كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن ارتفاع الاستثمارات في مجال تكنولوجيا المناخ عالميًّا لأول مرة في 2023؛ مشيرا إلى أن أكثر من 10% من استثمارات الشركات الناشئة في السوق الخاصة موجهة لتمويل تكنولوجيا المناخ، وشهدت ارتفاعًا من 7% في عام 2018، في حين انخفضت حصة الاستثمار في وسائل النقل الصغيرة بنسبة 38% رغم أن التنقل بأشكاله المختلفة لا يزال يمثل 45% من الاستثمار.

تمويل تكنولوجيا المناخ

وأشار المركز خلال بيان نُشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أنه وفقا لشركة «برايس ووترهاوسكوبرز» - وهي شبكة خدمات مهنية متعددة الجنسيات تتخذ من لندن مقرا لها - فإن 10% من استثمارات الشركات الناشئة في السوق الخاصة موجهة لتمويل تكنولوجيا المناخ في 2023، ارتفاعًا من 7% في عام 2018.

وجاءت حصص الاستثمارات كالتالي:

- 24 % ارتفاع في حصة الاستثمار في الطاقة الشمسية.

- 64 %  ارتفاع فى حصة الاستثمار في الهيدروجين الأخضر.

- 39 % ارتفاع في حصة الاستثمار في احتجاز الكربون وتخزينه منذ عام 2022

- 50 % انخفاض في الحصة النسبية للمركبات الكهربائية ذات البطاريات الخفيفة من الاستثمار منذ عام 2022

-38 % انخفاض في حصة الاستثمار في وسائل النقل الصغيرة رغم أن التنقل بأشكاله المختلفة لا يزال يمثل 45% من الاستثمار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة الشمسية سائل النقل الاستثمار تكنولوجيا المناخ تکنولوجیا المناخ

إقرأ أيضاً:

ديفيد إغناتيوس: هل لا يزال محللو الاستخبارات بأميركا يؤدون عملهم؟

هل لا يزال محللو المعلومات الاستخبارية في الولايات المتحدة يؤدون عملهم وفق ما تقتضيه مصلحة البلاد؟ هذا سؤال طرحه الكاتب البارز ديفيد إغناتيوس في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، وقال إنه حصل على الإجابة للتو.

ويقول الكاتب إن المسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية لم يقولوا الحقيقة أثناء إدلائهم بشهاداتهم أمام الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب يهدر فرصه وهذه بداية نهاية عهدهlist 2 of 2وول ستريت جورنال: لإسرائيل مصدر بشري يمني يساعد باستهداف الحوثيينend of list

لكن يبدو أن محللي المعلومات والتقارير الاستخبارية، الذين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة، لا يزالون يؤدون واجبهم رغم تجاوبهم مع ما يصب في مصلحة الرئيس دونالد ترامب.

وقد أصبح دور محللي المعلومات الاستخبارية، في عالم اليوم المترابط، حيويا بشكل متزايد في حماية الأمن القومي وحماية السلامة العامة وصنع القرار الإستراتيجي.

كميات هائلة من المعلومات

والمعروف أن هؤلاء المحللين المحترفين منوط بهم جمع وتحليل وتفسير كميات هائلة من المعلومات لتوفير رؤى قابلة للتنفيذ للوكالات الحكومية وأجهزة إنفاذ القانون والمؤسسات العسكرية وأرباب العمل في القطاع الخاص.

ومن بين من أدلوا بشهادتهم أمام الكونغرس في اليومين المذكورين، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد اللذان قدما للكونغرس "تقييم المهدِّدات" السنوي، وفق رؤية أجهزة المخابرات.

إعلان

ووفق إغناتيوس، فإن كلا من راتكليف وغابارد قللا من خطورة النقاشات -التي دارت بين بعض كبار المسؤولين عبر تطبيق "سيغنال" غير الحكومي للرسائل المشفرة حول العمليات العسكرية المخطط لها في اليمن– على الأمن القومي الأميركي.

فقد أخبرت غابارد لجنة في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أنه "لم تتم مشاركة أي معلومات سرية" بين أعضاء مجموعة الدردشة هؤلاء في تلك النقاشات، والتي تضمنت بغير قصد الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة (ذي أتلانتيك).

