وسط تصاعد وتيرة النشاط الإرهابي في الصومال، قالت الحكومة الصومالية، اليوم الأحد، إن قواتها استهدفت 40 من عناصر حركة الشباب المحسوبة على تنظيم القاعدة في عملية عسكرية جوية وبرية جرت في إقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.

أخبار متعلقة

إصابة 10 أشخاص «بينهم وزيرين» إثر «تفجير انتحاري» بالصومال

الصومال يحجب 250 حسابًا بنكيًا للميليشيات الإرهابية

«إيكونوميست»: الصومال على شفا مجاعة بسبب الجفاف والأزمة الأوكرانية

وافاد التلفزيون الحكومي في الصومال بأن عملية مشتركة بين وحدات من الجيش والشركاء الدوليين (قوات الاتحاد الأفريقي) استهدفت صباح اليوم، تجمعا لعناصر حركة الشباب، في بلدة ويلمرو الواقعة على بعد 40 كيلومترا عن مدينة أفمدو بإقليم جوبا السفلى؛ مما أدى أسفر عن مقتل 40 منهم قياديون.

واضاف المصدر ذاته أن العملية تمكنت من دك عتاد عسكري كان بحوزة عناصر الحركة بالطيران.

وو يخوض الصومال حربًا ضد حركة «الشباب» المسلحة منذ نحو 15 عامًا، وتتبع حركة الشباب التي تأسست في مطلع العام 2004 إلى تنظيم القاعدة، وتبنّت عدة تفجيرات داخل الصومال، كما أنها تستهدف الإطاحة بالنظام الحاكم لإقرار حكمها المتشدد.

ويقدر عدد مقاتلي حركة «الشباب» بما يتراوح بين 7 و12 ألف مقاتل وتنفق 24 مليون دولار سنويًّا. وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2022 نشر في مارس الماضي، تعد الصومال من أكثر الدول الإفريقية التي تعاني من عنف الجماعات الإرهابية، والنشاط الإرهابي في القارة السمراء.

ومنذ نهاية العام الماضي قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإجماع بالمصادقة على مهمة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الجديدة في الصومال، وتفويض بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) لاتخاذ إجراءات ضد القاعدة و«داعش».

وبموجب القرار يشن الجيش الصومالي عمليات ضد الشباب بدعم من مقاتلين قبليين وشركاء دوليين على رأسهم الولايات المتحدة، وذلك منذ إعلان الرئيس حسن شيخ محمود حربا شاملة لمواجهة الحركة في أغسطس الماضي.

وأمس السبت، قالت قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال إنها نجحت في تصفية عنصرين من حركة الشباب في محافظة شبيلي السفلى.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن المتحدث باسم القوات الأفريقية العقيد عبدالله حسن غنلي قوله إن قتل العنصرين من حركة الشباب جاء لدى محاولتهما شن مباغت في منطقة بلد الأمين التابعة لمحافظة شبيلى السفلى، وهي منطقة تقع على بعد 82 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.

وقالت الشرطة الكينية في بيان لها، الخميس الماضي، إن 20 من عناصر حركة الشباب قتلوا وجرح 8 من الشرطة الكينية في هجوم شنته الحركة على دورية في منطقة مانديرا شمالي كينيا، وهي منطقة حدودية مع الصومال.

حركة الشباب الإرهابية الصومال الإرها ينشط في الصومال تنظيم القاعدة التحديات الأمنية في القاغرة الأفريقية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الصومال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. هاجمت قوش بشدة

قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن أجهزة الأمن أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى الجيش السوداني.

ونقلت الوكالة عن النائب العام حمد الشامسي، قوله إن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وأضاف أنه جرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار "7.62×54"، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام، أن "التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين".

وأضافت أنهم "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر".

وزعمت الإمارات أن "تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي".

وأضافت أن "التحقيقات أكدت ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم".

وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.

كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.

وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.

وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.

واللافت أن هذا البيان يأتي بعد يوم من إعلان محكمة العدل الدولية بدء مداولاتها في القضية المرفوعة من السودان ضد الإمارات.


وخلال جلسة الاستماع بالمحكمة، قال وزير العدل السوداني معاوية عثمان إن "الدعم الرئيسي واللوجستي المستمر للإمارات لمليشيا الدعم السريع هو السبب في الابادة الجماعية ، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري والنهب وتدمير الممتلكات العامة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء السودان (سونا).

فيما أعربت الإمارات عن رفضها القاطع لما وصفتها "الادعاءات الباطلة التي أدلت بها القوات المسلحة السودانية ضمن جلسة استماع أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس في لاهاي".

وقالت إن "القوات المسلحة السودانية فشلت بتقديم أي دليل ذي مصداقية لإثبات ادعاءاتهم، ما عكس كونها قضية ضعيفة لا تملك شرعية ولا أسسا قانونية، ولا تلبي أيا من معايير الإثبات القضائي"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وذكرت "وام" أن أبو ظبي "قامت بالرد بشكل حاسم على هذه الادعاءات خلال الجلسة، وأوضحت أن الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية لا تستند إلى أي أساس واقعي".

ووُقعت اتفاقية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" عام 1948، وهي أول معاهدة لحقوق الإنسان اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتشير إلى التزام المجتمع الدولي بألا تتكرر فظائع الإبادة.

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • تشيلي تحذر من تسونامي بعد زلزال بقوة 7,5 درجات في البحر بأقصى جنوبي البلاد
  • أبين.. مقتل ضابط برصاص مسلحين لتنظيم القاعدة في مودية
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: قتيل ومصاب من جراء غارة إسرائيلية ثانية على "ميس الجبل" جنوبي لبنان
  • رئيس الصومال يفضح علاقة الحوثيين بالتنظيمات الإرهابية في بلاده ويكشف معلومات استخباراتية خطيرة
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • وزارة الدفاع: إيقاف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. والخرطوم ترد
  • ماذا استهدفت الطائرات البريطانية في أول عملية مشتركة مع أمريكا في اليمن؟
  • الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. هاجمت قوش بشدة
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن