وكيل تعليم جنوب سيناء يتفقد إحدى مدارس سانت كاترين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زار محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم الأربعاء، مدرسة الشيخ عواد للتعليم الأساسي بإدارة سانت كاترين التعليمية.
وتفقد وكيل الوزارة خلال الزيارة الصف الدراسية بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية وناقش الطلاب واطمأن على تحصيلهم لنواتج التعلم والمشاركة التفاعلية لهم، كما ناقش معهم مشروعات الدولة القومية التي يلمسونها حولهم سواء من ناحية الطرق أو الخدمات، مشيدا بجهود الدولة المصرية بتوفير كل إمكاناتها لإعداد جيل المستقبل سواء بالوديان أو المدن والاهتمام ببناء شخصيته
كما اطمأن وكيل الوزارة من الطلاب لنظام البوكليت الذي يطبق هذا العام على الصف "الثالث الإعدادي"، مشيرا لفلسفة هذا النظام أنه كراسة للأسئلة والإجابة تشمل مختلف أنواع الأسئلة بغرض تحقيق تكافؤ الفرص والشفافية.
ووجه وكيل الوزارة بتواصل تفعيل حصص المشاهدة، ولائحة الانضباط المدرسي، كما وجه بتدريب الصف الثاني الإعدادي على نظام "البوكليت" وأهمية الإعداد المسبق للطلاب للدرس، واستخدام المعلم لمختلف استراتيجيات التعلم.
وأشاد وكيل الوزارة بجهود الإدارة المدرسية زغلول أحمد علي مدير المدرسة وقام بتكريمه لجهوده المبذولة والمتميزة كما أثنى وكيل الوزارة على جهود هيئة التدريس بالمدرسة متمنيا لهم التوفيق في أداء رسالتهم السامية.
رافق وكيل الوزارة خلال جولة المتابعة اللواء طلعت العناني رئيس المدينة والدكتور جبريل فتيح معاون المحافظ للشباب ومنسق عام مبادرة حياة كريمة بالمحافظة وكمال كامل مدير إدارة كاترين التعليمية وأحمد عبد النبي مدير المتابعة بالإدارة 401548288_734495685378441_8868676463652466346_n 402650893_734495748711768_2484681266505568473_n 402650369_734495672045109_5996659078530708097_n 401754805_734496992044977_3731530289114183909_n 401575536_734495675378442_7687018463786032492_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.
يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.
ملامح المشروعيشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.
يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
الطابع الروحي للافتتاحصرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان.
وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.
وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.
مواجهة التحدياتأكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة.
لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.
المرحلة الأولى من المشروعيشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية.
من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.
رؤية الرئيس الساداتأشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.