صحة الإسكندرية: مليونا خدمة مجانية منذ بداية حملة «100 يوم صحة»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن إجمالي الخدمات الصحية المقدمة في إطار الحملة القومية “100 يوم صحة” خلال الـ141 يوماً الماضية بالمحافظة 2 مليون و76 ألفا.
وتشمل الحملة الخدمات الوقائية وهي التطعيمات وخدمات صحة البيئة والأغذية، والمبادرات الصحة العامة والقوافل العلاجية، وخدمات تنظيم الأسرة والثقافة الصحية والإعلام والتربية السكانية.
كما تم تقديم خدمات المبادرات الرئاسية للصحة العامة لـ 571 ألفاً و87 مواطنا، واستفاد من خدمة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية “القولون - الرئة - البروستاتا - عنق الرحم” 139 ألفا و630 مواطنا.
وقد بلغ إجمالي المترددين على القوافل العلاجية 120 ألفاً و734، وإجمالي المنتفعات من خدمات تنظيم الأسرة 241 ألفاً و539 سيدة، وبلغ عدد متلقي التوعية من خلال فرق الثقافة الصحية 263 ألفاً و26 مواطنا، بالإضافة إلى 94 ألفاً و611 من خلال فرق ندوات الإعلام والتربية السكانية.
كما تم تقديم خدمات التطعيم لـ 359 ألفاً و158 طفلا، والمرور على 5058 منشأة غذائية، وسحب 6874 عينة من الأغذية والمشروبات.
جدير بالذكر أنه مضى 141 يوماً ومتبقٍ 59 يوماً أخرى على انتهاء حملة “100 يوم صحة” بعد مدها 100 يوم إضافية.
ووجهت الدكتورة غادة ندا الشكر لجميع الفرق الطبية المشاركة في حملة “100 يوم صحة” بالإسكندرية، نظرًا لجهودهم المبذولة في تقديم أفضل وأسرع وأدق خدمة طبية للمواطنين في كل مكان، وتتطلع للمزيد من الجهد من أجل الارتقاء بجميع الخدمات الصحية المقدمة بالمحافظة.
يأتي هذا تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وتحت إشراف الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وفي إطار متابعة الحملة القومية “100 يوم صحة” التي بدأت في الخامس والعشرين من شهر يونيو واستمرت لمدة 100 يوم ثم تم مدها 100 يوم إضافية لتكثيف جميع الخدمات الصحية العلاجية والوقائية بجميع المقرات الثابتة، بالإضافة للفرق المتنقلة المنتشرة في جميع أرجاء المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية 100 يوم صحة الثقافة الصحية الحملة القومية الخدمات الصحية الخدمات الوقائية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة القوافل العلاجية المبادرات الرئاسية یوم صحة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد التزامها بتوفير الخدمات الإنسانية في غزة رغم تزايد التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" أنها تظل ملتزمة وبشكل راسخ، بتوفير الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من تزايد التحديات وصعوبة الأوضاع الإنسانية.
وأشارت الأونروا - في بيان اليوم الجمعة، إلى أن توسيع العمليات العسكرية وأوامر النزوح القسري التي تُصدرها القوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة؛ تُعيق الخدمات المنقذة للحياة، وتعرقل وصولها إلى السكان؛ مما يُشكل انتكاسة للتقدم الذي أٌحرز خلال فترة الهدنة.
وأوضحت أن الآلاف من موظفيها يعملون كل يوم لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، لكن السلطات الإسرائيلية تُغلق، ولأكثر من شهر الآن، جميع المعابر؛ مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، مشيرة إلى أن فرقها تبذل قصارى جهدها لإدارة الإمدادات المتبقية من الموارد المتاحة.
وأضافت أن ندرة الموارد الغذائية تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجها العائلات النازحة في قطاع غزة، مشيرة إلى تقديم مساعدات غذائية محدودة بحسب الإمدادات المتبقية، كما تواصل "الأونروا" في ذات الوقت تكرار المطالبة برفع فوري للحصار المفروض على غزة من أجل تدفق المساعدات الإنسانية ودعم من هم في أمس الحاجة إليها؛ وهذا أمر بالغ الأهمية من أجل مواصلة دورة توزيع الدقيق الرابعة، ومن الضروري أيضًا تأمين دخول المواد الغذائية الأساسية وغير الغذائية كذلك.
وأشارت الأونروا إلى أن نقص الأدوية والإمدادات الطبية يتسبب في مزيد من الصعوبات داخل المجتمعات المحلية والتي لديها احتياجات صحية متزايدة.
وعلى الرغم من محدودية الموارد، تواصل الأونروا بذل جهود مكثفة، من خلال 9 مراكز صحية و40 نقطة طبية، لتوفير خدمات الرعاية الصحية وإدارة وتشغيل العيادات بالإمدادات الأساسية.
وذكرت الأونروا أنه بالإضافة إلى ذلك، يٌعد استنزاف ونفاد إمدادات الوقود أحد من أكبر التحديات التي تحاول التغلب عليها منذ بدء الحرب؛ فجميع الخدمات الأساسية تعمل بالوقود أو تُقدم باستخدام الوقود؛ حيث تعمل جميع خدمات الأونروا المتعلقة بإدارة النفايات والمرافق الصحية والمولدات الكهربائية في العيادات الصحية وآبار المياه بالوقود؛ وبالتالي لا وقود يعني عرقلة خدمات الأونروا.
وفي هذه الأوقات الحرجة، تعتبر مستودعات الأونروا ومركباتها ومراكزها الصحية شريان الحياة؛ لذلك أهابت "أونروا" بكل عضو في المجتمع الاعتراف بضرورة حماية هذه الموارد؛ حيث إن "حماية هذه الأصول هي حماية لعائلاتنا وجيراننا ومستقبلنا".
وقالت أونروا إنه خلال وقف إطلاق النار وحتى إغلاق المعابر في 2 مارس، تمكنت الأونروا من الوصول إلى جميع السكان بالمساعدة الغذائية، وتقديم أكثر من نصف مليون استشارة صحية، والوصول إلى ما يقرب من نصف مليون شخص بالمياه النظيفة وجمع أكثر من 13،000طن من النفايات الصلبة.
وقبل استئناف القصف، كانت الأونروا تُقدم خدمات التعليم الأساسية إلى أكثر من 50،000 طالبة وطالب في 400 منشئة للتعليم المؤقت، كما كانت تقدم الدعم الصحي الأولي لآلاف المرضى يوميًا في المراكز الصحية التابعة للأونروا والنقاط الطبية المتنقلة؛ حيث تأثرت جميع هذه الخدمات بشكل كبير بسبب استمرار الأعمال العدائية، فضلًا عن أوامر النزوح القسري.
وعلى الرغم من ذلك، تواصل فِرق الأونروا العمل على مدار الساعة لتوفير ما تستطيع تقديمه من لوازم وإمدادات وخدمات للمجتمع المحلي.
وشددت الأونروا على أن السكان في غزة تحملوا معاناة لا يمكن تصورها، مجددة المطالبة بتجديد وقف إطلاق النار والفتح الفوري للمعابر من أجل تجنب تعميق المعاناة والأزمة الإنسانية.