عمر العلماء: الإمارات تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس توجهاً مؤقتاً بل تكنولوجيا تعزز تقدم المجتمعات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء، أن دولة الإمارات تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس توجهاً مؤقتاً بل تكنولوجيا تعزز تقدم المجتمعات، مشيراً إلى تقديرات عالمية بأن المحتوى الذي سيتم إنتاجه بواسطة نظم الذكاء الاصطناعي سيشكل أكثر من 90% من محتوى الإنترنت بحلول عام 2026.
وقال العلماء في كلمته الرئيسية خلال افتتاح فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، إن "الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة حرصت على الاستثمار بشكل مبكر في الذكاء الاصطناعي، وأطلقت العديد من المبادرات الداعمة لتوجهها في هذا الملف ومنها إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ودليل 100 استخدام وتطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي، وغيرها من المبادرات التي تشكل ركيزة داعمة لجهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة".
مواكبة التطوراتوأكد أهمية أن يواكب الذكاء الاصطناعي التطورات المتسارعة، واستثمار الفرص الكبيرة التي يوفرها من أجل ترسيخ قطاع إعلامي متطور ومبتكر، مشيراً إلى أنه قبل نحو 150 عاماً، لم يكن أي صحفي ليرى تأثير الكهرباء على الصحافة، إلا أن ما حدث بعد عقود، هو أن الكهرباء أصبحت ركيزة للعمل الإعلامي ولا يمكن الاستغناء عنها، لذا فإن الذكاء الاصطناعي سيكون مثل "الكهرباء" لقطاع الإعلام.
وقال إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكن تصنيفه كأداة جيدة أو سيئة بل هو وسيلة متطورة يجب الاعتماد عليها لإظهار الحقيقة ونشر المحتوى الجيد المفيد للمتلقين"، مشيراً إلى أن الجميع اليوم يستخدم الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يسيطر على كل جوانب حياتنا، من خلال دور التكنولوجيا المهم في تقديم المعلومات والمحتوى وتعزيز القدرة على اتخاذ القرارات.
تأثير إيجابيولفت إلى ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي لإحداث تأثير إيجابي في المستقبل، مشدداً على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي للبحث عن الحقيقة وتحقيق فوائد للمجتمعات، مشيراً إلى أنه على مدار العاميين الماضيين تم إنتاج صور بواسطة الذكاء الاصطناعي أكثر مما التقطه البشر على مدار عقود، متطرقاً إلى العديد من الاستخدامات الإيجابية للذكاء الاصطناعي مثل إنتاج محتوى سريع وفائق الدقة، وتطور الصور والأفلام ونشرها خلال دقائق معدودة.
ونوه إلى أنه سيكون هناك دمج بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والإعلام الإبداعي، فالذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للبشر في هذا القطاع، بل سيتم استخدامه والاستفادة منه في إنتاج محتوى إعلامي توليدي مبتكر ومبدع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تحصل على شهادة «آيزو» ثقة الذكاء الاصطناعي
دبي (وام)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تحذر من الاختناق أو الحرائق عند استخدام الفحم وأجهزة التدفئة اختتام فعاليات «الوثبة للزهور» في مهرجان الشيخ زايدحصلت هيئة كهرباء ومياه دبي على اعتماد شهادة المعيار العالمي «الآيزو» بشأن الجدارة بالثقة في الذكاء الاصطناعي «ISO/IEC TR 24028:2020»، كأول مؤسسة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذه الشهادة التي تعكس الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها الهيئة في مختلف عملياتها.
ووفق بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس، يغطي هذا المعيار العالمي نواحي متعددة من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظم المعلومات للمؤسسات تشمل الشفافية والنزاهة والاعتبارات الأخلاقية، لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل موثوق وخاضع للمساءلة.
وجاء حصول الهيئة على شهادة الآيزو بعد تقييم شامل أجرته شركة «كيو إس زيوريخ إيه جي» السويسرية، لأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها الهيئة في موظَّفها الافتراضي «رمَّاس» في تطبيقاته المختلفة للمتعاملين والموظفين، فضلاً عن الروبوت «رمَّاس»، والروبوت «تيمي».
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «إننا نعمل في إطار رؤية القيادة الرشيدة التي تسعى لأن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر استعداداً للمستقبل، وتعزيز ريادة الإمارة وتنافسيتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي عبر استخدامه بطرق بنّاءة وإيجابية لمصلحة الإنسان، وتعزيز جودة الحياة وسعادة المعنيين».
وأكد الحرص على توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف مجالات عمل الهيئة لتعزيز الكفاءة والإنتاجية والجودة، ذلك في إطار استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
ووفق الهيئة، فمنذ استخدام موظفها الافتراضي المعتمد على الذكاء الاصطناعي «رمّاس» في 2017، واستخدام النسخة المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمدعومة بتقنية «تشات جي بي تي» في أبريل 2023، أجاب «رمّاس» على أكثر من 10 ملايين استفسار منذ إطلاقه وحتى نهاية نوفمبر 2024.