وجاء في مقال إغناتيوس أن غابارد أفادت -تحت ضغط أسئلة أعضاء مجلس النواب يوم الأربعاء فيما يتعلق بالتفاصيل الحساسة التي تمت مشاركتها حول الضربات المخطط لها على أهداف حوثية- أنها لا تتذكر التفاصيل الدقيقة التي تضمنتها تلك النقاشات.

وبالمثل، أبلغ راتكليف أعضاء مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أنه لا يتذكر تفاصيل الدردشة. وقال: "لم أشارك أي رسائل جماعية في مجموعة سيغنال تتعلق بأي معلومات سرية على الإطلاق".

ويؤكد الكاتب أن تصريحات راتكليف وغابارد توافقت مع محاولات الإدارة الأميركية دحض الانتقادات التي وُجّهت لأعضاء مجموعة الدردشة المسماة "مجموعة الحوثيين الصغيرة".

لكن الصورة الأكثر دقة جاءت في وثيقة تقييم التهديدات المكونة من 30 صفحة والتي شاركتها غابارد مع الكونغرس، وهي التي تبرز الكيفية التي اتبعتها إدارة ترامب في عرض المعلومات الاستخبارية وإعادة صياغتها بما يتماشى مع أولوياتها.

ترتيب مختلف للأولويات

وقال الكاتب إن التقييم السنوي هذه المرة أظهر ترتيبا للأولويات مختلفا عما ورد في نسخة العام الماضي، من حيث إنه ركز على عصابات الاتجار بالمخدرات، وسلط الضوء لأول مرة على جزيرة غرينلاند (التي يريد ترامب ضمها لبلاده)، إلى جانب مناقشة الحرب الأوكرانية بما ينسجم مع استراتيجية ترامب للتفاوض.

ويتباهى محللو الاستخبارات بمهنيتهم غير المنحازة لأي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وليس هناك ما يشير إلى -حسب إغناتيوس- أنهم تعرضوا لضغوط لتغيير أي دليل محدد.

إعلان

وجاء في المقال أن الكثير من التحليل الأساسي للتهديدات التي تمثلها روسيا والصين وإيران ومواضيع أخرى تتوافق مع تقييم العام الماضي، مع تكرار بعض المقاطع حرفيا. لكن المقارنة بين تقييمي 2024 و2025 تُظهر أن الأولويات يمكن أن تتغير، للأفضل أو للأسوأ، اعتمادا على من في السلطة.

اللافت للانتباه

على أن التغيير الأكثر لفتا للنظر -برأي كاتب المقال- هو الأولوية التي يوليها التقييم الجديد لمن يسميهم "الأجانب الناشطين في تجارة المخدرات غير المشروعة"، وهي القضية التي كانت على رأس أولويات حملة ترامب الانتخابية.

وفي الوقت الذي تدرس فيه إدارة ترامب اتخاذ إجراءات عسكرية ضد عصابات المخدرات المكسيكية، يضيف تحليل التهديدات هذا العام نظرة جديدة على قدراتها شبه العسكرية، بما في ذلك الألغام الأرضية وقذائف الهاون والقنابل اليدوية.

ويعتقد إغناتيوس أن التركيز الجديد على غرينلاند يثير تساؤلات حول كيفية تجميع المحللين لتقاريرهم، لافتا إلى أن التطرق إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا يدعم الأساس المنطقي لجهود ترامب وضع حد للحرب بين البلدين عن طريق التفاوض.

مقالات مشابهة

  • الشرع: الوجود الإسرائيلي يمثل تهديداً كبيراً على حدودنا الجنوبية
  • شراكة مصرية سعودية لإنتاج الُمحسنات والمخصبات الزراعية.. فاروق: مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار الزراعي.. صيام: نحتاج تكنولوجيا حديثة تقاوم المناخ
  • ديفيد إغناتيوس: هل لا يزال محللو الاستخبارات بأميركا يؤدون عملهم؟
  • مجلس مدينة حمص يعمل على تأهيل الشوارع التجارية في المدينة
  • التعبئة والإحصاء: 0.6% ارتفاعا في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية يناير الماضي
  • معلومات الوزراء يطرح قضيتين جديدتين حول دعم الدولة للصناعات الثقافية والإبداعية والنسيجية
  • السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
  • القابضة للأدوية: إنتاجنا يمثل 10% من الأدوية في مصر
  • الشحومي: “المركزي لا يزال يعاني من حالة ارتباك رغم توحيد إدارته
  • تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين