تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية.. قصف خيرسون وإسقاط مسيرة فوق سمولينسك
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لقىي مدني مصرعه وأصيب آخر، جراء قصف أوكراني، استهدف مقاطعة خيرسون، التي أعلنت موسكو في 2022 ضمها إلى أراضي روسيا الاتحادية إلى جانب 3 مناطق أخرى، هي لوجانسك وزابوريجيا ودونيتسك، وذلك إثر إجراء استفتاء شعبي.
وكانت القوات الأوكرانية، أطلقت في يوم واحد أكثر من 70 قذيفة على مقاطعة خيرسون، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
بدورها، أسقطت الدفاعات الروسية، مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة سمولينسك جنوب غربي البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، قال الصحفي البريطاني لوك هاردينج، في بودكاست صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن انتخاب دونالد ترامب المحتمل رئيسا لأمريكا سيصب أيضا في مصلحة روسيا، لأن الرئيس السابق غير مهتم بمساعدة أوكرانيا، مضيفا أن الوقت في صالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وليس في صالح أوكرانيا.
صحفي بريطاني: الوضع في أوكرانيا قاتموأشار «هاردينج»، إلى أن الوضع في أوكرانيا قاتم، ولا يوجد تقريبا أشخاص لم يفقدوا شخصا عزيزا عليهم على جبهات القتال، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بدورها، نشرت وزارة الدفاع الروسية، مقطع فيديو يلقي الضوء على عمل قطارها المدرع، المزود بمختلف الأنواع من الأسلحة الخفيفة، «ينيسي» القطار المدرع الذي يسير على السكك الحديدية بمقاطعتي لوجانسك ودونيتسك.
وكشفت روسيا خلال فعاليات «معرض دبي للطيران» عن منظومة سابفير للحرب الإلكترونية، والتي يمكنها التشويش على مختلف أنواع الدرونات بما فيها مسيرات الاستطلاع الصغيرة، فيما قالت وسائل إعلام روسية، إن الجيش سيحصل على نسخ مطورّة من عربات «بي تي آر» المدرعة.
روسيا والهند تبحثان إنتاج مشترك لصواريخ «جو أرض» و«جو جو»وفي سياق متصل، تبحث مؤسسة «روس أوبورون أكسبورت» الروسية مع المؤسسات الصناعية الهندية الإنتاج المشترك لصواريخ «جو أرض» و«جو جو» وغيرها من أسلحة الطائرات لتدخل سلاح الجو الهندي، وفقا لما أعلنه أعلن مدير عام المؤسسة ألكسندر ميخييف على هامش معرض «دبي للطيران 2023».
من جانبها، قالت مجلة «ناشيونال إنترست»، في مقال، إن «واشنطن»، دقت ناقوس الخطر بشأن قرار روسيا بتوسيع إنتاج مسيرات جديدة، بما فيها المسيّرة الهجومية العملياتية «إس 70 بي» التي تعرف باسم «الصياد»، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
إستونيا تدعو «ناتو» إلى عدم الوقوع في فخ روسيابدورها، أعربت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس عن رغبتها في أن تصبح الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، داعية في حوار لها مع صحفي من صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، الحلف إلى عدم الوقوع في فخ روسيا.
وفي وقت سابق، أشار مصدر مطلع في البرلمان التركي، في حديث لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، إلى أنه يمكن التصديق على البروتوكول الخاص بعضوية السويد في حلف شمال الأطلسي «الناتو» بحلول نهاية العام 2023، في حال لم تظهر أي تجاوزات يمكن أن تؤثر على الوضع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية دونيتسك الجيش الأوكراني القوات الروسية بوتين الرئيس الروسي خيرسون وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة.
غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.