فريق مكسيكي للسيدات يتصدى للتحرش عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
تصدى فريق كلوب أميركا للسيدات بقوة للتحرش ضد بعض لاعباته عبر الإنترنت بإجراءات سريعة أسفرت عن القبض على الجاني المحتمل.
وأصدر النادي المكسيكي بيانا، الأسبوع الماضي، قال فيه إن المتحرش هو نفس الشخص الذي أبلغت عنه اللاعبة سكارليت كامبيروس التي اضطرت لمغادرة البلاد في مارس/آذار بسبب عدم استجابة السلطات لمعلوماتها.
وكان كلوب أميركا قد قال يوم الخميس "مرة أخرى، أصبحت إحدى لاعباتنا ضحية للعنف عبر الإنترنت وقدمت شكوى إلى ممثل الادعاء في مكسيكو سيتي، بالإضافة إلى تقديم أدلة متعددة على تعرضها لمضايقات".
وأضاف "لا توجد تداعيات بعد الشكاوى وهذا الرجل يواصل مهاجمة لاعباتنا. من أجل تنبيه الشابات اللاتي قد يتعرضن للتحرش من نفس المعتدي، ليس لدينا خيار سوى الكشف عن اسمه وتصويره للعامة".
وأصدرت السلطات بيانا يوم الجمعة تطلب فيه من أي لاعبة متضررة التصديق على هذه الشكوى، وقبل الإعلان عن القبض على المتحرش المحتمل.
وأصبحت الإساءة والتهديدات وانتهاكات الخصوصية عبر الإنترنت من المشاكل المتكررة لفرق مكسيكية للسيدات، وزاد الاهتمام بالأمر بعد واقعة كامبيروس التي انتقلت إلى فريق أنجيل سيتي في لوس أنجلوس.
وتشارك سيرينا وليامز في ملكية هذا النادي الأميركي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
من سن 18 لـ24 عاما.. معلومات صادمة عن التحرش على السوشيال ميديا
قالت هبة عبد العزيز - مديرة وحدة المرأة وقضايا المجتمع بمركز الوحدة للدراسات الاستراتيجية، إن القوى الناعمة مؤثرة جدا فى المجتمع وساهمت فى تغير ثقافة وقوانين جديدة، معقبة: “فيلم 678 حمس وشجع البنات والأهالي أنهم يبلغوا لأى قضية تحرش تحدثت لهم”.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب: “هناك مقارنة بين وقت صدور الفيلم وبين الأن فى قصة أنه البنات مبقتش خايفة وأصبحت تبلغ فورا، والأن نتحدث عن التحرش الإلكتروني”.
وتابعت: “السيدات هم الأكثر عرضي للتعرض للتحرش الإلكتروني سواء التحرش الجنسي أو الابتزاز المادي أو التهديد، وهناك أرقام صادمة عن حالات التحرش الإلكتروني، وفقا لدراسة قديمة وكانت تقول أن أكثر الفتيات المعرضين للتحرش من سن 18 إلى 24”.