يشارك وفد من حزب حماة الوطن في افتتاح مقر الحملة الرئاسية اليوم، بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي، المتحدث باسم الحملة، على أن يعقبه مؤتمرًا شعبيًا حاشداً ينظمه الحزب بحضور قيادات الحملة و عدد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة.

وقال الدكتور أحمد العطيفي، أمين تنظيم الجمهورية لحزب حماة الوطن، إن حزب حماة الوطن يرى أن الرئيس السيسي هو الشخصية الأنسب لقيادة البلاد في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة، كونه قيادة واعية قادر على حفظ الأمن القومي للبلاد، فضلًا عن استكمال خطط التنمية بربوع الجمهورية.

ودعا العطيفي المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي بانتخاب السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل استكمال مشوار البناء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بحاجة لقيادة واعية رشيدة من أجل إدارة الملفات الخارجية بحكمة، وهو ما تقوم به القيادة السياسية من أجل حماية الدولة المصرية من أية مخططات خارجية، والتي آخرها المخطط الصهيوني بتهجير الفلسطينيين لسيناء والاستيلاء عليها لصالح تمكينهم من الأراضي المقدسة بفلسطين.

وأضاف العطيفي بات دور مصر جليًا وواضحاً من أجل الحفاظ على حقوق الأشقاء في فلسطين، وهو الدور الذي تلعبه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي،  في المنطقة لتعاد مكانتها الإقليمية بفضل فخامة الرئيس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشار محمود فوزى الاسكندرية حزب حماة الوطن الرئيس السيسي الأمن القومي من أجل

إقرأ أيضاً:

دار الفتوى يدعو إلى استمرار مفاعيل المبادرات والمساعي لانتخاب رئيس

دعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى النواب إلى "القيام بدورهم وتحمل مسؤولياتهم الوطنية المؤتمنين عليها بانتخاب رئيس للجمهورية، يكون انتخابه مدخلا للارتقاء بلبنان إلى مستوى طموحات أهله بالوحدة والتقدم والازدهار، والى مستوى رسالته الإنسانية وطنا واحدا لمجتمع متعدد ومتنوع".

وأكد في مقرراته بعد اجتماعه برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن "إنجاز الاستحقاق الرئاسي يتطلب حوارا وتشاورا بين كل القوى السياسية والكتل البرلمانية التي ينبغي عليها ممارسة دورها الوطني، للخروج من دوامة الدوران في فراغ التعطيل وتقاذف الاتهامات التعطيلية لانتخاب رئيس".

كما أكد موقفه المبدأي الثابت من أن "انتخاب رئيس للدولة يكون مؤتمنا على الدستور ووحدة الدولة ومصالح الشعب، هو شأن وطني يجسد الإرادة الوطنية الواحدة والمصلحة العليا للدولة بأبهى صورها".

وشدد المجلس الشرعي على "ضرورة استمرار مفاعيل المبادرات والمساعي المحلية والخارجية للخروج من النفق المظلم الذي وضع فيه لبنان، لإنقاذه مما هو فيه وتعيده إلى الطريق القويم".

ونبه من خطورة العدوان الإسرائيلي "على الجنوب وسائر المناطق اللبنانية والنوايا الخبيثة والماكرة تجاه وطننا"، داعيا إلى التمسك بالوحدة الوطنية "للوقوف في وجه جرائم الاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان وبقاعه، وهي جرائم ضد الإنسانية يشجعه عليها سكوت المجتمع الدولي على الجرائم الأشد بشاعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة وفي الأراضي اللبنانية".

وناشد المجلس المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية "التحرك بفعالية لوضع حد لهذه الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حقه في الحياة وفي ممارسة سيادته الوطنية على أرضه".

ودعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان القوى السياسية والمعنيين بإنجاز الاستحقاق الرئاسي إلى أن "يتحاوروا ويتشاوروا ويقدموا تنازلات متبادلة لمصلحة وطنهم وللنهوض بالدولة ومؤسساتها، ليعيش المواطنون بأمن وأمان وسلام في رحاب دولة قوية عادلة، وإلّا فإنّ الدمار والخراب سيقضي على ما تبقى من هيكل الدولة”.
 
وقال في رسالة السنة الهجرية الجديدة: "كل يوم تأخير في إنجاز الاستحقاق الرئاسي سيدفع فيه الوطن والمواطن ثمن هذه الحالة المزرية التي نعيشها أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحتى أخلاقياً. وهذا الأمر مسؤولية يتحملها المعرقلون، واستمرار التناكف والتعنت والعناد والتحديات المتبادلة والتصلب في المواقف أمر خطير ينذر بانهيار الوطن على الجميع وعندها لا ينفع الندم" .
 
وتابع: "كفى ساستنا خصومات. عليهم أن يكونوا يداً وصفاً واحداً، متمسكين بالدستور واتفاق الطائف وبالثوابت والمصالح العليا وبالوحدة الوطنية في مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان".
 
وحذر من "المتربصين بالأمن الوطني والاجتماعي الذين يروجون الأضاليل والأكاذيب والترهات لإشعال الفتن والتنازع والتناحر بين اللبنانيين".
 
بدوره وفي المناسبة نفسها قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ ساميّ أبو المنى: "كما في كل ذكرى وعيد ومناسبة، فإننا نستذكر حال القوم وواقع البلاد عندنا، فنذكر لعل الذكرى تنفع والتذكير يوقظ الضمائر، ونرفع الصوت لعل آذان المسؤولين تسمع وعيونهم تبصر وضمائرهم تتيقظ، ألا يعيشون ما يعيشه الشعب من خوف على المستقبل وقلق على المصير؟ ألا يتوجسون من انهيار الهيكل على ساكنيه في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث واعتداءات إسرائيلية متمادية؟ ألا يعلمون أن التنافر يبدد الآمال وأن التفاهم يولد الإنجازات؟ فإلى متى الانتظار؟ وهل يبنى الوطن بغير دستور يحترم ونظام يتبع؟ أم هل تدار الدولة بغير رأس منظم وقلب يتسع للجميع؟ ألسنا اليوم أحوج ما نكون لاتخاذ المبادرة والبدء بالتشاور الجدي والحوار الصادق والصريح لانتخاب رئيس للجمهورية قبل تفاقم الأمور وحصول ما هو أسوأ في ظل ما نشهده يوميا من تصعيد حربي عدواني واستباحة إسرائيلية لجنوب لبنان الصامد؟ وهل فقدنا القدرة على تفاهم داخلي يأخذ في الاعتبار التوازنات المطلوبة، وأصبحنا رهينة لتفاهم خارجي منتظر يراعي التوازنات بين الدول ويحل العقد المستعصية في المنطقة؟"

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يُعلي مصلحة الوطن ويلبي احتياجات المواطنين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى (حوار)
  • حزب المصريين: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خطوة مهمة لتلبية احتياجات المواطنين
  • السيسي: مصر لن تألوا جهداً لرأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • دار الفتوى يدعو إلى استمرار مفاعيل المبادرات والمساعي لانتخاب رئيس
  • حزب "المصريين": الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة لإنهاء الصراع فى السودان
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي وشعب مصر بالعام الهجري الجديد
  • تفاصيل لقاء «حماة الوطن» مع المركز الصيني للتعاون الاقتصادي
  • عضو بـ«حماة الوطن»: نطالب الحكومة بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي