صحيفة صدى:
2024-12-24@02:01:36 GMT

أم تضرب رضيعها حتى الموت وتذهب للنوم

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

أم تضرب رضيعها حتى الموت وتذهب للنوم

وكالات

أقدمت أم على ضرب رضيعها حتى الموت، وعندما تأكدت من وفاته، ذهبت للخلود للنوم بدلاً من الاتصال بالشرطة.

وبعد ذلك، استيقظت الأم، أنجيل لين ماري فارنر 20 عاماً، التي تقطن مدينة أماريلو بولاية تكساس الأمريكية، وتذكرت واتصلت بالشرطة، واستغلت حالة الوفاة لكسب مشاعر الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حملة أطلقتها لجمع أموال من أجل جنازته.

ووجد المسعفون والشرطة أن الرضيع جاكسون نايت بلاكمون (7 شهور)، لا يستجيب، ليتبين لاحقاً أنه توفي متأثراً بصدمة حادة، بعد تشريح الجثة.

وأوضحت إحدى زميلاتها في السكن، إنها سمعت صوت ارتطام في غرفة النوم، عقب بكاء الطفل فور استيقاظه من النوم، وعندما استجوبت الشرطة الأم، بعد تشريح الجثة، اعترفت بإلقائها الطفل على السرير ولفه ببطانيتين، ثم قامت بالضغط على بطنه، حتى توقف عن البكاء، ثم ألقته على الأرض.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أم جريمة رضيع قتل

إقرأ أيضاً:

أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة

قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن وجود نوع من الضرب أو المقاومة أمر من الممكن أن يظهر من خلال الكشف بعد وفاة الجثة.

وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك حالات يتم قتلها ومن ثم إلقائها في الماء، لإيهام الشرطة بأنه الوفاة حدثت نتيجة الغرق، ويستطيع الطب الشرعي إثبات هذا الأمر.

وأشارت إلى أن الطب الشرعي قد يرفض فكرة إخراج الجثة من القبر لمعرفة سبب الوفاة، حال دفن الجثة لمدة طويلة، لأن الأنسجة تكون تحللت، ويستحيل أحيانًا معرفة سبب الوفاة الناتجة من تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضاد الحيوي، ولكن هناك بعض السموم التي تترسب في العظام بعد الوفاة، وفي هذه الحالة من الممكن أن نعرف سبب الوفاة، حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة.

وقالت، إن الطب الشرعي يستطيع معرفة سبب الوفاة نتيجة الشنق باليد حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة، وهذا الأمر يحدث نتيجة إجراء بعض الفحوصات الطبية.

وأشارت إلى أن جريمة الاغتصاب قد تحدث نتيجة إيلاج جزئي أو كلي، مشيرة إلى أن الطبيب الشرعي يستطيع معرفة موافقة الفتاة على المعاشرة ام لا من خلال بعض التحاليل، مثل وجود مخدر في جسم الفتاة، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تخضع للمعاشرة تحت عمر الـ18 حتى إذا كانت موافقة فهذا يعتبر اغتصابا، خلاف أن وجود كدمات في الجسم قد تكون دليلا على تعرض الفتاة للاغتصاب.

ولفت إلى أن الفتاة قد تتعرض لمشكلة ما، وعند عدم التصرف بشكل جيد مع هذه المشكلة فقد تتعرض للكثير من الانتهاكات الجنسية، مشيرة إلى أن الاغتصاب قد يحدث ولا يحدث فض لغشاء البكارة.

ونوهت بإن الطبيب الشرعي يكشف موضعيًا لإثبات وجود نوع من الاعتداء الجنسي، ويتم إثبات الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي الموجود في الرحم.

وأوضحت أن الطبيب الشرعي من خلال خبرته يكون لديه العديد من المؤشرات التي تدل على صحة اغتصاب الفتاة أم لا، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية.

مقالات مشابهة

  • ما هو العمر المثالي لإطعام الرضع؟.. «تجنبا لإصابتهم بأمراض خطيرة»
  • كشف الغُمّة عن محنة الأمّة
  • «صحة البحيرة» توضح 5 فوائد للولادة الطبيعية للأطفال.. تقي من الإصابة بالربو
  • مصادر لـ"اليوم".. مشروع وطني لوقف انتقال 3 أمراض خطيرة من الأمهات إلى الأطفال
  • العثور على جثة مجهولة الهوية طافية بترعة في سوهاج
  • تحقيقات عاجلة حول العثور على جثة مسن بمنزله بكرداسة
  • التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه في بئر أسانسير بالقليوبية
  • أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
  • كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
  • أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة