اغتيال جزائري أثناء قيادة سيارته في بلجيكا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تمكنت الشرطة البلجيكية من القبض على اثنين من المشتبه في تورطهما في اغتيال جزائري يبلغ 38 عاما. وذلك بعد عدة أشهر من التحقيق.
وتعود الوقائع إلى شهر مارس الماضي، حيث قُتل هذا الأخير، وهو أب لثلاثة أطفال، بينما كان يقود سيارته.
في مساء أحد أيام الأربعاء، حوالي الساعة 9 مساءً، تم اغتيال مواطن من أصل جزائري أثناء قيادة .
وخرج مطلق النار متسلحا من سيارة أخرى كانت تلاحق جمال، قبل أن يطلق النار عليه باستخدام بندقية هجومية.
وعلى الفور وصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث لمحاولة إنقاذ حياة الجزائري من خلال إنعاشه، لكن دون جدوى.
أما المحققون فقد تمكنوا من العثور على ما لا يقل عن ثماني علب خراطيش عيار 7.62.
إلى ذلك، أكد مكتب المدعي العام في بروكسل، فتح تحقيق لتحديد ملابسات هذه القضية.
ومع ذلك، وفقا للصحافة البلجيكية المحلية، اعتقل المحققون رجلين في يشتبه في قيامهما بقتل جمال. وتم حبسهما على ذمة استكمال التحقيق معهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مطالبًا باستراتيجية مشتركة لاستغلالها.. مسؤول جزائري: 50 مليار متر مكعب من المياه الجوفية المشتركة مع تونس وليبيا
ليبيا – مدير عام شركة التنقيب عن المياه في الجزائر يعلق على المياه الجوفية المشتركة بين تونس والجزائر وليبيا
قال مدير عام شركة التنقيب عن المياه في الجزائر، عصام المقراني، إن الأحواض المائية المشتركة بين تونس والجزائر وليبيا تحتوي على نحو 50 مليار متر مكعب من المياه الجوفية، مشيرًا إلى أن المنطقة المشتركة هي الأقل كثافة سكانية، كما أن النشاط البترولي هو النشاط الأبرز في هذه المناطق.
تحديات استغلال المياه الجوفيةوأوضح المقراني، في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول“، أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية استغلال هذه الطبقة المائية بشكل علمي ومستدام، بحيث تستفيد شعوب المنطقة منها في الشرب والري. وأضاف أن البنك الدولي يصنف دول المنطقة من بين أضعف الدول في استهلاك المياه، إذ لا يتجاوز معدل استهلاك الفرد المغاربي 1000 متر مكعب سنويًا.
وأشار إلى أن استغلال المياه الجوفية يفتقر إلى الشفافية، حيث لا تُعرف الكميات المستغلة بشكل دقيق بسبب عدم إبلاغ العديد من الجهات عن حفر الآبار واستهلاك المياه.
آلية التشاور بين الدول الثلاثكشف المقراني عن لجوء الدول الثلاث (تونس، الجزائر، وليبيا) إلى آلية تشاور مشتركة تهدف إلى تبادل المعلومات حول استهلاك المياه الجوفية في النشاطات البترولية والزراعية. وأكد أن هذه الآلية تتيح رصد توقعات استهلاك المياه على مدى 50 سنة، مع وضع سيناريوهات استراتيجية تمتد إلى 100 عام.
استخدام المياه في الأنشطة الزراعية والبتروليةوأضاف المقراني أن 70% من استهلاك المياه في المناطق الصحراوية يذهب للأنشطة الزراعية. كما أن النشاط البترولي في حوض غدامس يتطلب استخدام كميات كبيرة من المياه، حيث يلزم بئر ماء لكل بئر بترول، وهناك حوالي 1000 بئر بترول تعمل يوميًا.
مخاطر ملوحة المياهوحول مسألة ملوحة المياه، أوضح المقراني أن المياه الجوفية في الجزائر وليبيا تُعد من بين الأفضل جودة في العالم، وأن مشكلة الملوحة تظهر بعد عملية السقي بسبب التبخر وارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى تراكم الأملاح على سطح التربة.
استراتيجيات الاستغلال الأمثلاختتم المقراني حديثه بالتأكيد على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لاستغلال المياه الجوفية بشكل مثالي، بما يخدم الجانب الزراعي والصناعي والطاقي، مع تخصيص جزء من المياه للنمو السكاني المتسارع في المناطق الشمالية.