صراصير وملابس داخلية متسخة.. أغرب 8 قطع تم بيعها في المزادات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تعتبر المزادات أحد الأمور المشوقة سواء بالنسبة للمشارك بها رغبة في الشراء أو الحاضر لتلبية الفضول بداخله، حيث أنها عادة ما تعرض أشياء قيّمة وتاريخية، إلا أن ما نعرضه في السطور التالية خلاف لذلك، إذ يعتبر من العجائب والغرائب أن تلك الأشياء تُباع في مزاد علني لأعلى سعر.
السجن والفقاعة وأنابيب صرف صحي..أغرب الفنادق حول العالم الملابس الداخلية لألفيس بريسلي
في عام 2012 تم طرح الملابس الداخلية غير المغسولة الخاصة بإلفيس بريسلي، بريسلي التي ارتداها خلال حفله الموسيقي عام 1977، للبيع بالمزاد في ستوكبورت مقابل 11000 دولار.
كعكة زفاف الملكة اليزابيث الثانية
في عام 2013 وبعد 65 عامًا من زفاف الملكة إليزابيث الثانية، تم بيع شريحة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية في المزاد مقابل 560 جنيهًا إسترلينيًا.
نفس براد بيت وأنجلينا جوليفي عام 2010 قيل أن أنفاس براد بيت وأنجلينا جولى بيعت بمبلغ 340 جنيه إسترليني، بعد أن تنفسا سويًا في زجاجة وقام أحد الأشخاص بحبس انفاسهما في زجاجة واحدة.
بيع قطعة بسكويت ناجية من كارثة غرق سفينة تيتانيك
فى عام 2015 تم عرض قطعة بسكويت نجت من حادث غرق سفينة تايتانيك عام 1912 فى مزاد علنى وتم بيعها بقيمة 22.968 دولار، ويطلق عليها اسم "البسكويت الأكثر قيمة فى العالم"، وفقا لما نقله الموقع البريطانى.
البطيخ الأسود
في عام 2008 تم عرض البطيخ الأسود الضخم في مزاد ياباني، وتم بيعه بمبلغ يصل إلى 3100 جنيه إسترليني في Densuke .
بيع طقم أسنان ونستون تشرشل
فى عام 2010 تم عرض طقم أسنان مثبت في إطار من الذهب، وكان يمتلكه رئيس وزراء بريطانيا "السير ونستون تشرشل" خلال فترة الحرب العالمية الثانية، فى قاعة مزادات "كيز" فى لندن.
كمان سفينة تيتانيكفي عام 2013 تم عرض الكمان التابع لزعيم الفرقة والاس هارتلي، خلال مزاد علنى أقيم في ويلتشاير، مقابل 900.000 جنيه إسترلينى، حيث كان يستخدمه لتهدئة الركاب المنكوبين أثناء غرق سفينة تيتانك.
صراصير ناساصراصير ناسا، تعود قصتها باختصار إلى أن مهمة أبولو 11 التابعة للوكالة الأمريكية أعادت أكثر من 47 رطلاً (21.3 كجم) من الصخور القمرية إلى الأرض، تم إطعام بعضها للحشرات والأسماك والمخلوقات الصغيرة الأخرى لمعرفة ما إذا كانت ستقتلهم.
وتم إحضار صراصير تم تغذيتها بغبار القمر إلى جامعة مينيسوتا الأمريكية، حيث قامت عالمة الحشرات ماريون بروكس بتشريحها ودراستها.
ولم تجد بروكس حينها أي دليل على أن مادة القمر كانت سامة أو تسبب أي آثار ضارة أخرى في الحشرات ، بحسب دراسة علمية تم نشرها.
ولكن غبار القمر والصراصير لم تتم إعادتها إلى وكالة ناسا، وبدلاً من ذلك عُرضت في منزل بروكس، وباعتها ابنتها في عام 2010، وهي الآن معروضة للبيع مرة أخرى في المزاد بقيمة 400 ألف دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المزادات مزاد علنى تم عرض فی عام
إقرأ أيضاً:
«إمبراطورية النور» أغلى لوحة في العالم.. سعرها 121 مليون دولار «ومش هتفهمها»
شراء اللوحات العالمية واقتناؤها هواية خاصة للكثيرين حول العالم، الذين عادة ما يتسارعون لشراء كل ما هو قيم ونادر من تلك الأعمال الفنية، ومؤخرًا حطمت لوحة «إمبراطورية النور» الشهيرة الأرقام القياسية في المزادات، بعد شرائها مقابل مبلغ خيالي.
تحقيق رقم قياسيبيعت لوحة «إمبراطورية النور» للفنان رينيه ماجريت بمقابل أكثر من 121 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 2 مليار ونصف مليار جنيه في دار كريستيز بولاية نيويورك الأمريكية.
وبهذا المبلغ الخيالي تتجاوزت هذه اللوحة، الرقم القياسي لإحدى اللوحات السابقة لرينيه أيضًا، والتي بيعت في وقت سابق مقابل 95 مليون دولار، بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.
ويضع هذا الإنجاز الرسام بين مجموعة مختارة من الفنانين الذين تجاوزت أعمالهم حاجز 100 مليون دولار في المزادات العالمية، مثل بيكاسو ووارهول، إذ وصف مارك بورتر، رئيس دار كريستيز، هذا الحدث بأنه لحظة تاريخية في صالة المزادات.
ما هي لوحة «إمبراطورية النور»؟بين عامي 1953 و1954 رسم الفنان رينيه ماجريت لوحة «إمبراطورية النور»، وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي استخدم فيها عنوانًا غامضًا، وتُظهِر اللوحة الزيتية المثيرة للاهتمام منزلًا جميلًا مضاءً بأضواء داخلية، ومحاطًا بظلام الليل، فضلًا عن أن السماء فوق المنزل وخط الأشجار نهارية مليئة بالسطوع والسحب البيضاء الممتلئة، حيث يبدو المشهد هادئا وغامضا.
وخلال هذا العمل الفني، يقدم ماجريت فرضية تنظيمية أساسية للحياة، حيث يمثل ضوء الشمس مصدر الوضوح، ويشير أيضًا إلى الارتباك والقلق المرتبطين تقليديًا بالظلام، وهنا يصبح سطوع السماء مزعجًا، ما يجعل الظلام الفارغ أدناه أكثر صعوبة في الاختراق مما قد يبدو في سياق عادي.
ويتم التعامل مع الغموض في اللوحة الفنية بأسلوب غير شخصي ودقيق، لأنه عبارة عن أسلوب نموذجي للرسم السريالي الواقعي والذي يفضله ماجريت منذ منتصف عشرينيات القرن العشرين.