انتقل فريق من نيابة المطرية ، لمسرح واقعة قتل سيدة مسنة علي يد صديقتها بنطاق قسم شرطة المطرية، ومثلت المتهمة الجريمة أمام النيابة العامة ورجال المعمل الجنائي وسط حراسة أمنية مشددة، وكلفت النيابة بسرعة وصول تحريات المباحث حول الواقعة.

وكشفت التحقيقات أن خلافات مالية سبب ارتكاب الواقعة، كما اعترفت المتهمة أمام النيابة أنها أقدمت على قتل المجني عليها، لمطالبه الضحية لها برد مبلغ مالي كانت قد حصلت عليها منها علي سبيل الاقتراض، وفي سبيل ذلك قامت بالاعتداء عليها بالضرب، ثم امسكت ميزان وتعدت عليها بعدة ضربات داخل مخزن أودت بحياتها في الحال ، مستطردة : “ طلبت مني أ رجع الفلوس فخصلت عليها وسرقت الأموال اللي كنت معاها”.

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من الأهالى بوجود جثة لسيدة داخل مخزن بدائرة قسم شرطة المطرية، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة سيدة مهشمة الراس وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها حيث كانت المتهمة اقترضت من الضحية 3 آلاف جنية وعندما طالبتها بسدادها قررت المتهمة التخلص منها.
وأضافت التحريات أن المتهمة استغلت تواجد الضحية داخل مخزن وتسللت اليه وقامت بضربها بميزان على رأسها ثم استلت قطعة حديد وهشمت رأسها ولاذت بالفرار ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجهزة الأمن النيابة العامة النيابة العامة أ تحريات المباحث تحق قسم شرطة المطرية قطع

إقرأ أيضاً:

سوريا في ميزان ترامب

مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تزداد التساؤلات حول تأثير سياساته الخارجية غير التقليدية وبراغماتيته المرتبطة بشعار "أمريكا أولاً" على المشهد السوري الذي يمر بتحولات متسارعة مع نهاية نظام بشار الأسد، وانطلاق سوريا جديدة تتضح ملامحها يومًا بعد يوم.
أثبتت ولاية ترامب الأولى أن توجهه حيال سوريا لا يعتمد على القواعد التقليدية للدبلوماسية أو الالتزامات الدولية، ما يجعلنا نتوقع أن ولايته الثانية ستواصل العمل وفق نهج يتجاهل تعقيدات النظام الدولي الحالي، ويركز على المصالح الأمريكية الآنية دون اعتبارات للتوازنات المحلية، ما يفسر تسارع الأحداث بشكل واضح من القوى الفاعلة في الملف السوري استعدادًا لإدارة ترامب المقبلة.
تركيا تستفيد من الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة لتصعيد عملياتها في الشمال السوري، لإنهاء ما تعتبره "الصداع الكردي"، قبل أن تُجبرها إدارة ترامب المقبلة على التفاوض مع الأكراد، وهو سيناريو لا ترغب فيه، خصوصًا بعد التقدم الذي أحرزته في الملف السوري.


ولكن يبقى السؤال: هل ستسمح إدارة ترامب لأنقرة بالتحكم الكامل في مسار الملف السوري، دون النظر إلى الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية،قسد؟ فسياسة ترامب لا تقوم على تقديم الدعم مجانًا، وسيظل التفاوض قائمًا على المكاسب المتبادلة.
ويبقى مصير الأكراد في سوريا نقطة حساسة تُلقي بظلالها على العلاقات الأمريكية التركية. واشنطن دعمت قوات سوريا الديمقراطية في مراحل عديدة، لكنها تواجه الآن ضغوطًا من تركيا لإنهاء الدعم. والتحدي هنا إذا قرر ترامب التخلي عن الشراكة مع الأكراد، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم الخارطة السياسية والعسكرية في شمال شرق سوريا، ممّا يعزز موقف تركيا لكنه يُضعف توازن القوى في المنطقة. ولهذا، فسيناريو توافق أمريكي تركي يضمن لتركيا مساحة أوسع للتحرك في سوريا، مقابل تنازلات تصب في صالح واشنطن، هو الأرجح على الأقل بشكل واقعي.
ومع استمرار الضبابية في تشكيل نظام سوري مستقر، تستغل إسرائيل الفراغ السياسي والأمني لتعزيز مكاسبها في الجولان والمناطق الحدودية الأخرى، وتعتبر ولاية ترامب الثانية فرصة لتعزيز سياساتها في المنطقة، وتتحرك لتوسيع مستوطناتها في الجولان بحجة حماية أمنها القومي، خاصة إذا استمرت الإدارة الأمريكية في دعم سياساتها التوسعية.
تترقب روسيا وإيران تداعيات عودة ترامب وتأثيرها على تحالفاتهما مع القوى الإقليمية. ترامب لم يخفِ إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن السياسة البراغماتية قد تفرض عليه اتخاذ مواقف متشددة إذا تعارضت مصالح واشنطن مع طموحات موسكو التي ترى في ولاية ترامب الثانية فرصة لحسم ملف أوكرانيا، ما يجعلها تعيد صياغة أولوياتها بشكل مرن، والتعامل مع التحولات الراهنة في المشهد السوري بشكل يلائم أولويات المرحلة.


