هل يجوز قراءة القرآن بالنظر فقط دون تحريك الشفتين.. رأي الفقهاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال العلماء إن قراءة القرآن من أحب الأعمال إلى الله عز وجل وأفضل الذكر أيضا فهي تلاوة كلام الله ولا يوجد شيء بعد كلام الله عز وجل ، لذا نصح العلماء بضرورةتخصيص وقت يومي لقراءة القرآن الكريم أو ما يسمى بالورد اليومي .
هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط ؟
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء .
هل قراءة القرآن من الهاتف لها نفس ثواب المصحف؟
أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابا من القراءة في المصحف وهل هذا يعد هجرا للمصحف؟".
وأوضح "وسام" أنه لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم ان يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل .
حكم قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف
وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إنه لا يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف، لأن مس المصحف يشترط له الطهارة، لقوله تعالى: «لا يمسه إلا المطهرون» (الواقعة:79)، والآية -وإن فسرها كثير من الصحابة بأن المقصود بالمطهرين فيها الملائكة- إلا أن تخصيص ذكر وصف «المطهرين» دليل على أن هذا هو شأن المصحف الكريم، ألا يمسه إلا من اتصف بالطهارة.
وأضاف «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم القراءة من المصحف بدون وضوء؟»، أنه يؤكد ذلك الحديث الصحيح الذي يرويه الإمام مالك في "الموطأ"، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: «ألا يمس القرآن إلا طاهر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هل قراءة القرآن من الهاتف لها نفس ثواب المصحف دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة العشاء في الصباح لمن فاتته؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضرورة أداء الصلاة في أوقاتها وعدم تأخيرها.
وأوضح خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء أن من نام عن صلاة العشاء، فعليه أداؤها فور استيقاظه، ثم يصلي الفجر.
وإن لم يفعل، فيجوز له صلاتها قبل العشاء التالي أو بعده.
من جانبه، شدد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن المسلم الذي تفوته صلاة يجب أن يقضيها في يومها، مشيرًا إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "من فاتته صلاة نام عنها أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك."
وفيما يخص آخر وقت لصلاة العشاء، أوضحت دار الإفتاء أن هناك اختلافًا بين العلماء، حيث يرى البعض أن وقتها يمتد حتى نهاية الثلث الأول من الليل، بينما يرى آخرون أنه يستمر حتى منتصف الليل، في حين رجّح بعض الفقهاء امتداد وقتها إلى طلوع الفجر.
أما أداء العشاء بعد الفجر، فأكدت دار الإفتاء أن الصلاة بعد الأذان تعد قضاءً، إذ يخرج وقتها المتفق عليه بمجرد دخول الفجر الصادق.