إتحاد نساء أبين يقيم جلسة حوارية في إطار مشروع توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
أقام اتحاد النساء فرع محافظة أبين صباح اليوم الأربعاء في قاعة اتحاد النساء بعاصمة محافظة أبين مديرية زنجبار جلسة حوارية بعنوان التحرش بالفتيات والنساء في الشوارع باعمار دون سن 18 سنة وذلك في إطار مشروع توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي الذي ينفذه اتحاد النساء بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA بمشاركة من الجهات ذات العلاقة .
وخلال افتتاح الجلسة الحوارية التي حضرها رئيسية اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة الأستاذة خالده القديري ومستشارة محافظ ابين للشئون القانونية المحامية وفاء خضر ورئيس اللجان المجتمعية باتحاد نساء أبين الاستاذ محفوظ محمد عبدالله فارع وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية والقطاع التربوي والصحي ونشطاء حقوقيون وصحفيين رحبت الأمين العام لاتحاد نساء أبين الأستاذة عديله احمد خضر بالمشاركين في الجلسة موضحة أن الجلسة الحوارية تقام ضمن عدد من الجلسات الحوارية التي نفذها اتحاد نساء أبين لمعالجة عدد من الظواهر السلبية التي انتشرت في المجتمع .
مؤكدة أن ظاهرة التحرش بالفتيات والنساء في الشوارع دون سن 18 سنة بدأت بالانتشار وذلك لأسباب عدة واهمها دفع بعض الأسر بالنساء والفتيات بعضهن في سن 15 و 16 سنة للتسول في الطرقات والأسواق بغرض كسب المال مما يؤدي إلى تعرضهن للمضايقات والتحرش وتصل إلى الاعتداءات الجنسية لافته إلى أن اتحاد النساء مطلع على كثير من القضايا والأحداث التي تؤكد وجود مثل هذه الحوادث وتبحث من خلال هذه الجلسات إلى تحديد الأسباب والوصول إلى وضع الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات والوقائع التي تضر بالمرأة والمجتمع .
وتطرق المشاركين في الجلسة الحوارية في مداخلاتهم إلى تحديد الأسباب التي تؤدي إلى التحرش للفتيات والنساء واهمها الفقر والحاجة التي تدفع بعض الأسر إلى امتهان التسول عبر الفتيات والنساء وكذلك انتشار البطالة وعدم توفر مصدر دخل ثابت وأيضاً تسرب بعض الفتيات من المدارس وعدم مراقبة بعض الأسر لأولادها ومتابعتهم وضعف دور الأجهزة الأمنية والقضائية وعدم تحريك القضايا والفصل فيها مما أدى إلى توسيع دائرة الانتهاكات في المجتمع وتزايد الاعتداءات التي تحصل للفتيات والنساء وكذلك نتيجة لعدم وعي بعض الأسر وضعف الوازع الديني لدى مرتكبي جرائم التحرش والاعتداءات الجنسية .
وأكد المشاركين في الجلسة الحوارية إلى أن أهم الحلول لمثل هذه الظواهر هو أولاً التوعية عبر خطباء المساجد وعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية والإعلام وكذلك في المدارس عبر الاخصائيين الاجتماعيين وأيضاً تفعيل دور الأجهزة الأمنية في ردع الجناة وملاحقتهم وعدم التساهل وتقديمهم للأجهزة القضائية لينالوا عقابهم العادل والرادع وعدم تأخير القضايا في المحاكم لضمان عدم استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات وكذلك تمكين الأسر الفقيرة بالمشاريع الصغيرة التي تساعدها على توفير مصدر دخل يغنيهم عن ممارسة أعمال التسول والسعي من أجل إنشاء إصلاحية خاصة بالاحداث في محافظة أبين تعني باصلاح وتهذيب الأحداث وعدم دمجهم بالمجرمين الآخرين لضمان عدم تأثرهم بمن حولهم .
*من محمد صالح عبدالرحمن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجلسة الحواریة اتحاد النساء نساء أبین
إقرأ أيضاً:
وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الاثنين، عن التحديات التي تواجه توفير أطباء شرعيين في جميع أقاليم المغرب، مؤكدا أنه لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم.
وأوضح الوزير، ردا على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارة العدل تشتغل على هذا الموضوع عبر مرسوم لتكوين سريع لأطباء عموميين للمساعدة في هذا المجال، إلا أن ذلك يصادف قلة الإقبال على تخصص الطب الشرعي من قبل الطلاب، ويعزى ذلك جزئيا إلى ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم، قائلا: « كدير التشريح والدولة كتعطيك 100 درهم ».
وأشار وهبي إلى أن الوزارة تعمل حاليا على مراجعة المرسوم بهدف رفع التعويضات لجعل التخصص أكثر جاذبية. وكشف أن العدد الإجمالي لطلبة الطب الشرعي في المغرب يبلغ حاليا 158 طبيبا، مؤكدا على وجود خطط لفتح دورات تكوينية إضافية لزيادة هذا العدد.
وردا على انتقادات نائبة برلمانية بشأن محدودية أعداد الأطباء الشرعيين، قال المسؤول الحكومي: « ما يمكنش نولدهم هاد شي لي عطا الله… لا يوجد أطباء شرعيون، علينا الانتظار أربع سنوات من التكوين ».
كلمات دلالية أطباء شرعين التشريح عبد اللطيف وهبي