بوابة الوفد:
2025-03-05@19:21:18 GMT

أزمة في أسعار المنتج المحلي بعد مقاطعة الأجنبي

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

اتجه الكثير من المواطنين عقب أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والدول الموالية لها، وذلك دعما منهم للقضية الفلسطينية، ورفضا للمشاركة في رواج سلع الدول الداعمة للاحتلال.

شعبة المواد الغذائية: مقاطعة المنتجات فرصة لزيادة الإقبال على المنتج المحلي

واستفادت بعض الشركات المحلية المصرية من هذا الاقبال، وأصبحت هناك زيادة في مبيعاتها لـ 3 أضعاف ما كانت عليه وذلك بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات الداعمة والمشجعة لهذه المقاطعة، وطرح البدائل لها مصرية  كانت أو عربية.

وفي ظل إقبال المستهلك على هذه المنتجات يظهر بعض المستغلين من كبار التجار أو كما يطلق عليهم حيتان السوق في الإستحواذ على هذه المنتجات وتوزيعها باسعار تفوق سعرها الرسمي مما يؤدي لزيادتها بالمحلات.

البدائل المحلية للمشروبات الغازية

وتتربع البدائل المحلية للمشروبات الغازية على قمة هرم الاسغلال داخل السوق المصري نسبة لتغير أسعارها من مكان إلى أخر وابرز هذه المشروبات  سبيرو سباتس الذي لايتعدى سعره الرسمي للمستهلك 8 جنيهات ويصل سعره إلى 10 جنيهات أو أكثر وكذلك شنايدر وبيج كولا والكثير من المنتجات المحلية.

وخلال  جولة قامت بها " بوابة الوفد " على بعض المحلات والأكشاك بمحافظة القاهرة لمعرفة أسباب اختلاف الأسعار وعدم الثبات على تسعيرة المقررة من  الشركات.

ذكر أغلب أصحاب محلات التجزئة والاكشاك أن أصحاب توكيلات هذه الشركات تتحكم في توزيعها وفي الغالب يستولى عليها من كبار التجار.

ويقوم التجار ببيع شرنك منتج سبيرو سباتس الذي يحنوي على 12 زجاجة بأكثر من 100جنيه وتسعره الشركة للمستهلك بما لا يتعدى 8 جنيهات كذلك الأمر في أغلب المنتجات التي يزداد الطلب عليها مما يصعب عمليات البيع على أغلب المحلات والأكشاك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنتج المحلى المنتجات الاسرائيلية القضية الفلسطينية السلع

إقرأ أيضاً:

بين الصوم الكبير ورمضان... جشع التجار يكوي جيوب المواطنين ووزارة الاقتصاد تتحرك بالموجود

يحل رمضان هذا العام بالتوازي مع زمن الصوم عند الطوائف المسيحية، على وقع تحديات اقتصادية ضخمة وتداعيات اجتماعية قاسية. تشير البيانات الاقتصادية إلى أن لبنان يمر بأزمة تضخم كبيرة، وفقًا لدراسة مؤشر أسعار الاستهلاك الصادرة عن إدارة الإحصاء المركزي.
وفي زمن الصوم، يشعر المواطنون بقلق متزايد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية التي تتصدر قائمة احتياجاتهم على موائد الإفطار. فقد ارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل كبير، لا سيما الخضار والفاكهة، حيث وصلت أسعار بعضها إلى مستويات مضاعفة مقارنةً بما كانت عليه قبل بدء الصوم.
لم يقتصر الأمر على البقوليات، بل سجلت أسعار اللحوم والأسماك أيضًا ارتفاعًا حادًا، ما أدى إلى تصاعد كبير في أسعار المعلبات والسلع الأساسية. حتى الحلويات لم تسلم من جشع التجار في فترة الصوم، حيث شهدت زيادات وصلت في بعض الأحيان إلى نسبة 50% مقارنةً بأسعارها السابقة.
أين هي وزارة الاقتصاد من كل هذه الأمور؟ طرحنا هذا السؤال على المدير العام لوزارة الاقتصاد، الدكتور محمد أبو حيدر، الذي كشف في تصريح لـ"لبنان 24" عن إجراءات مكثفة لمراقبة الأسعار بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمية. وقال أبو حيدر: "نحن منذ حوالي شهرين نراقب 74 سلعة بشكل يومي في ألف متجر موزعة على مختلف المناطق اللبنانية". وأوضح أن المحلات التي تشهد ارتفاعًا بالأسعار تُتابع بدقة من قبل المراقبين.
وأضاف أبو حيدر أن ارتفاع أسعار السلع يعود أحيانًا إلى استيراد السلع من الخارج نتيجة التضخم العالمي، فيما يعمد بعض التجار في حالات أخرى إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر. وأكد أنه تمت إحالة العديد من المخالفين إلى القضاء المختص على أمل أن تكون العقوبة صارمة، حتى يفكر التاجر مئة مرة قبل أن يخالف هوامش الربح المحددة.
وأشار إلى أن المراقبين يتابعون هذه الأمور يوميًا ويسجلون محاضر ضبط بحق المخالفين وتتم احالتهم إلى الجهات القضائية المعنية. وأكد أبو حيدر التزام الوزارة بالوقوف إلى جانب المواطنين في هذه الأوقات الصعبة، منسقًا مع الوزارات المعنية لضبط السوق.
ودعا أبو حيدر المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر تطبيق MOT Digital Services، مؤكدًا أن كل شكوى ستتم متابعتها بجدية.
في المقابل، تعتبر مصادر اقتصادية متابعة للموضوع عبر "لبنان 24" أن ارتفاع الطلب السريع على المواد الاستهلاكية أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، مشيرة إلى أن التجار يعمدون قبل أكثر من شهر على استيراد المواد الضرورية لشهر رمضان لتأمين حاجيات السوق.
أما في ما يتعلق بارتفاع أسعار الخضار والفواكه، فتشير المصادر إلى أن غالبية هذه المواد يتم استيرادها بسبب الأزمات المتلاحقة التي تعرض لها هذا القطاع في لبنان، والحرب الإسرائيلية التي قضت على غالبية المواسم.
يبقى الأمل في تحرك سريع من وزارة الاقتصاد وجمعية حماية المستهلك لضبط الانفلات في الأسواق، وحماية المواطنين من كل أنواع الاحتكارات. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لوموند: سياسة ترامب دفعت أوروبيين لتنظيم حملات مقاطعة للولايات المتحدة
  • 5 جنيهات ارتفاعا في أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء
  • سوق “رمضان الخير” بدمشق يقدم تشكيلة واسعة من المنتجات بأسعار مخفضة
  • البطاطس بـ 4 جنيهات.. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الأربعاء 5 مارس 2025
  • لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
  • "اصنع في الإمارات" الرمضاني يعزز إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية
  • بين الصوم الكبير ورمضان... جشع التجار يكوي جيوب المواطنين ووزارة الاقتصاد تتحرك بالموجود
  • الطماطم بـ 6 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة بمجمعات التموين اليوم
  • وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عدم تطبيق قانون مكافحة غسيل الأموال على الشركات المحلية
  • السعودية تؤكد أهمية المنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية