شرينة السويدي تتأهل إلى نصف نهائي بطولة "إس إم كي" للتنس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تأهلت اللاعب شرينة السويدي إلى نصف نهائي النسخة 13 من بطولة أكاديمية "إس إم كي" للتنس للسيدات التي تقام تحت رعاية الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، وتستضيفها الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسسة البطولة وأكاديمية "إس إم كي" لتنس السيدات.
شيخة الزعابي وعائشة الفهيم تصعدان إلى المربع الذهبي في الزوجي
شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان: النسخة 13 كشفت عن مواهب نسائية تبشر بمستقبل واعد للتنس الإماراتي
وحسمت اللاعبة شرينة السويدي مباراتها في ربع النهائي بفوزها على مدية المسعود بنتيجة 7-6 و6-1، أما على مستوى منافسات الزوجي فاز الثنائي شيخة الزعابي وعائشة الفهيم بنتيجة 6-2 و6-1 على وضحة المنصوري وعائشة المنصوري، لتتأهلا إلى المربع الذهبي.
وقالت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان: "نفخر بما حققته بطولة "إس إم كي" لتنس السيدات من تهيئة السبل وإتاحة الفرص للنهوض بالمواهب الرياضية النسائية في المجتمع بما يواكب طموحات الفتاة الإماراتية ويؤهلها للمنافسة الإقليمية والقارية والعالمية".
وأكدت أن البطولة تضع الصحة والسلامة دائماً على رأس أولوياتها، وتمتلك البنية التحتية والبيئة الاحترافية اللازمة، والتي تعد ترجمة للدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة النسائية من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، الراعي الرئيسي للمرأة الإماراتية على كافة الأصعدة.
وأضافت: "نقدم في أكاديمية "إس إم كي" المخصصة لتدريب وتنمية مهارات بنات الإمارات في رياضة التنس منذ تأسيسها عام 2009، تجربة على قدر كبير من الاحترافية وفق منظومة رياضية بمعايير عالمية ساهمت في تطوير قدرات اللاعبات وتعزيز جودة الرياضة وصحة المرأة في دولة، ما منحنا الفرصة لإطلاق بطولة "إس إم كي" لتنس السيدات عام 2011، كأول بطولة تحتضن مواهب المواطنات خاصة الفئات العمرية الواعدة، تحت مظلة واحدة لدعم وصقل خبراتهن وتوفير بيئة تنافسية احترافية، ونتطلع لأن تكشف البطولة عن طاقات جديدة ومبدعة نرفد من خلالها الميادين المحلية والمنتخب الوطني بجيل قادرة على تقديم صورة تليق بالرياضة النسائية في دولتنا الغالية".
وتابعت: "مع كل نسخه تغمرنا السعادة بالروح التنافسية الرياضية الرائعة التي تشهدها البطولة، وبالإمكانيات الفنية العالية التي تتميز بها لاعبات الإمارات، ما يبشر بمستقبل واعد لبنات زايد في لعبة التنس، اللاتي باستطاعتهن أن يخطون خطوات رائدة في عالم التنس، وكلِ ثقة في قدرتهن على بلوغ منصات التتويج في البطولات الدولية مستقبلاً".
وأوضحت نعمل وفق رؤية القيادة الحكيمة لاستدامة بناء قدرات بنات الوطن وتعزيز إمكاناتهن والاستثمار في مواهبهن الرياضة، كما نسعى لترجمة أهداف السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023 –2031، فيما يعنى بتعزيز جودة حياة المرأة في الجانب الصحي ودعم مشاركتها في القطاع الرياضي.
وأشارت إلى أن التجربة أثبتت أن الاستثمار في المرأة الإماراتية وتوفير البيئة المثالية لتأهيلها رياضياً، يؤتي ثماره ويحقق أهدافه بأسرع مما هو متوقع، موجهة الشكر والتقدير والعرفان للقيادة الرشيدة على كل برامج التمكين للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات مما جعلها رائدة في تميزها وملهمة لجميع من حولها في كافة المحافل.
