أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، اليوم الأربعاء، ضرورة وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة كي يكون هناك وقت لإدخال الشاحنات والسماح بتجديد المخزونات للمواد الأساسية في غزة وكذلك السماح بفتح المتاجر مرة أخرى أمام السكان.

وقال المسؤول الأممي، في تصريح له اليوم، : "إن المنظمات جاهزة ومستعدة للتحرك إذا تمكنت من الحصول على الوسائل اللازمة لذلك كما أن لديها الخطط اللازمة والتي لا تتضمن نقل الأشخاص إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة".

وحذر جريفيث من خطورة الوضع في مستشفى الشفاء خاصة مع نفاد الوقود اللازم لتشغيل المستشفى.. قائلا: "لم تعد توجد حضانات تعمل للأطفال حديثي الولادة كما أن بعضهم مات بالفعل".. مضيفا: "لا يمكن إخراج المرضى من مستشفى الشفاء بسبب الخطر الكبير في الوقت الحالي".

واستنكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية التقارير التي تفيد بشن هجمات على مستشفى الشفاء في قطاع غزة.. مشددا على أن المستشفيات "ليست ساحات قتال".

وقال جريفيث: "أشعر بالفزع من التقارير الواردة عن شن غارات عسكرية على مستشفى الشفاء بغزة.. أن حماية الأطفال حديثي الولادة والمرضى والطاقم الطبي وجميع المدنيين يجب أن تعلو على جميع المخاوف الأخرى.. فالمستشفيات ليست ساحات قتال".

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يدين بشدة اقتحام قوات الإحتلال الهمجية لمستشفى الشفاء بقطاع غزة

شركة الاتصالات الفلسطينية: توقف كافة الخدمات عن قطاع غزة خلال الساعات القادمة

لن توجه إلى المستشفيات.. تفاصيل أول شاحنة وقود تدخل غزة تحمل 24 طن سولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفيات غزة مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الإمدادات والوقت والحياة، في حين اتهمت المفوضية السامية الأممية لحقوق الإنسان إسرائيل بانتهاك القانون الدولي عبر عمليات إجلاء قسرية في غزة.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية، وأضاف خلال مؤتمر صحفي بجنيف أن غزة تشهد استهتارا صارخا بحياة البشر وكرامتهم.

وأضاف أن مساحة بقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع أوامر التهجير الإسرائيلية اليومية.

من جهته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، للجزيرة، إن إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال. وأضاف أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.

وأكد فخري أن إسرائيل تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، وطالب بتحميل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها.

ترحيل قسري

من ناحيتها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن على إسرائيل أن تنهي فورا قطعها للمساعدات الإنسانية، وتمتنع عن أي أعمال ترقى إلى الترحيل القسري لسكان ‫غزة.

إعلان

وذكرت أن إسرائيل أصدرت 10 أوامر إخلاء إجبارية تشمل مناطق واسعة في جميع محافظات قطاع غزة، منذ استئناف حملتها العسكرية في 18 مارس/آذار الجاري.

وأكدت المفوضية الأممية أن ‏الترحيل القسري انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، ويشكّل جريمة بموجب القانون الدولي.

وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان، في بيان أمس الجمعة، إن عمليات الإخلاء هذه "لا تمتثل لمتطلبات القانون الإنساني الدولي".

وأضاف أن "إسرائيل لا تتخذ أي تدابير لتوفير أماكن إقامة للسكان الذين تم إجلاؤهم، ولا تضمن أن تتم عمليات الإجلاء في ظروف مقبولة من حيث النظافة والصحة والسلامة والتغذية".

وأشار البيان إلى أن أكثر من نصف سكان شمال غزة يخضعون فيما يبدو لمثل هذه الأوامر، وأنه لا توجد ضمانة لسلامة الذين نزحوا حديثا من جنوب القطاع في منطقة رفح، وأجبروا على الذهاب إلى منطقة المواصي الساحلية.

وجاء في البيان "نحن قلقون بشدة من تقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة، الذين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على النزوح من مساحات واسعة من الأراضي".

وأفادت المفوضية بأن هناك أنباء بأن عشرات الآلاف من الفلسطينيين محاصرون في خان يونس ورفح، وأن المدنيين يواجهون مرة أخرى خيارا قاسيا بين التهجير مجددا أو البقاء والمخاطرة بحياتهم وحياة أحبائهم.

مصير مجهول

وفي تصريحات للجزيرة، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن مصير 50 ألف مواطن في رفح مجهول تماما، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة وعمليات التوغل والهدم والاستهداف المباشر للمدنيين، ومنع الاحتلال دخول فرق الإنقاذ والدفاع المدني.

وبهذا الصدد طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بتحرك عاجل وفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي، الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

إعلان

ودعت الحركة إلى استجابة فورية بعد تحذيرات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.

وجددت حماس نداءها للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة أهل قطاع غزة، والضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
  • أمريكا تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
  • الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة
  • فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتحرك لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نشهد جرائم وحشية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نتابع الوضع في الخرطوم وتقارير مقلقة عن أعمال انتقامية ضد المدنيين
  • الأمم المتحدة تتابع الوضع في الخرطوم عن كثب، وتقارير مقلقة عن أعمال انتقامية ضد المدنيين
  • أمريكا تحث جنوب السودان على إطلاق سراح ريك مشار