ألبير قصيري لقب باكثر فيلسوف كسول، وكتب ألبير 8 روايات تُرجمت إلى حوالى 15 لغة، واختار أن يبرز بسطاء القاهرة فى عمل أدبى يمتدح البساطة والكسل كفلسفة للحياة.

"قصيري" قضى أكثر من 60 عامًا في باريس  حيث عاش في غرفة رقم 58 في فندق "لا لويزيان" بشارع السين في حي سان جيرمان دو بريه، ابتداءً من عام 1945. في السنوات الأخيرة من حياته، اضطر لمغادرة الغرفة بنادرة لحضور بعض الاحتفالات التي منح فيها العديد من الجوائز.

معرض فلسطينى عن أشجار الزيتون ضمن فعاليات بينالى البندقية 2024 اليوم إعلان الفائزين بجائزة طه حسين.. تفاصيل رفض قبول جائزة أدبية بسبب كسله

يُقال إنه رفض مرةً واحدة قبول جائزة أدبية بسبب موعد الحفل الذي كان في الساعة العاشرة صباحًا. كانت فلسفته في الحياة مبنية على الكسل، وكان له وجهة نظر غريبة للغاية تمكنت من جعله واحدًا من أشهر الكتاب والفلاسفة في العصر الحديث. حققت له هذه الاستثنائية وبجدارة لقب "فيلسوف الكسل"، حيث كان يقضي نهاره نائمًا وليلاً مستيقظًا. ومن بين أقواله الشهيرة: "ما أمرٌ محزن أن تستيقظ كل صباح لتجد الأشكال تغلق الأفق".

ووفقًا لمقدمة الناقد محمود قاسم لرواية "كسالى في الوادي الخصيب" لألبير قصيري، يرى أن حالة "قصيري" كانت غريبة على مدى أكثر من خمسين عامًا. ففي كل فترة من فترات وجوده في باريس، استقر في نفس الغرفة في نفس الفندق، دون أن يفكر في البحث عن سكن آخر. حتى وصلت والدته من مصر لتعيش معه في نفس الغرفة، وكانت امرأة مصرية لا تجيد اللغة الفرنسية، ولم تغادر الفندق مثله.

ويشرح "قاسم" أن حالة "قصيري" من الكسل الملحوظ يستحق الاهتمام، فعندما تسأل الكاتب عن هذا السلوك، فإنه لا يُعطي إجابة مرضية، ويبدو أنه متكاسل في الإجابة، ولكنه يجيب على أي سؤال آخر، وعلى الرغم من الحيوية الكامنة لدى ألبير قصيري.

الكسل، وفقًا للكاتب المذكور سابقًا، هو السمة الرئيسية في روايات ألبير قصيري، والغريب أنه يتعلق بالرجولة، حيث يظهر في عدد من رواياته دور النساء النشطات والعاملات بأنواع مختلفة من العمل، في حين يكون الرجال كسالى لأعتذر، لكن المقطع الأخير من النص غير مفهوم وقد تم قطعه. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أو لديك أي أسئلة أخرى، فضلاً قم بطرحها وسأكون سعيدًا بمساعدتك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيلسوف الأدب

إقرأ أيضاً:

الأردن يُعلن تسلم جثمان ماهر الجازي منفذ هجوم معبر اللنبي ويكشف وضع الإفراج عن المعتقلين الآخرين

(CNN) – أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنها تسلمت جثمان منفذ عملية معبر اللنبي على الحدود مع الضفة الغربية، ماهر الجازي، ليتم دفنه في بلده بعد تسليمه لعائلته، وفقا لتصريح رسمي نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) الثلاثاء. 

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة في تصريح للوكالة: "الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر أيلول الجاري". 

مقالات مشابهة

  • محافظ الظاهرة يدشن "جائزة الغرفة" لمؤسسات القطاع الخاص
  • مناصب قيادية شاغرة بعد التشكيل الحكومي
  • القصة الكاملة لأزمة تصريحات الواعظ المسيحي ماهر صموئيل مع شيرين عبدالوهاب
  • محمد رمضان متهم بضرب طفل بالصف السادس الإبتدائي بسبب ابنه (ما القصة؟)
  • الأهلي يكشف أسباب تأخر تسلم درع الدوري
  • موعد تسلم الأهلي درع الدوري المصري
  • إسرائيل تسلم الأردن جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين
  • الأردن يُعلن تسلم جثمان ماهر الجازي منفذ هجوم معبر اللنبي ويكشف وضع الإفراج عن المعتقلين الآخرين
  • أول تعليق من فينيسيوس بعد تسلم جائزة أفضل لاعب في دوري الابطال
  • نميرة نجم تسلم "أوكسانا سلطان "جائزة "العدالة " لأبرز قانونية في العالم