خنفر(عدن الغد)أنور سيول

للحد من مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع، وباشراف مديرة المجمع الاستاذة فاطمة حسين الفضلي، وبالتنسيق مع مدير الإعلام التربوي الاستاذ انور سيول، نظمت جمعية الابحاث النسوية يوم أمس محاضرة توعوية للطالبات مجمع أروى بمنطقة الكود بخنفر  بعنوان "خطر المخدرات على المجتمع".

وتطرقت الاستاذة ليلى فرتوت رئيسة جمعية الابحاث في محاضرتها إلى بدايات ظهور المخدرات وانتشارها في المجتمعات واكتشاف أضرارها الكثيرة والمميتة على المجتمع، وتجريم زراعتها أو صناعتها أو تداولها أو الترويج لها أو تعاطيها من قبل القوانين والتشريعات في مختلف دول العالم.

وأشارت الى أن الأثار التي تترتب على تعاطي المخدرات كثيرة منها الصحية والجسدية والتي تتعلق بشخص المتعاطي، حيث يحكم على نفسه بالهلاك والموت البطيء.

ونبهت الاستاذة ليلى إلى ضرورة الإخبار عن إي حالة مشبوه تتعلق بالمخدرات قد تصادفهن في حياتهم اليومية، والإبلاغ عن الحالات والتي يتم التعامل معها بسرية تامة الى الجهات المسؤولة.

وروت الاستاذة ليلى في المحاضرة العديد من القصص التي كان ضحيتها العديد من الشباب، وكيف كان مصي هم بعد تعاطي هذه الآفة، وما سببته لهم من دمار نفسي وصحي، وضياع مستقبلهم.

وتهدف المحاضرة إلى توعية وتثقيف الطلبة بمخاطر المخدرات والضرر الكبير الذي ينجم عنها والوسائل الكفيلة في الحد منها ومنع انتشارها.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إيتايون في سيول.. ملاذ ثقافي للمسلمين في كوريا الجنوبية

في قلب منطقة إيتايون بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول، يبرز شارع "مسلم ستريت" ومسجد سيول المركزي كمعالم رئيسية للمجتمع المسلم الصغير ولكنه المتنامي في كوريا الجنوبية. ورغم أن المسلمين يشكلون نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.3% من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 51 مليون نسمة، إلا أن المنطقة باتت مركزًا حيويًا يعكس تنوعًا ثقافيًا ودينيًا.

مسجد سيول المركزي: مركز روحي واجتماعي


تم تأسيس مسجد سيول المركزي في عام 1976 ليصبح مركزًا روحيًا واجتماعيًا للمسلمين في كوريا الجنوبية. يجتذب المسجد الزوار من جميع أنحاء البلاد للصلاة والاحتفال بالمناسبات الإسلامية، إضافة إلى تنظيم تجمعات ثقافية. ويحيط بالمسجد حي يقدم مجموعة متنوعة من البضائع الحلال والمأكولات العربية، ما يُضفي أجواءً ترحيبية ويعزز شعور المسلمين بالانتماء في ظل التحديات الاجتماعية التي تواجههم في المجتمع الكوري الأوسع.

إيتايون: مركز للتنوع والتعايش


تحولت منطقة إيتايون إلى مركز للتنوع الثقافي والتعايش السلمي، حيث يحتضن السكان المحليون الهوية متعددة الثقافات التي تتميز بها المنطقة. وبالإضافة إلى أهميتها الدينية، توفر المنطقة صلة حيوية للمسلمين بثقافاتهم ومجتمعاتهم، مما يجعلها فضاءً فريدًا للتواصل والتجارب المشتركة.

بالنسبة للمسلمين في كوريا الجنوبية، تمثل إيتايون ومسجد سيول المركزي أكثر من مجرد أماكن للعبادة؛ إنها مساحة ترمز إلى التعددية الثقافية والاحتضان المجتمعي، وتعزز من الإحساس بالهوية والانتماء في بلد تتسم ثقافته بالتجانس الشديد.

 

الإسلام في كوريا الجنوبية 

والجدير بالذكر أن الإسلام يعد من الأديان الأقل عددًا بين سكان البلاد، حيث يشكل المسلمون حوالي 0.3% من إجمالي السكان، وهم غالبًا من العمال المهاجرين الذين جاءوا من دول إسلامية مثل إندونيسيا وباكستان وماليزيا. ورغم قلة عدد المسلمين، إلا أن الإسلام بدأ ينتشر بشكل تدريجي في كوريا الجنوبية، خاصة بعد تأسيس مسجد سيول المركزي في عام 1976. يُعتبر هذا المسجد مركزًا هامًا للعبادة والدعوة، بالإضافة إلى كونه مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا للمسلمين في البلاد. كما بدأت المجتمعات الإسلامية في كوريا الجنوبية تشهد نموًا في الاهتمام بالإسلام، من خلال إقامة الفعاليات الدينية والتعليمية، فضلاً عن انتشار المطاعم والمحلات التي تقدم الأطعمة الحلال. ورغم التحديات الثقافية والاجتماعية التي يواجهها المسلمون في كوريا الجنوبية، إلا أن المنطقة المحيطة بمسجد سيول المركزي، خاصة في حي إيتايون، أصبحت رمزًا للتعددية الثقافية والتعايش السلمي.

مقالات مشابهة

  • جمعية تدبير مقابر سلا تنظم حملات تنظيف قبيل شهر رمضان
  • ‎إحباط تهريب أكثر من مليون و400 ألف حبة كبتاجون بـ ميناء جدة الإسلامي .. فيديو
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية بيطرية لخدمة صغار المربين بقرية هوارة المقطع
  • إيتايون في سيول.. ملاذ ثقافي للمسلمين في كوريا الجنوبية
  • بلدية أبوظبي تنظم «الدوري المصغر»
  • وحدات تكافؤ الفرص تنظم 10 ندوات توعوية ودينية تستهدف السيدات بالشرقية
  • الدفاع المدني - صور: زيارة توعوية لذوي الاحتياجات الخاصة حول مخاطر الحرائق
  • هزَّت أرض الصعيد.. نكشف أسرار حادثة "أبو الجود" الأقصر
  • "المواطنة والمشاركة المجتمعية" ندوة توعوية بقرية شلقام ببني مزار
  • جامعة سوهاج: تنظم الكشف المبكر عن أورام القولون بالمجان