نهضة بركان والفتح الرياضي يسعيان إلى التأهل إلى نهائي كأس العرش
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
يواجه الفتح الرياضي نظيره نهضة بركان، اليوم الأحد، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، لحساب نصف نهائي كأس العرش.
ويطمح الفتح الرياضي إلى الانتصار على نهضة بركان، للتأهل إلى النهائي، لمواصلة نتائجه الإيجابية مع مدربه جمال السلامي، بعد تمكنه من التأهل إلى المشاركة في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، نتيجة إنهائه البطولة الاحترافية في المركز الثالث برصيد 55 نقطة.
كما يسعى نادي نهضة بركان تحقيق الفوز على الفتح الرياضي، لحجز مقعد له في نهائي كأس العرش، والبحث عن التتويج، للمشاركة الموسم المقبل في كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد فشله في التأهل للمنافسة، جراء إنهائه البطولة الاحترافية في المركز السادس برصيد 44 نقطة.
وقررت لجنة الحكام، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إسناد مهمة قيادة المباراة المذكورة، للحكم رضوان جيد، فيما سيقود حمزة الفارق، اللقاء من غرفة الفار.
وتمكن الفتح الرياضي من بلوغ نصف نهائي كأس العرش، عقب انتصاره على الجيش الملكي في ديربي الرباط بهدف نظيف، فيما تأهل نهضة بركان إلى المشهد قبل الختامي، بعد فوزه في الربع على شباب هوارة بهدفين لهدف.
كلمات دلالية الفتح الرياضي نصف نهائي كأس العرش نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفتح الرياضي نصف نهائي كأس العرش
إقرأ أيضاً:
إسراء بدر تكتب: سوريا وسط بركان والصهاينة يشكرون الإخوان
أحداث متسارعة تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ونشر الفوضى فى أغلب مناطق الدولة السورية ونهب البنوك والبيوت والأسلحة المباح تداولها فى أيدى الكافة مثلها مثل أى سلعة معروضة فى الأسواق، ووسط كل هذا الخراب يخرج إعلام الجماعة الإرهابية «المطاريد» يهللون للخراب فى سوريا ويظهرون وجههم القبيح على منابرهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى داعين الشعوب بارتكاب ما فعله المسلحون فى سوريا وهدم الأنظمة.
فى حين أن الفائز الأكبر بالأحداث الراهنة فى سوريا هو الكيان الإسرائيلى ولم يصبح ذلك سرا على أحد بل أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراض سورية، معلنا انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مؤكدا أنه يوم تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط خلال جولته لنقطة مراقبة فى مرتفعات الجولان، وبذلك نجد الفرحة العارمة تسيطر على الكيان الإسرائيلى والإخوان معا ليؤكدوا أنهما وجهان لعملة واحدة اتفقا على هدف واحد وهو نشر الفوضى والخراب فى الشرق الأوسط لتسهيل مخطط تقسيم الدول وتفكيك جيوشها وإضعافها فهذه الجماعة وأتباعها تتمثل وظيفتها الرئيسية التى تنال من خلالها دعم القوى والأجهزة الخارجية والأجنبية فى الدفع باتجاه سيناريوهات التقسيم والفوضى وجعل الدول المستهدفة غير مستقرة، فتارة تجدهم ينشرون الشائعات والأكاذيب فى الدول المستقرة وأخرى يهللون للدول التى سقطت بالفعل ويحثون الجميع على تكرار مشاهد الانهيار.
عزيزى القارئ لقد اتفق شياطين الإنس على هدم الدول العربية ورغم محاولاتهم السنوات الماضية لستر تعاونهم وإخفاء مخططهم إلا أن أمرهم قد فضح بفرحتهم العارمة ورقصهم على ركام الدول، وتأكدت رؤية القيادة السياسية وتحذير الرئيس عبد الفتاح السيسى من انزلاق المنطقة فى مصير مظلم، وحقا أنه لولا الرئيس السيسى والجيش المصرى لكان نجح أهل الشر فى جعل الدولة المصرية معقلًا للإرهاب والجماعات المسلحة.
فقد استطاع أهل الشر خلق بؤر جديدة للفوضى فى المنطقة وصراعات إقليمية متتالية ينتصر فيها الكيان الصهيونى وأعوانه بمساعدة الجماعة الإرهابية للوصول إلى مخططهم لتقسيم الدول وإعادة هندسة المشهد الإقليمى ورسم خارطة سياسية وأمنية جديدة فى المنطقة بطمس ملامح الدول الوطنية واستبدالها بتنظيمات إرهابية مسلحة.
ووسط كل هذا الخراب هناك دور مهم للشعب المصرى متمثل فى التفافه حول القيادة السياسية والجيش المصرى للحفاظ على الدولة المصرية وسط هذه الأجواء المضطربة، وإجهاض محاولات أهل الشر فى تفكيك النسيج الوطنى وتشتت الشعب، عزيزى القارئ الأحداث والشواهد أثبتت أن القيادة السياسية أهل ثقة فنحن الدولة الوحيدة الثابتة أمام الضياع والفوضى فى الدول المحيطة وما علينا حاليا إلا أن نثق بها ونتكاتف سويا من أجل الوطن وليس أى شيء آخر، وأكدت المشاهد المحيطة أيضا بأنه لولا الجيش المصرى لكنا أولى الدول المنهارة فى الشرق الأوسط ولكنهم شنوا حربًا على الإرهاب استمرت لعشر سنوات ودفعت الدولة ثمن القضاء على الإرهاب من دماء وأرواح أغلى أبنائها لتصل بنا إلى بر الأمان ونبدأ فى بناء الدولة التى هلكها حكم الجماعة الإرهابية.
رغم المشهد البائس إلا أنه يجب أن يكون لدينا يقين بأن مصر آمنة بتماسكنا وحكمة قيادتها فى إدارة الأزمات وجيشها الباسل الذى يشهد التاريخ أنه على أتم الاستعداد لتقديم روحه فداء للوطن ولأرض وشعب مصر، وهو نعمة تتمناها الكثير من الدول حاليا فاللهم احفظ الجيش المصرى وأرض مصر وشعبها من كل شر.