إيران أمام تحديات صعبة مع احتمالية عودة سياسات ترامب المتشددة، خاصة إذا سعى ترامب لتوسيع اتفاقيات إبراهيم للسلام، لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة بشكل نهائي بعد خسارتها الكبيرة في لبنان وسوريا. ولذلك، أتوقع أنها ستلعب بحذر في الساحة السورية، مستغلة الظروف لمحاولة استغلال أيّ فراغ سياسي نتيجة تراجع محتمل في الاهتمام الأميركي بسوريا في عهد ترامب، لاستعادة تأثيرها في الميدان أو المؤسسات، خصوصًا إذا تغيرت موازين القوى نتيجة انسحاب جزئي أو إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية.
وعلى صعيد الموقف العربي، قد يفسح ترامب المجال للدور الإقليمي والعربي في التعاطي مع الأزمة السورية، خصوصًا لو علمنا أنه سعى في فترته الأولى إلى تقليص الدور الأمريكي في سوريا، مفضلًا التركيز على "محاربة الإرهاب" دون الالتزام بالتسويات السياسية العميقة. وعودة ترامب بسياسة أكثر ميلًا للمصالح الإستراتيجية قد تدفع العرب إلى المزيد من التنسيق لاحتواء النفوذ التركي.
ستسعى الدول العربية لتبني سياسات مرنة حيال سوريا الجديدة تتماشى مع المتغيرات التي قد تطرأ جراء عودة ترامب وظهور مقاربات جديدة، وستكون بوابة إعادة الإعمار عاملًا حيويًا في الموقف العربي تجاه سوريا سواء عبر المبادرات الإنسانية أو الاستثمارات الاقتصادية، ما سيتطلب كذلك مرونة من الإدارة الجديدة في سوريا لتفهم المخاوف العربية. في نهاية الأمر، ستمثل عودة ترامب إلى السلطة من جديد نقطة تحول في المشهد السوري، لما عرف عن واقعية سياساته التي ترتكز على الاقتصاد والموقف العسكري على الأرض، ما سيتيح للقوى الإقليمية فرصة لإعادة ترتيب أوراقها.

مقالات مشابهة

  • بعد حكم إعدام سفاح التجمع.. ما مصير شريكته أمام القضاء؟
  • مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها تستأنف على حكم سجنها 15 عاما
  • النيابة تصرح بدفن ربة منزل وابنها الـ5 لقوا مصرعهم في تسرب غاز بالفيوم
  • النيابة الإدارية تحيل معلمة بالدقهلية للمحاكمة لضربها طالبة من ذوى الاحتياجات
  • سوريا في ميزان ترامب
  • "الغيرة القاتلة".. براءة تتحول إلى جريمة.. فتاة تقتل نجلة عمها ذات الـ3 سنوات.. الجريمة بدأت بالعثور على الجثة بالمنور.. و "الجانيه تعترف": "بيعاملوها أحسن مني"
  • إيرفي رينارد: مباراة العراق حاسمة ومهمة للتقدم في البطولة
  • العراق يستعيد مكانته الإقليمية ويلاحق المسيئين في الخارج.. السعيد تمثل أمام القضاء
  • أدلة جنائية.. النيابة تحقق في مصرع 6 أشخاص بحريق شقة المنيب
  • سحر وشعوذة كملة السر .. تفاصيل السجن 15 عامًا لـ مضيفة الطيران التونسية قاتلة ابنتها