بعملية حسابية.. كم يجني العراق من عائدات ضرائب الشركات الأجنبية وما جدواها على الخزينة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعرضت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الاربعاء (15 تشرين الثاني 2023)، نسبة الضرائب التي يتحصّل عليها العراق من الشركات الأجنبية العاملة فيه.
وقال عضو اللجنة جمال كوجر، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يفرض الضرائب على الشركات الأجنبية العاملة فيه، خصوصاً هناك ضريبة بنسبة (35%) على الدخل المتحقق في العراق عن العقود المبرمة مع شركات النفط الأجنبية المتعاقدة"، مبينًا، أن "هناك ضريبة يكون مقدرها 15% على الأرباح المتحققة للشركات، فالنسب تكون مختلفة حسب طبيعة عمل بعض الشركات".
وبين كوجر، أن "استحصال الضرائب من الشركات الأجنبية العاملة في العراق، يحقق واردات سنوية لخزينة الدولة، لكن هذه الواردات لا تسد شيئا مهما من الصرفيات المرتفعة في الموازنة، كما يجب على الجهات الرقابية من ديوان الرقابة المالية وغيرها متابعة ملف استحصال الضرائب من الشركات الأجنبية".
وتعمل في العراق شركات اجنبية ومحلية عديدة، وعلى النقيض من جميع الشركات ولاسيما الشركات النفطية، تخرج بين الحين والاخر معلومات على شركات الهاتف النقال والانترنت في العراق، بصفتها لا تدفع الضرائب المفروضة عليها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرکات الأجنبیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاتصالات: شركات عالمية ودول مهمة ترغب بتمرير سعات الإنترنت لأوروبا عبر العراق
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، اليوم الخميس، أن شركات عالمية ودولاً مهمة ترغب بتمرير اتصالاتها ترانزيت عبر العراق، لافتة الى أن مشروع الترانزيت سيسهم بتعظيم إيرادات العراق.
وقالت الياسري في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "على كل مواطن عراقي يهتم لأمر العراق ومكانته في المنطقة، يجب أن يهتم بمشاريع الترانزيت"، مبينة أن "مشاريع الترانزيت ومنها عقد IQ الذي بواسطته فعلنا الترانزيت يمثل سمعة خارج العراق واليوم لأول مرة شركات الاتصالات العالمية ودول مهمة في منطقة الخليج العربي توجه أنظارها الى العراق وترغب بتمرير اتصالاتها عبر العراق عن طريق هذا المشروع".
وأضافت أن "استهداف هذا المشروع يضر بمصلحة العراق وبتعظيم الإيرادات وسمعة البلد على مستوى الاستقرار الأمني والاقتصادي"، موضحة أن "الدول تخشى إمرار اتصالاتها عبر البحار بسبب التهديدات الأمنية فتوجهت أنظارها الى الممر العراقي الذي يصل الى أوروبا بطريقة قصيرة وسريعة وآمنة عبر العراق وتركيا وثم أوروبا".
وتابعت أن "استهداف هذا المشروع بهذه الطريقة خلافاً للحقائق وهناك تظليل وتشويش للرأي العام هو استهداف لمصلحة العراق وسمعته وربما تقف خلفه مصالح ضيقة من شركات منافسة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام