قصف صاروخي لقاعدة «عين الأسد» غربي الأنبار بالعراق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، عن قصف صاروخي في قاعدة «عين الأسد» التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي غربي الأنبار بالعراق.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء «نينا» أن القاعدة كانت استٌهدفت سابقا بطائرة مسيرة، كما تعرضت أيضا لقذائف الهاون دون تحديد حجم الخسائر وذلك الأسبوع الماضي كما تم استهدافها بصاروخين في شهر أكتوبر الماضي.
في سياق متصل، صرح سابقا المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي - في مؤتمر صحفي بمبنى البنتاجون - بأن القوات الأمريكية تصدت لثلاث مسيرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد وأننا "سنقوم بالإجراءات اللازمة من أجل حماية القوات الأمريكية، ونعزز انتشار طائراتنا المقاتلة في المنطقة لتوفير قدرات إضافية" مشددا على أن "لدينا القدرة على الدفاع عن مصالحنا في المنطقة وردع أي تصعيد إقليمي ".
كما لفت إلى أننا ما زلنا نعمل على تحديد المسؤول عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواتنا وسنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية قواتنا بعد الهجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا".
يذكر أن قاعدة «عين الأسد» الجوية تقع في محافظة الأنبار غربي العراق وعلى بعد 180 كيلومترا عن العاصمة بغداد، وبنيت خلال خلال الحرب العراقية-الإيرانية ولمدة سبع سنوات وفى عام 1987انتهى العمل بها حيث تضم القاعدة عددا كبيرا من الطائرات المقاتلة وقاعات تدريب ومخازن أسلحة وتسع لاستضافة 5 آلاف جندي.
اقرأ أيضاًالمحكمة الاتحادية العراقية تقرر إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي
رئيس البرلمان العراقي يرد على قرار إقالته: أمر غريب
الخارجية العراقية: ندين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك القانون الدولي وجرائمه بحق الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانبار في العراق العراق عاصمة بغداد غرب العراق قاعدة عين الاسد قصف العراق قصف في العراق قصف قاعدة عين الاسد عین الأسد
إقرأ أيضاً:
البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حصلت وكالة شبكة أخبار العراق، اليوم، على وثيقة صادرة من الدائرة القانونية في مجلس النواب تطلب فيها رد دعوى رئيس الوزراء محمد السوداني ورئيس الجمهورية بشأن منح قناة خور عبدالله العراقية إلى الكويت، معللة ذلك بـ”عدم توجه الخصومة”.