فيروس قاتل من لبنان قبرص.. وبريطانيا تحذر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا كبار العلماء في بريطانيا إلى فرض حظر عاجل على جلب القطط إلى المملكة المتحدة من قبرص والدول المجاورة، لمنع انتشار فيروس شديد العدوى ومميت.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الفيروس القاتل، من عائلة فيروسات كورونا من نوع FCoV-23، ويعتقد أنه المسؤول عن مقتل 8500 قطة في قبرص في النصف الأول من هذا العام وهذا الرقم مرجح للارتفاع بشكل كبير.
ووفق تقرير "تايمز" البريطانية، تم التثبت من إصابة قطة واحدة في المملكة، تم إحضارها من قبرص، ويجري التحقق في 3 إصابات أخرى مشتبه بها، وجميعها مرتبطة بقبرص.
وفي حين لم يظهر الفيروس أي علامة على خطورته بالنسبة إلى البشر، لكن دعت الدكتورة كريستين تيت بوركارد من جامعة إدنبرة، التي أشرفت على الفريق الذي أكد الحالة الأولى، إلى فرض حظر مؤقت على جلب القطط من البلدان التي ينتشر فيها الفيروس، والتي يبدو أنها تشمل أيضاً اليونان ولبنان.
وأشار التقرير إلى أن المملكة البريطانية ليس لديها أي متطلبات للحجر الصحي أو اختبار القطط التي ربما تعرضت للفيروس في الخارج، لكن مسؤول في وزارة البيئة أكدت استمرار جمع المعلومات حول خطر المرض الذي يشكله فيروس كورونا القطط، وسوف تنظر في أي إجراءات أخرى حسب الضرورة.
ونقل التقرير البريطاني أنه في ظل الحاجة إلى المزيد من البحث للتأكد في كيفية انتشار فيروس كورونا FCoV-23، ما هو معلوم اليوم أن الفيروس "قد ينتشر مباشرة من قطة إلى أخرى عن طريق التلوث البرازي، تماماً مثل كل فيروسات التاجية للقطط والكلاب التي نشأ منها، على سبيل المثال، إذا كانت القطة تستخدم نفس مكان قضاء الحاجة مع قطة مصابة، ثم تلعق القطة كفوفها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا اليونان قبرص لبنان
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر فيروس "هربس الشفاه" على الدماغ؟
يؤثر فيروس هربس الشفاه، أو قرحة البرد، على أشخاص معينين، ووجدت دراسة حديثة من جامعة كولورادو أن هذا الفيروس يمكن أن يشق طريقه إلى الدماغ، ويساهم بشكل محتمل في الأمراض العصبية.
وكشفت الدراسة أن فيروس الهربس البسيط من النوع 1 لديه القدرة على الانتشار في الجهاز العصبي المركزي، واستهداف مناطق معينة من الدماغ، بما في ذلك المناطق التي تتحكم في الوظائف الحيوية، مثل النوم والحركة والمزاج والتنظيم الهرموني.
وبحسب "ستادي فايندز"، شرع الباحثون في رسم خريطة للمناطق الدماغية المحددة، التي تصيبها فيروسات الهربس البسيط من النوع الأول، وتحديد ما إذا كان الفيروس يهاجر عشوائياً، أو يستهدف مناطق معينة.
مناطق حرجةووجدوا أن الفيروس يصيب بشكل تفضيلي مناطق حرجة مثل جذع الدماغ، الذي يتحكم في النوم والحركة، وكذلك المناطق التي تنتج النواقل العصبية الرئيسية مثل السيروتونين والنورادرينالين.
ولاحظ فريق البحث أيضاً أنه حتى بعد أن لم يعد من الممكن اكتشاف الفيروس، ظلت الخلايا المناعية في الدماغ، والتي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، في حالة "ملتهبة" في بعض المناطق.
ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب المستمر إلى مشاكل مزمنة، وقد يساهم في تطور الأمراض العصبية والتنكسية العصبية.
وليس معروفاً مدى شيوع الفيروس المسبب لقرحة البرد بين الناس، لكن على سبيل المثال، تشير تقديرات أمريكية إلى أن ما بين 50% و80% من البالغين الأمريكيين يحملون فيروس الهربس البسيط من النوع 1، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض.
ويعتقد الباحثون أن "تحديد كيفية وصول فيروس الهربس البسيط من النوع 1 إلى الدماغ والمناطق المعرضة للخطر في الدماغ هو المفتاح لفهم كيفية بدء أمراض مثل الزهايمر".