أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية الأيرلندية مبنية على علاقات قوية من الصداقة والسعي الدائم للارتقاء بالعلاقة، موضحًا أن مباحثاته مع وزير الدفاع والخارجية الأيرلندي تركزت حول الأوضاع في غـزة وكانت فرصة للتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية.

وصول دفعة جديدة من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى معبر رفح عاجل| وصول 13 مصابا فلسطينيا إلى معبر رفح للعلاج في المستشفيات المصرية

وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع والخارجية الأيرلندي، اليوم الأربعاء، أنه نظرًا للأثار البالغة الواقعة على المدنيين بغزة جراء العمليات العسكرية المخالفة للقانون الدولي الإنساني والعدد الضخم من المدنيين الذين فقدوا ارواحهم والبالغ عددهم أكثر من 12 ألف شهيد، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، لا يمكن أن تتخذ عمليات عسكرية تأتي بهذا الكم من الضحايا المدنيين خلال فترة وجيزة تحت أي ظرف من الظروف.

وتابع، أن أي سياسات لتصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير هو أيضًا مخالفة جسيمة للقانون الدولي، ومصر ترفض أي تهجير للفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب فلسطين أو دول الجوار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المساعدات الانسانية العمليات العسكرية السفير سامح شكري وقف اطلاق النار القضية الفلسطينية عمليات عسكرية وزير الخارجية سامح شكري وزير الدفاع سامح شكري وزير الخارجية تصفية القضية الفلسطينية الاوضاع في غزة مؤتمر صحفي م السفير سامح شكري وزير الخارجية الضحايا المدنيين قضية الفلسطينية دخول المساعدات

إقرأ أيضاً:

الأردن يعلن عودة أكثر من 12 ألف سوري إلى بلادهم

عمان - أعلن مصدر في وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الاثنين، عودة 12800 سوري من الأردن إلى بلادهم منذ رحيل الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى أمس الأحد، بحسب سبوتنيك.

ونقلت قناة "المملكة" عن المصدر أن من ضمن العائدين لبلادهم 1309 لاجئين سوريين، منوها إلى أن الغالبية من العائدين من غير المصنفين لاجئين، متوقعا عودة المزيد من السوريين إلى بلادهم خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الأردن يدعم العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم، وأن معبر جابر هو المنفذ الوحيد حاليا لعبور السوريين إلى بلادهم.

وكان الأردن قرر في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري؛ بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.

وفي وقت سابق، عددت وزارة الداخلية الأردنية الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر الحدودي والرابط ما بين الأردن وسوريا، حيث سمحت للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سوريا، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية.

وأضافت الوزارة أن يسمح كذلك للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية شريطة حيازتهم على الوثائق الجامعية اللازمة، وللوفود الأردنية الرسمية بما فيها الوفود الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالسوريين، سمحت الداخلية الأردنية بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر للمستثمرين منهم ولعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السماح للسوريين الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية سواء بالجواز الأردني أو الجواز السوري.

من ناحية أخرى، كان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، قد أكد، في وقت سابق، أن "162 ألف شخص عادوا من سوريا، بعد اللجوء إليها خلال الحرب، في حين تعمل 5800 عائلة على العودة من العراق".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
  • الأردن يعلن عودة أكثر من 12 ألف سوري إلى بلادهم
  • المشهداني يؤكد لعقل موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية أمام مخاطرالتصفية.. قراءة في كتاب
  • وزير الكهرباء: سياسات جديدة لتعظيم العوائد من تجارة الطاقة إقليميا ودوليا
  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية