شاهد: دياز لاعب ليفربول يلتقي للمرة الأولى بوالده الذي تم إطلاق سراحه
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، الثلاثاء، أن لويس دياز جناح ليفربول ومنتخب كولومبيا التقى بوالده للمرة الأولى منذ حادث الاختطاف الذي تعرض له.
أطلق متمردو جيش التحرير الوطني سراح لويس مانويل دياز البالغ من العمر (58 عاماً) الخميس ، بعد 12 يوماً من احتجازه رهينة في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في بارانكاس، منطقة ريفية في لاغواخيرا بشمال البلاد.
وكتب الاتحاد الكولومبي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي: "بعد 12 يوماً من الحرمان من الحرية، هذا هو أول تواصل للاعب مع والده وبقية أفراد الأسرة الذين عاشوا لحظات طويلة من الألم"، ونرفقها بصورة للاب والابن وابنة نجم ليفربول على ركبتي جدها.
وأضاف: "بعد مرور 12 يوماً على الاحتجاز، هذا أول اتصال للاعب مع والده وبقية أفراد العائلة، الذين عاشوا لحظات طويلة من الألم ويستمتعون الآن بكرة القدم مرة أخرى".
وتُظهر الصور التي نشرها الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، تعانق الأب وابنه، وهما يبكيان.
شاهد: مسيرات عارمة في كولومبيا دعما لغزة اعتقال نجل رئيس كولومبيا بتهمة غسيل الأموال والاثراء غير المشروعإطلاق سراح والد اللاعب الكولومبي لويس دياز بعد اختطافه بواسطة فصائل جيش التحرير الوطنيوارتدى لويس مانويل قميصاً أسود اللون كتب عليه "لا مزيد من الاختطاف".
وقال والد دياز إنه سيبقى في كولومبيا رغم هذه التجربة المؤلمة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قريبا على يوتيوب.. يمكنك أن تطلب حذف محتوى مزيف أنتجه الذكاء الاصطناعي بايدن عشية قمّة (آبيك): الصين تعاني من "مشاكل فعلية" في عهد الرئيس شي إطلاق سراح والد اللاعب الكولومبي لويس دياز بعد اختطافه بواسطة فصائل جيش التحرير الوطني رهينة ليفربول كرة القدم خطف رياضة كولومبياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رهينة ليفربول كرة القدم خطف رياضة كولومبيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة علاقات دبلوماسية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط قصف مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.