولية على النفوذ في المنطقة. وبينما تؤكد الحكومة العراقية رفضها لأي أنشطة مشبوهة على أراضيها، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرتها على ضبط كافة التحركات غير الرسمية في ظل تعدد الفاعلين على الأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts