تفقد الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام معرض المنسوجات والملابس، الذى يجرى تنظيمه في مصر خلال الأسبوع الجاري، بمشاركة 86 عارض مصري وإفريقي من خبراء الصناعة وروادها و150 مشتري دولي من مختلف العلامات التجارية العالمية ذات الخبرة والمعرفة الواسعة في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات.

وناقش خلال جولته مستجدات الصناعة والأسواق الجديدة وأبرز الدول الرائدة فى المجال والسياسات البيعية والتسويقية واشتراطات الأسواق الجديدة والمعايير الدولية فى مجال صناعة الغزل والنسيج واحتياجات المصنعين من الغزول الرفيعة والتى يتم إنتاجها حاليا فى المحلة الكبرى فى إطار المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج.  

أكد الدكتور عصمت، في تصريحات على هامش جولته بمعرض "Destination Africa " في دورته السابعة، والذي يعد احد أهم فعاليات التبادل التجاري بين مصر ودول إفريقيا في صناعة المنسوجات والملابس والمفروشات، أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي تقوم به وزارة قطاع الأعمال العام يعكس اهتمام الدولة للنهوض بهذا القطاع لما يتم ضخه من استثمارات بالمليارات في مختلف النواحي الفنية والإنشائية وغيرها، مشيرًا أن باكورة المصانع الجديدة بدأت في الإنتاج الفعلي والمتمثلة في مصنع "4" بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ويتوالى تشغيل باقي المصانع خلال الفترة المقبلة ، مشيرا أن صناعة القطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة تعد أحد أهم الصناعات للاقتصاد القومي، التي تساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير ، خاصة في ظل ما تتمتع به المنتجات المصرية من تنافسية كبيرة وسمعة متميزة للقطن المصري عالميًا.

أضاف أن المشروع يشمل كافة مراحل الإنتاج بدءًا من زراعة وتجارة القطن وتطوير المحالج مرورًا بتحديث مصانع الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وصولًا إلى المنتجات النهائية، لافتًا إلى الاهتمام الكبير بعنصر التسويق وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة، ومواكبة التطور العالمي في أساليب البيع والتسويق ، ومشيرا أن التطوير الجاري يدعم خطط التوسع الاستثماري للقطاع الخاص خاصة في صناعة الملابس الجاهزة كثيفة العمالة، فضلاً عن توفير مدخلات من الغزول والأقمشة بمواصفات وجودة عالية.

أجرى الدكتور محمود عصمت جولة في أجنحة المعرض المختلفة، ومن بينها جناح شركة ECH "إيجيبشين كوتون هب" التي تتولى تسويق منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، مشيدا بجودة وتنوع المنتجات المعروضة، ومؤكدًا على أهمية التوسع في السوق الإفريقية.

  خلال جولته بالمعرض، التقى الدكتور محمود عصمت مع كبار المصنعين المحليين والمشترين الدوليين وكبرى الشركات العارضة، مؤكدا أن المعرض يمثل فرصة جيدة لتعزيز الترابط وإبرام صفقات تجارية بين مصر ودول العالم خاصة الإفريقية وزيادة الاستثمارات المحلية والدولية، والتعريف بالمنتجات المصرية وفتح أسواق تصديرية جديدة.

جدير بالذكر أن المعرض يعتبر الحدث الأكبر الذي يجمع مصنعي المنسوجات والملابس من مصر والدول الافريقية مع المشترين الدوليين ويقام في الفترة ( 14 _ 15 نوفمبر 2023) بالتعاون بين المجلس التصديرى للملابس الجاهزة والمجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية، وجمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، بمشاركة 86 عارض مصري وإفريقي و150 مشتري دولي من مختلف العلامات التجارية العالمية ذات الخبرة والمعرفة الواسعة في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام المنسوجات والملابس الغزل والنسیج

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، المنعقد بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية.

يأتي ذلك على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025، والذي يُعد منصة لتقديم أحدث التقنيات الطبية، ومناقشة التطورات المستقبلية، وبناء شراكات استراتيجية تعزز من جودة الرعاية الصحية عالميًا.

وفي كلمته، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن امتنانه بالمشاركة في مثل هذا الحدث المرموق، الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية، والذي يركز على القطاع الطبي والرعاية الصحية، باعتباره قطاعا استراتيجياً للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل تجسيدًا للتعاون المستمر والمثمر بين البلدين، والذي يقوم على الثقة، والمصلحة، والطموحات المشتركة من أجل التقدم.

 

وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بدور غرفة التجارة الأمريكية، في تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز فرص النمو والابتكار، من خلال مبادرات مثل القمة الاقتصادية لعام 2019، التي أبرزت إصلاحات رؤية «مصر 2030» وسلطت الضوء على التحول الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وإنشاء سوق تنافسية، كما ساهمت هذه المبادرات في تسهيل الروابط بين الشركات الناشئة والمبدعين المصريين وأسواق الولايات المتحدة.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري خضع لتحول طموح، وإصلاحات كبيرة، لتعزيز البنية التحتية الصحية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز صناعة الأدوية، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع المصريين، ووضع مصر كداعم إقليمي في مجال الابتكار الطبي.

وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج التأمين الصحي الشامل، هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر، ويعد خطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، حيث تهدف مصر إلى توفير خدمات رعاية صحية شاملة ومستدامة، مع العمل على توطين صناعة الأدوية، من خلال التعاون الوثيق مع شركاء دوليين، تسهم مصر في تطوير البحث والابتكار، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة تقدماً في مجال المعدات الطبية والابتكار الرقمي، منوهًا إلى أهمية التركيز على الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية عالية الجودة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ولاسيما الاستثمارات في الطب «عن بُعد» والتشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والسجلات الصحية الإلكترونية، والتي تعمل على تحديث تقديم الرعاية الصحية، ومعالجة التفاوت في الوصول، وخاصة في المناطق المحرومة.

ولفت إلى أهمية إنتاج اللقاحات والأمصال، التي تضمن وصول المواطنين، وتحقق التدابير الوقائية الحيوية بشكل سريع، موضحا أنه من خلال تزويد الأسواق المحلية والدولية، تعزز مصر في الوقت ذاته مرونة نظامها الصحي وتساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية.

وفي هذا السياق، نوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى تسارع التقدم في مجال الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر من خلال مجموعة من المبادرات الصحية الرئاسية التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة» من خلال استهداف الأمراض غير السارية والتهاب الكبد الفيروسي سي، بينما تؤكد المبادرات المتخصصة في صحة المرأة، وصحة الأطفال، والصحة النفسية، التزام الحكومة بجميع جوانب الرفاه الصحي.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية بالصحة النفسية، كعنصر حيوي في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لأن الرفاهية النفسية هي جانب أساسي من الصحة العامة، لافتًا إلى إطلاق أول منصة إلكترونية وطنية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، علاوة على إطلاق وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز الصحة النفسية، مثل مبادرة «صحتك سعادة» لتسهيل الكشف المبكر عن الأمراض النفسية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية الصحية، والمشروعات البارزة مثل مدينة ناصر الطبية، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، تسلط الضوء على توجه الدولة المصرية نحو تأسيس منشآت رعاية صحية عالمية المستوى، إلى جانب التوسع في إنشاء المؤسسات المتخصصة مثل مدينة الدواء «جبتو فارما»، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى أهل مصر، التي تبرز التزام مصر بتطوير مراكز علاجية وبحثية شاملة في جميع أنحاء البلاد.

وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هذه الجهود أسفرت عن حصول مصر على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية، بأن مصر خالية من الملاريا، والتصنيف الذهبي للقضاء على فيروس التهاب الكبد سي، والاعتراف بتقدم مصر في دمج خدمات الصحة النفسية والحلول الصحية الرقمية.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى دور الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في بنية الرعاية الصحية التحتية، وتصنيع الأدوية، والابتكار ومن خلال العمل المشترك مع شركاء دوليين، مؤكدا سعي الدولة المصرية إلى تعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية، مع تقديم دعم حيوي للدول المجاورة خلال الأزمات، مثل مساعدة مصر الثابتة لفلسطين، منوها إلى استقبال أكثر من 103 آلاف شخص في مصر، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب الدور الريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في تقديم المساعدات الطبية والإمدادات والمستشفيات الميدانية، والذي يعزز دورها في دعم الاستقرار في المنطقة.

واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بالتأكيد على أن الرعاية الصحية أولوية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، كما أن الاستثمار والابتكار والخبرة المشتركة، يمكنه بناء نظام صحي يواجه التحديات، ويعمل على تحسين حياة الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء نموذج عالمي للتميز في الرعاية الصحية.

يذكر أن غرفة التجارة الأمريكية أُنشئت عام 1912، بهدف تمثيل مصالح الشركات، وتعزيز السياسات التي تدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والابتكار، بعضوية تضم أكثر من  3 ملايين شركة ومنظمة، وجدير بالإشارة أن غرفة التجارة الأمريكية تضم مجلس الأعمال الأمريكي-المصري (USEBC)، الذي تأسس من قبل الرئيسين السادات وكارتر في واشنطن العاصمة، كنتيجة لاتفاقيات كامب ديفيد للسلام ويعد USEBC المنظمة الأمريكية الوحيدة التي تركز حصريًا على العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر، ويضم في عضويته العديد من الشركات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة
  • «أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تنظم زيارات لمجمع مصر حلوان للغزل والنسيج
  • وزير الصحة يبحث توطين صناعة الأدوية خلال مشاركته بمؤتمر «أرب هيلث»
  • وزير الصحة يلتقي ممثلي شركتي فايزر و ABBOTT لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
  • وزير الرياضة يلتقي اللجنة العلمية الاستشارية لبحث تطوير المنظومة الرياضية
  • وزير قطاع الأعمال يتابع إقامة مجمع صناعي لرفع تركيز الفوسفات وصناعة الأسمدة
  • اليوم.. "صناعة النواب" تبحث تطوير مصنع الغزل والنسيج بالمحمودية في البحيرة