أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، اليوم الأربعاء، ضرورة وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة كي يكون هناك وقت لإدخال الشاحنات والسماح بتجديد المخزونات للمواد الأساسية في غزة وكذلك السماح بفتح المتاجر مرة أخرى أمام السكان.

وقال المسؤول الأممي، في تصريح له اليوم، : "إن المنظمات جاهزة ومستعدة للتحرك إذا تمكنت من الحصول على الوسائل اللازمة لذلك كما أن لديها الخطط اللازمة والتي لا تتضمن نقل الأشخاص إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة".

وحذر جريفيث من خطورة الوضع في مستشفى الشفاء خاصة مع نفاد الوقود اللازم لتشغيل المستشفى.. قائلا: "لم تعد توجد حضانات تعمل للأطفال حديثي الولادة كما أن بعضهم مات بالفعل".. مضيفا: "لا يمكن إخراج المرضى من مستشفى الشفاء بسبب الخطر الكبير في الوقت الحالي".

واستنكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية التقارير التي تفيد بشن هجمات على مستشفى الشفاء في قطاع غزة.. مشددا على أن المستشفيات "ليست ساحات قتال".

وقال جريفيث: "أشعر بالفزع من التقارير الواردة عن شن غارات عسكرية على مستشفى الشفاء بغزة.. أن حماية الأطفال حديثي الولادة والمرضى والطاقم الطبي وجميع المدنيين يجب أن تعلو على جميع المخاوف الأخرى.. فالمستشفيات ليست ساحات قتال".

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يدين بشدة اقتحام قوات الإحتلال الهمجية لمستشفى الشفاء بقطاع غزة

شركة الاتصالات الفلسطينية: توقف كافة الخدمات عن قطاع غزة خلال الساعات القادمة

لن توجه إلى المستشفيات.. تفاصيل أول شاحنة وقود تدخل غزة تحمل 24 طن سولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفيات غزة مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر

 

الثورة نت/

كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.

وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.

ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.

وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.

ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.

ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.

مقالات مشابهة

  • الصين تطالب “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على سوريا ولبنان
  • الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا
  • المجموعة الأفريقية تطالب تونس بوقف التدخل في القضاء
  • الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق التصور
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض
  • ممثل فلسطين في المحكمة يؤكد استخدام الاحتلال للتجويع كسلاح حرب.. و«الجهاد» تطالب بوقف إبادة غزة فورًا
  • “لا توجد أي خطورة”.. المدير العام لمستشفى الذرة: لا وجود لمصدر إشعاع خطر صادر من المستشفى
  • في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
  • الأمم المتحدة تطالب بضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • جمعيات حقوقية تطالب "الهاكا" بوقف بث حملة تضامنية اعتبرتها "مسيئة" للأشخاص ذوي الإعاقة