المفوضية الأوروبية تخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
خفضت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، توقعاتها للنمو لهذا العام والعام المقبل، مشيرة إلى أن الاقتصاد "فقد الزخم" في عام 2023 حيث ألقى التضخم بظلاله على الإنفاق الاستهلاكي، وأعاق ارتفاع أسعار الفائدة في البنك المركزي الاقتراض للمشتريات والاستثمار.
وقالت المفوضية في تقرير نشر الأربعاء، حول توقعاتها الاقتصادية، التي أعادت فيها صياغة توقعاتها السابقة، إنها خفضت التوقعات لهذا العام إلى 0.
حتى توقعات النمو المتواضعة هذه عرضة للمخاطر الناجمة عن حرب روسيا المستمرة ضد أوكرانيا، والحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وحتى الآن لم يؤثر الصراع على إمدادات النفط من منتجي الشرق الأوسط مثل السعودية والإمارات، لكن خطر انقطاع إمدادات الطاقة قد يكون له تأثير واسع على الأسعار والنمو العالمي.
وقالت المفوضية الأوروبية إنه بالرغم من ضعف النمو، تظل البطالة قريبة من مستويات منخفضة قياسية، ويتوقع أن يسهم النمو في خفض التضخم ما يزيد من إنفاق الأفراد. وفي الوقت نفسه، انخفض العجز الحكومي والديون بعد موجة من الإنفاق التحفيزي خلال جائحة كوفيد-19.
وشهد الاقتصاد نموا ضعيفا للغاية هذا العام، حيث سجل زيادة صفرية في الربع الأول، ونموا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الثاني، وانخفاضا بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثالث.
انخفض التضخم إلى 2.9 بالمئة في أكتوبر، بعد وصوله الى أعلى مستوى له بلغ 10.6 بالمئة قبل عام، حيث سارع البنك المركزي الأوروبي إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المفوضية روسيا أوكرانيا إسرائيل غزة النفط الطاقة المفوضية الأوروبية الاقتصاد المفوضية الأوروبية اقتصاد أوروبا النمو الاقتصادي المفوضية روسيا أوكرانيا إسرائيل غزة النفط الطاقة المفوضية الأوروبية الاقتصاد اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تقترح إنشاء صندوق بـ 800 مليار يورو للاستثمارات في مجال الدفاع
بروكسل "أ.ف.ب": استعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم الثلاثاء خطة من خمسة أجزاء لتخصيص حوالى 800 مليار يورو للدفاع الأوروبي والمساعدة في تقديم دعم عسكري "فوري" لأوكرانيا بعد قرار واشنطن تجميد المساعدات.
وقالت فون دير لايين في رسالة عرضت فيها الخطة على قادة الاتحاد الأوروبي "نحن أمام حقبة جديدة"، قبل يومين على انعقاد قمة تهدف إلى ترسيخ التحرك المشترك لدعم أوكرانيا وأمن الاتحاد الأوروبي على الأمد البعيد.
وكتبت "تواجه أوروبا خطرا واضحا وحاضرا بحجم لم يشهد أي منا مثله في حياتنا"، فيما عرضت الخيارات لتمويل يعزز الدفاع الأوروبي.
وقالت للصحافيين في بروكسل إن من شأن خطة "إعادة تسليح أوروبا" أن "تحشد ما يقرب من 800 مليون يورو لنفقات التسلح من أجل أوروبا آمنة وصامدة".
يقوم الجزء الأول على اقتراح تعليق الاتحاد الأوروبي قواعد الموازنة المتشددة للسماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها على الدفاع.
وقالت "سيسمح ذلك للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها على الدفاع بشكل كبير من دون التسبب بإطلاق إجراءات العجز المفرط"، في إشارة إلى إجراء يجبر الحكومات على خفض مستويات العجز لديها حال خرقها القواعد.
وأما المقترح الثاني فهو "أداة" جديدة توفر قروضا بقيمة 150 مليار دولار للدول الأعضاء للاستثمار في مجال الدفاع.
وقالت فون دير لايين "يتعلق الأمر بشكل أساسي بالإنفاق بشكل أفضل والإنفاق معا". وأضافت "نتحدث عن نطاقات القدرات الأوروبية مثلا: الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية والصواريخ ومسيرات الذخيرة والأنظمة المضادة للمسيرات".
وأضافت "من خلال هذه المعدات، يمكن للدول الأعضاء أن تكثّف بشكل هائل دعمها لأوكرانيا. ما يعني معدات عسكرية فورية لأوكرانيا".
وأما الجزء الثالث، فسيشمل استخدام ميزانية الاتحاد الأوروبي الحالية "لتخصيص مزيد من التمويل للاستثمارات المرتبطة بالدفاع".
سيشمل ذلك السماح للدول الأعضاء إعادة توظيف ما يسمى بصناديق "التماسك" الهادفة للمساعدة في تنمية الدول الأوروبية الأكثر فقرا واستخدامها في الدفاع.
ويتعلق مجالا التحرك الأخيرين ببنك الاستثمار الأوروبي (ذراع الإقراض في التكتل) الذي تطالبه بلدان أوروبية بالتخلي عن السقف المحدد لإقراض شركات الدفاع، وباتحاد للمدخرات والاستثمارات يساعد الشركات في الوصول إلى رؤوس الأموال.
وأثار تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع روسيا بهدف إنهاء الحرب الأوكرانية تساؤلات بشأن مستقبل البلاد فيما همش أوروبا.
وتأتي قمة غدا الخميس في بروكسل التي تعقد بعد محادثات طارئة نهاية الأسبوع شاركت فيها أيضا بريطانيا وحلف شمال الأطلسي في وقت تنظر أوروبا في احتمالات سحب الولايات المتحدة دعمها طويل الأمد من أوكرانيا وحتى من حلفائها الأوروبيين.
وقالت فون دير لايين "نعيش أوقاتا هي الأكثر أهمية وخطورة على الإطلاق". وأضافت "هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوروبا ونحن على استعداد لتكثيف تحركنا".