بسبب تصريحاتها ضد جرائم الحرب... إبعاد نائبة عن الكنيست الإسرائيلي لمدة شهرين واقتطاع جزء من راتبها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أصدرت لجنة سلوكيات الكنيست قرارا بإبعاد النائبة عايدة توما سليمان لمدة شهرين عن الكنيست، واقتطاع جزء من راتبها بعد تصريحات نددت فيها بجرائم الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء بغزة.
الحرب على غزة في يومها الـ40.. الجيش الاسرائيلي يقتحم مجمع مشفى الشفاء أردوغان: أقولها وقلبي مرتاح.. إسرائيل دولة إرهابية لديها أسلحة نووية ونتنياهو راحل لا محالوأفادت مراسلتنا نقلا عن مكتب النائبة في قائمة الجبهة والتغيير، بأن "لجنة سلوكيات الكنيست فرضت عقوبات على النائبة عايدة توما سليمان على خلفية تصريحاتها ضد جرائم الاحتلال على غزة".
ووفقا للمكتب، "كتبت النائبة في وقت سابق منشورا عبر حسابها في منصة "إكس" تحدثت فيه عن جرائم جيش الاحتلال في مستشفى الشفاء في غزة، وتلقت بسبب هذا المنشور أكثر من 2500 شكوى ضدها في لجنة السلوكيات، كما وواجهت حملة تحريض دموية من قبل نواب ووزراء وإعلاميين إسرائيليين".
ولفت المكتب إلى أن هذا العدد من الشكاوى يعتبر رقما قياسيا في تاريخ الكنيست الإسرائيلي.
وكان الحزب الشيوعي والجبهة قد اصدرا بيانا أمس الثلاثاء، ضد التحريض على الجماهير العربية، وتطرقا للتحريض على النائبة توما-سليمان.
وجاء في البيان: "إن هذا التحريض على الرفيقة عايدة توما-سليمان بينما تقوم بواجبها الإنساني والسياسي في الدعوة لوقف فوري للحرب على غزة والحديث عن فظائع الاحتلال الآن يفضح مساعي الحكومة في التغطية على إخفاقاتها العسكرية من جهة وإشغال الرأي العام بما تسميه بـ "العدو الداخلي" –عدوٌ يعتبر إيجاده مكونًا هامًا بتطور الأنظمة الفاشية المعادية للديمقراطية وهذا ما نراه هنا اليوم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بسبب التعنت الإسرائيلي.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان، «بسبب التعنت الإسرائيلي في إدخال المساعدات إلى القطاع.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها».
وأوضح التقرير أنه مر عام ويزيد من العداون على قطاع غزة، باتت معه الحياة في القطاع شبه مستحيلة، فالقصف والدمار والجوع والحصار، هي أبرز ملامح حرب الإبادة الإسرائيلية على سكان غزة، ومع تواصل الحصار المفروض على القطاع، توالت التحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية، بينما تواصل معها تجاهل الاحتلال للمناشدات الدولية المتكررة بالسماح بإدخال المساعدات وإغاثة السكان.
ولفت التقرير إلى أنه بالحديث عن الإغاثة، فقد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، أن ما يسمح الاحتلال بإدخاله عبر المعابر من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان.
وتابع التقرير: «إذن وباعتراف الأونروا، فإن أقل من عُشر ما يحتاجه السكان هو ما يتم إدخاله فقط، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة في الحصول على الخبز، حيث تم إغلاق معظم المخابز جنوبي القطاع بسبب عدم وجود الدقيق».
وأوضح التقرير أن الوكالة الأممية حذَّرت أيضا من أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، مشيرة إلى أن الحصول على وجبة طعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.