شكري: غزة تعيش وضعًا إنسانيًا لا يُحتمل ونرفض تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن قطاع غزة يعيش وضعًا إنسانيًا لا يُحتمل ولابد من وقوف إطلاق النار فورًا، مشددًا على أي سياسات لتصفية القضية الفلسطينية هو مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
مؤتمر صحفي لسامح شكري وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية الأيرلنديوأشار "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأيرلندي، إلى مصر ترفض بشكل كامل أي نوع من التصفية للقضية الفلسطينية سواء على حساب فلسطين نفسها أو دول الجوار، موضحًا أن مصر تقوم بالجهد لتوفير الاحتياجات للمدنيين من المواد الأساسية.
وأوضح شكري، أن الأزمة في غزة كانت شاملة وشددنا على ضورة أن تلتزم دول العالم بدعم القانون هناك تعامل بانتقائية مع الأزمة في غزة.
سامح شكري: أيرلندا طرف نثق به ونشكرها على مواقفها الإيجابيةأكد وزير الخارجية سامح شكري، أن المباحثات مع وزير الخارجية الأيرلندي تركزت حول الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على أن هذه المباحثات كانت فرصة للتأكيد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية والأفاق السياسية المرتبطة بحل الدولتين.
وأوضح “شكري”، أنه وخلال اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية الأيرلندي، تم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين مصر وأيرلندا وهناك توافق على ان تكون العلاقات بشكل أقوى، ويتم العمل للارتقاء بالتعاون بين البلدين، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر شاشة “إكسترا نيوز”.
أيرلندا من الدول الفاعلة في الاتحاد الأوروبي وعلاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي قوية
وأشار إلى أن أيرلندا من الدول الفاعلة في الاتحاد الأوروبي وعلاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي قوية، موضحًا أنه يطلع ان تكون ايرلندا داعمة لمزيد من تطوير العلاقات المصرية مع الاتحاد الاوروبي، كما أنه يتطلع لتفعيل الحوار لسياسي القائم واستكشاف مزيد من مجالات التعاون.
وتابع: “أيرلندا طرف نثق به ونشكرها على مواقفها الإيجابية تجاه قضايا المنطقة.. وتدعيم السلم والأمن والتأكيد على القاعدة القوية من العلاقات والصداقة بين مصر وإيرلندا ونعمل على تنمية هذه العلاقات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شكرى تصفية القضية الفلسطينية قطاع غزة وزير الخارجية الأيرلندي ايرلندا وزیر الخارجیة الأیرلندی الاتحاد الأوروبی سامح شکری
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.