الوزير بوريطة: المغرب سيقرر متى وكيف يرد على هجوم البوليساريو على مدينة السمارة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب سيقرر طريقة الرد على الهجوم الذي تعرضت له مدينة السمارة مؤخرا. وجاء ذلك خلال تقديمه للميزانية الفرعية للقطاع الوزاري أمام لجنة الخارجية والدفات الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب.
وفي إشارة إلى “الاعتداءات الأخيرة على المدينة المذكورة من طرف ميلشيات البوليساريو”، سجل بوريطة أن المغاربة “عبروا عن إدانتهم الشديدة لهذا العمل عبر مسيرات تلقائية جابت مختلف مدن الأقاليم الجنوبية للمملكة، مضيفا بأن المغرب أبلغ الأمم المتحدة وأمينها العام عبر القنوات الدبلوماسية بإدانته الشديدة لهذا العمل”.
وفي جوابه عن مداخلات النواب حول ما تعرضت له مدينة السمارة من اعتداء، أكد وزير الخارجية “أن هدف المغرب ليس التصعيد ولكن التصرف بحكمة، مشيرا إلى أن المغرب هو من يحدد متى وكيف سيتم الرد”.
وكانت مدينة السمارة قد شهدت اعتداءات الأحد 29 أكتوبر الماضي، ويوم 5 نونبر الجاري، والتي رجح أن تكون جبهة البوليساريو وراءها.
وطالت هذه الانفجارات حي لازاب “ZAP” وحي السلام والحي الصناعي (انفجاران) بالسمارة، مخلفة وفاة شخص وإصابة شخصين بجروح خطيرة.
وبعد هذا الحادث بأسبوع، استهدفت المدينة من جديد، وهذه المرة بقذائف موجهة للمطار العسكري للسمارة دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، قد أكد في بلاغ، أنه تم تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي، إثر تسجيل وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة.
وأضاف البلاغ أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون، قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة التي تسببت في وفاة أحد الضحايا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينها حالتان حرجتان تم نقلهما للمستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مدینة السمارة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسبق فرنسا بإمدادات القمح إلى المغرب
روسيا – تجاوزت روسيا فرنسا بإمدادات الحبوب إلى المغرب واحتلت المركز الأول في خريف هذا العام، بحسب مدير “المركز الفيدرالي لتقييم سلامة وجودة منتجات المجمع الصناعي الزراعي” رسلان خاسانوف.
وقال المسؤول: “في الأشهر الأخيرة، أصبح المنحى نحو تغيير الدول الرائدة في إمدادات الحبوب إلى المغرب واضحا بنحو أكثر، فإذا استوردت البلاد في يونيو وأغسطس من هذا العام حوالي 1.5 مليون طن من القمح، والذي كان الجزء الأكبر منها ذو منشأ فرنسي، فقد تصدر القمح الروسي الإمدادات في شهر سبتمبر 2024”.
وأضاف أن “فرنسا لم تكن ضمن قائمة موردي القمح للمملكة في سبتمبر 2024، كما لم تقم الأرجنتين بتوريد القمح إلى المغرب في الشهر المذكور، كذلك تراجعت الإمدادات من القمح من كندا بنسبة 22%”.
وأشار إلى أن المغرب يحتل في العام الزراعي (الفلاحي) الحالي المركز الثامن في تصنيف البلدان المستوردة للقمح الروسي (780 ألف طن)، ويدل نمو صادرات المنتجات الروسية إلى هذه السوق على الآفاق الواعدة للسوق المغربية.
وفي مطلع الشهر الجاري، توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة.
وتم توقيع على بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها.
وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب تستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي