أصدرت لجنة سلوكيات الكنيست قرارا بإبعاد النائبة عايدة توما سليمان لمدة شهرين عن الكنيست، واقتطاع جزء من راتبها بعد تصريحات نددت فيها بجرائم الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء بغزة.

الحرب على غزة في يومها الـ40.. الجيش الاسرائيلي يقتحم مجمع مشفى الشفاء أردوغان: أقولها وقلبي مرتاح.. إسرائيل دولة إرهابية لديها أسلحة نووية ونتنياهو راحل لا محال

وأفادت مراسلتنا نقلا عن مكتب النائبة في قائمة الجبهة والتغيير، بأن "لجنة سلوكيات الكنيست فرضت عقوبات على النائبة عايدة توما سليمان على خلفية تصريحاتها ضد جرائم الاحتلال على غزة".

ووفقا للمكتب، "كتبت النائبة في وقت سابق منشورا عبر حسابها في منصة "إكس" تحدثت فيه عن جرائم جيش الاحتلال في مستشفى الشفاء في غزة، وتلقت بسبب هذا المنشور أكثر من 2500 شكوى ضدها في لجنة السلوكيات، كما وواجهت حملة تحريض دموية من قبل نواب ووزراء وإعلاميين إسرائيليين".

ولفت المكتب إلى أن هذا العدد من الشكاوى يعتبر رقما قياسيا في تاريخ الكنيست الإسرائيلي.

وكان الحزب الشيوعي والجبهة قد اصدرا بيانا أمس الثلاثاء، ضد التحريض على الجماهير العربية، وتطرقا للتحريض على النائبة توما-سليمان.

وجاء في البيان: "إن هذا التحريض على الرفيقة عايدة توما-سليمان بينما تقوم بواجبها الإنساني والسياسي في الدعوة لوقف فوري للحرب على غزة والحديث عن فظائع الاحتلال الآن يفضح مساعي الحكومة في التغطية على إخفاقاتها العسكرية من جهة وإشغال الرأي العام بما تسميه بـ "العدو الداخلي" –عدوٌ يعتبر إيجاده مكونًا هامًا بتطور الأنظمة الفاشية المعادية للديمقراطية وهذا ما نراه هنا اليوم".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، عن أن ما ساعد الاحتلال الإسرائيلي في توجيه الضربات المتتالية واستهداف قادة حزب الله هو عمق وجودة معلوماته الاستخبارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب نجاح إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هو تدخل الحزب في الحرب التي دارت بسوريا، إذ كشف الكثير من أوراقه.

توسيع الاستخبارات الإسرائيلية بعد فشل محاولة اغتيال نصر الله في 2006

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نصر الله 3 مرات متتالية خلال حربه مع حزب الله في عام 2006، إذ كانت أول محاولة فاشلة بسبب خطأ إحدى الغارات في هدفها، بينما باقي المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم تمكنهم من اختراق التحصينات الخرسانية للمخبأ تحت الأرض.

ومن بعد ذلك، قامت الاستخبارات الإسرائيلية بتوسيع نطاق المراقبة إذ حللت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، كميات ضخمة من البيانات التي تضمنت جميع أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين.

وكانت مشاركة حزب الله في الحرب السورية عام 2011 التي سهلت رصد تحركاتهم وكشفهم بسهولة بسبب استخدامهم أنظمة اتصال قديمة وتقليدية قابلة للرصد كالهواتف الذكية واللاسلكي.

وعلى الجانب الآخر، اضطر الحزب لمشاركة معلوماته واتصالاته مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية والتي رصدها الأمريكيون بشكل منتظم.

إسرائيل تستخدم بيانات نعي القتلى

وكانت الحرب في سوريا السر الذي كشف معلومات ضخمة للاستخبارات الإسرائيلية التي حللتها فورًا وقامت بدراساتها، ومنها بيانات نعي القتلى التي كان يستخدمها الحزب بانتظام.

واحتوت هذه البيانات على معلومات مهمة وقيمة بالرغم من أنها صغيرة، مثل مدينة القتيل ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه، وحتى جنازات الكثير من القادة.

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي ألا يقع في نفس الخطأ مرة أخرى، وحرص على اقتناص اللحظة المناسبة لاغتيال نصر الله حيث تتبعوه في مخبأه، وشنوا هجوما بـ80 قنبلة فتاكة ما أدى إلى تدمير 6 مبانٍ سكنية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على المؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة ولبنان
  • بسبب الحرب.. تباطؤ الاستثمارات بقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي
  • مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟
  • الكنيست يصدق على تعيين ساعر وزيرا بلا حقيبة بحكومة نتنياهو
  • الوزير صباغ: العدوان الإسرائيلي المفتوح طال لبنان الشقيق حيث ارتكب الاحتلال جريمة غير مسبوقة عبر استخدامه وسائل الاتصال كأداة لقتل المدنيين العزل بشكل جماعي ثم استهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعدوان غادر وجبان مستخدماً أطناناً من القنابل المتفجرة لاغتيال الأم
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.. ارتفاع عدد الضحايا “الصحفيين” إلى 174 شخصًا  
  • إيران: جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهدافنا لن تبقى دون رد أو عقاب
  • الرئيس الإيراني: جرائم الاحتلال الإسرائيلي غير مقبولة ولن تبقى دون رد
  • منار السليمي: نائبة فرنسية تورط الكابرانات مع الشعب الجزائري بسبب فضيحة صفقة تجاوزت ألف مليون يورو