وبينت: "أسسنا النسخة 13 من البطولة هذه العام، لمواكبة جهود دولة الإمارات وترسيخ دورها في حماية البيئة، خاصة مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، الذي يعد أكبر مؤتمر دولي يركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ، لتحقيق أعلى الطموحات، إذ علمنا على اعتماد اللون الأخضر ومنع استخدام البلاستيك والاستعاضة عنه بمواد صديقة للبيئة، كما استخدامنا مواد قابلة لإعادة التدوير، وقمنا بالتوعية بأهمية قيام كافة شرائح المجتمع بدور فاعل للمساهمة في بناء مستقبل مستدام، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة".
وثمنت الرعاية الكريمة للشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، للبطولة، مشيدة بدور الشركاء الاستراتيجيين المتمثلين في بنك الإمارات دبي الوطني، ومجموعة موانئ أبوظبي، وشركة برجيل القابضة، وشركة فوس دايركت التابعة لمشاريع بن هندي، لمساهماتهم في إنجاح الحدث، وذلك في إطار جهودهم الوطنية المخلصة لترسيخ دعائم الاستدامة وتعزيز دور المرأة الإماراتية في جميع مناحي الحياة.
وتشهد البطولة استخدام تقنية عين الصقر بالتعاون مع Hawk-Eye Live على غرار أكبر بطولات التنس على مستوى العالم، ما منح البطولة الطابع الرسمي.
وتتميز تقنية عين الصقر بأنها نظام تشغيل بالكاميرا يصدر أحكاماً دقيقة بسرعة فائقة، إذ تتكون التقنية من 10 كاميرات حول الملعب، تلتقط 60 صورة عالية الدقة بالثانية، وتغطي 5 كاميرات على الأقل كل قفزة للكرة، ويعالج نظام حاسوب مركزي الصور بسرعة، ويحدد موقع الكرة، ويحسب مسار طيران الكرة وهو الخط الأصفر الموجود خلف الكرة في رسومات بيانية لتقنية عين الصقر. في المقابل تجمع التقنية البيانات لكل لقطة أُخذت في المباراة وليس فقط خلال المراجعة، وذلك للتأكد من قيام الكاميرات العشر بعملها، فضلاً عن توفير الكثير من نقاط الحوار للمحللين والنقاد.
ويحظى الحدث بتنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والمناسبات الخاصة، التي تشمل: دروس اللياقة البدنية، وجلسات نقاشية عن أهمية الرياضية وأسلوب الحياة والاستفادة من فرصة التواصل مع المهتمين بشؤون الرياضة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رياضة المرأة بنت محمد بن آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يزور مدينة إكسبو دبي ويشيد بكتاب الشاهد
قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بزيارة رسمية إلى مدينة إكسبو دبي، حيث اطّلع على أبرز المشاريع التطويرية الجارية ضمن المخطط الرئيسي الجديد للمدينة، والذي يهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للمستقبل، ونموذج رائد للمدن الذكية المستدامة.
وكان في استقبال معاليه لدى وصوله معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي المدينة حيث رافقت معاليها معالي الشيخ نهيان في جولة ميدانية شملت عدة مرافق ومعالم بارزة، إذ استمع إلى شرح مفصل حول التحولات التي يشهدها الموقع بعد إسدال الستار على فعاليات إكسبو 2020.
وخلال جولته الميدانية، صرّح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قائلاً: مدينة إكسبو دبي ليست مجرد موقع لمعرض عالمي سابق، بل هي نموذج للنهج الإماراتي في تحويل الإنجازات إلى منصات انطلاق نحو المستقبل. إنها تجسيد لرؤية قيادة حكيمة تؤمن بأن بناء الإنسان والمكان يجب أن يسير جنبًا إلى جنب.
ونوّه معاليه إلى أن ما تحقق هنا يُجسّد بوضوح التزام دولة الإمارات بالاستدامة، والابتكار، والتسامح، ويؤكد أن إرث إكسبو 2020 لم يكن مجرد حدث عالمي ناجح، بل نقطة تحوّل استراتيجية نحو ترسيخ ما يمكن أن نُسميه "إرث المستقبل" – إرثٌ ينبض بالحياة، ويخدم الأجيال، ويجعل من دولة الإمارات منصةً عالميةً للأمل والطموح.
كما أشار معاليه إلى أن هذا الإنجاز الكبير ينعكس من خلال الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود مسيرة الوطن بحكمة وشجاعة، ويرسّخ مكانة الإمارات كنموذج تنموي متقدّم يوازن بين النمو الاقتصادي والبعد الإنساني.
وأشاد بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أرسى قواعد النجاح لإكسبو 2020، ثم قاد هذا الإرث إلى مرحلة جديدة من البناء المستدام عبر مدينة إكسبو.
وشدّد معاليه على أن الإمارات اليوم، تحت قيادة رشيدة تُجسد روح الاتحاد، تمضي بثقة نحو المستقبل، وأكثر إصرارًا من أي وقت مضى على الاستثمار في الإنسان وبناء جسور التواصل مع العالم.
وقال معاليه: ما نشهده في مدينة إكسبو دبي هو صورة ناصعة للعزم الوطني وروح الإمارات التي لا تعرف المستحيل. وكل فكرة تُناقش على أرضها، هي رسالة للعالم بأننا نُخطط من أجل المستقبل، لا نعيش في الماضي، وأننا نُعلي القيم الإنسانية.
وأشاد معاليه بكتاب "الشاهد"، واصفًا إياه بأنه أكثر من مجرد توثيق لتجربة وطنية، بل وثيقة إنسانية جامعة تنقل جوهر المشروع الإماراتي إلى العالم.
وقال: كتاب "الشاهد" ليس مجرد كتاب يُعرض صورًا أو يسرد أحداثًا؛ بل هو عمل وطني واعٍ، يجمع بين التوثيق التاريخي والرؤية الحضارية، ليشكل مرجعًا للأجيال القادمة، ومرآة صادقة تعكس القيم التي قامت عليها دولة الإمارات منذ التأسيس وحتى اليوم".
أخبار ذات صلةوأضاف معاليه: الكتاب يُبرز كيف استطاعت دولة الإمارات أن توظف حدثًا عالميًا، مثل إكسبو 2020، لبناء سردية وطنية مُلهمة، تُجسد مبادئ الاتحاد، والانفتاح، والتسامح، والاخوة الإنسانية، وتؤكد أن بناء الدول لا يكون بالبنى التحتية فقط، بل بالرؤية والفكر والإنسان.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن الكتاب يُعد بمثابة "شاهد حقيقي" على أن الإمارات، بقيادتها وشعبها، تسير على طريق التنمية الشاملة التي لا تفصل بين الإنجاز والهوية، ولا بين الحداثة والإنسانية.
وقال: الشاهد ليس مجرد كتاب، بل هو شهادة وطنية صادقة، ووثيقة تستحق أن تُقرأ وتُدرّس، لأنها تحكي قصة الإمارات – قصة قيادة ملهمة، وشعب مؤمن، وطموح لا ينتهي.
من جانبها، أعربت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي عن اعتزازها بزيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مؤكدةً أن حضوره يُجسّد دعمًا نوعيًا للمسيرة التطويرية للمدينة، ويعكس التقدير الوطني للإرث الذي تمثله مدينة إكسبو.
وقالت معاليها: تشرفنا اليوم بزيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك، رجل القيم والإنسانية، الذي كان دائمًا نصيرًا للمبادرات الوطنية والثقافية التي تجسد رسالة الإمارات في التسامح والتنمية والتواصل الحضاري."
وأضافت: نحن في مدينة إكسبو دبي نؤمن أن الإرث الحقيقي لإكسبو 2020 لا يُقاس فقط بالبنى التحتية، بل بالأثر الثقافي والإنساني العميق الذي تركه هذا الحدث التاريخي".
ونوّهت إلى أن المدينة اليوم تمضي قدمًا برؤية واضحة نحو أن تكون وجهة للفرص والابتكار والمواهب من حول العالم، مضيفة: "مدينة إكسبو دبي هي وعد إماراتي بمستقبل يتسع للجميع – حيث تُترجم الأفكار إلى مشاريع، ويكون التسامح هو اللغة المشتركة".
وأكّدت معاليها أن كتاب "الشاهد" يُمثل امتدادًا لهذه الرسالة الحضارية، موضحة: "سعينا من خلال الكتاب إلى توثيق قصة وطنٍ آمن بالحلم، وبنى جسورًا من الأمل بين الشعوب، ويواصل اليوم هذه الرسالة برؤية عصرية شاملة".
واختتمت معاليها تصريحها بالقول: نستلهم كل خطواتنا من توجيهات القيادة الرشيدة، ونعمل بكل عزم وإخلاص من أجل أن تبقى مدينة إكسبو دبي عنوانًا للنهضة الإماراتية، ومنارة للتعاون الدولي".
المصدر: وام