تنشر لأول مرة.. وثيقة تاريخية نادرة بإنشاء كلية الطب بجامعة طنطا عام 1951
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكى، رئيس جامعة طنطا، عن وثيقة تاريخية نادرة تنشر لأول مرة لقانون إنشاء كلية الطب بطنطا رقم 64 لعام 1951 بإنشاء كلية طب طنطا في جامعة فؤاد الأول.
وجاء في مادته الأولى ينشأ في جامعة فؤاد الأول كلية الطب باسم كلية طب طنطا ويكون مقرها مدينة طنطا، والمادة الثانية تشمل كلية طب طنطا (مدرسة طب- مستشفى تعليمياً) والمادة الثالثة تسرى على كلية طب طنطا الأحكام الخاصة بمدرسة الطب والمستشفى التعليمي المنصوص عليها في كل من اللائحتين الأساسية والداخلية لكلية طب قصر العيني في جامعة فؤاد الأول .
وكانت المادة الرابعة خاصة بشروط توظيف أعضاء هيئة التدريس بجامعة فؤاد لأول المعدل بالمرسوم بقانون رقم 97 لعام 1935 وبالقانون رقم 34 لسنة 1942، أما المادة الخامسة نصت على " على وزير المعارف العمومية تنفيذ هذا القانون ويعمل به من السنة الدراسية 1950-1951 ويأمر أن يبصم هذا القانون بخاتم الدولة، وأن ينشر في الجريدة الرسمية وينفذ كقانون من قوانين الدولة.
وأكد رئيس جامعة طنطا أن هذه الوثيقة تؤكد عراقة كلية الطب بجامعة طنطا والمكانة الريادية وأهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به منذ أكثر من ٧٠ عاما.
وأضاف الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة أن ذلك جاء عقب تكليفه بتشكيل لجنة لإعداد كتاب عن جامعة طنطا شاملاً تاريخها وأهم سماتها وانجازاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الجريدة الرسمية الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا المستشفي التعليمي طب طنطا جامعة فؤاد جامعة طنطا کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر 80 ألف وثيقة سرية عن اغتيال كينيدي
وكالات
أعلنت الحكومة الأمريكية عن نشر 80,000 وثيقة تحتوي على 5 ملايين صفحة تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963، في واحدة من أكبر عمليات الكشف عن الوثائق السرية في تاريخ البلاد.
ورغم الإعلان، فإن الوثائق لن تكون متاحة فورًا، حيث طالب مدير المخابرات الأمريكية ووزير العدل بوضع خطة لنشرها خلال 15 يومًا نظرًا لضخامتها، وسط مخاوف من حجب بعض المحتويات لدواعٍ أمنية.
التسريبات الأولية تكشف أن منفذ الاغتيال، لي هارفي أوزوالد، كان تحت المراقبة من قبل الاستخبارات الأمريكية قبل الحادث، حيث زار سفارتي الاتحاد السوفيتي وكوبا في المكسيك، والتقى بمسؤول في الاستخبارات السوفيتية KGB متخصص في الاغتيالات. كما أشارت الوثائق إلى أن الاتحاد السوفيتي كان قلقًا من رد فعل أمريكي نووي بعد الحادث، وسعى لتهدئة الأوضاع سريعًا.
ومن بين المفاجآت، تلقي صحيفة بريطانية مكالمة مجهولة المصدر قبل الاغتيال بـ 25 دقيقة فقط تحذر من “حدث كبير” سيقع في أمريكا، إضافة إلى مكالمة أخرى تلقتها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحذر من مقتل أوزوالد قبل وقوعه بساعات، لكنها لم تتخذ أي إجراءات لحمايته.
كما زعمت صحيفة شيوعية إيطالية أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) قد تكون متورطة في اغتيال كينيدي.
الوثائق الجديدة تعيد الجدل حول الحادث، حيث تشير إحدى النائبات الأمريكيين إلى احتمال وجود أكثر من مطلق للنار على كينيدي، وهو ما يتناقض مع الرواية الرسمية التي تتهم أوزوالد فقط.