قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن أنباء شن هجوم عسكري على مستشفى الشفاء في غزة مقلقة للغاية، معرباً عن خشيتهم "على سلامة الكادر الطبي والمرضى".

 

وأضاف في تدوينة له عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أن اتصالاتهم مع الكادر الصحي داخل مستشفى الشفاء "انقطعت من جديد".

 

وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد حصاره لأيام، حيث يضم المجمّع أيضاً مدنيين نزحوا من ديارهم.

 

ولليوم الـ40، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و320 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.

 

بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب الحركة في مبادلتهم بأكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.


وفي السياق قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن "المستشفيات ليست ساحة حرب".

 

جاء ذلك في تدوينة عبر منصة إكس، الأربعاء، تعليقا على اقتحام الجنود الإسرائيليين مستشفى الشفاء بغزة.

 

وشدد غريفيث على ضرورة أن تكون لحماية الأطفال حديثي الولادة والمرضى والطواقم الطبية وجميع المدنيين الأولوية على كافة الاهتمامات الأخرى.

 

وأضاف: "ينتابني الذعر حيال أنباء الاقتحام العسكري لمستشفى الشفاء (في غزة)، المستشفيات ليست ساحة حرب".

 

وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، في عملية عسكرية وصفها شهود عيان بأنها كانت بمثابة "كابوس"، بينما كان المجمع لا يزال يحتضن مرضى ومصابين ونازحين، إضافة إلى ازدحام ساحته الخارجية بعشرات جثث قتلى الغارات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

هجمات إسرائيل على القطاع الطبي

وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفيات

واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024
  • انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان بغزة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمولدات
  • «الصحة العالمية»: حياة 80 مريضا بمستشفى كمال عدوان شمال غزة معرضة للخطر
  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
  • الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان
  • الصحة العالمية: قلقون بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • وزارة الصحة بغزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
  • عقر 20 شخصاً بينهم أطفال.. كلب ضال يثير الذعر في المنيا
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بعد مقتل جنود لبنانيين