إدانات واسعة من المنظمات الدولية إثر اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، بعد حصاره لمدة ساعتين، وتنفيذ عمليات عسكرية داخله، دون احترام للقوانين الدولية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن انزعاجه البالغ بشأن الأوضاع في المستشفيات فى قطاع غزة، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية جزءا من مجمع الشفاء الطبى بقطاع غزة، داعيا إلى وقف الفوري لإطلاق النار.

وأكد أن جميع المستشفيات فى مدينة غزة وشمال القطاع - باستثناء المستشفى الأهلي أصبحت خارج الخدمة، بسبب انقطاع الكهرباء وشح المواد الطبية والأكسجين والغذاء والماء.

الصحة العالمية

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ جراء اقتحام مستشفى الشفاء، وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إن التقارير التي وصلت إليهم تثير القلق العميق، مشيرا إلى أنهم فقدوا الاتصال مرة أخرى بالعاملين الصحيين في المستشفى، ما يثير القلق سلامتهم وسلامة مرضاهم.

الصليب الأحمر الدولي

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها العميق جراء اقتحام جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي، مؤكدة ضرورة حماية المرضى والأطقم الطبية والمدنيين داخل المجمع.

يونيسيف

ونددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» كاثرين راسل، ما يحدث في قطاع غزة مطالبة بإيقاف هذا الرعب، وقالت خلال زيارتها جنوب القطاع إنها رأت وسمعت مشاهد مفجعة، وأنه لا يوجد مكان آمن لمليون طفل في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصف غزة غزة اليونيسيف الصليب الأحمر مجمع الشفاء الطبي مستشفى الشفاء اقتحام مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

صدمة دولية لمقتل مسعفين وعاملين إنسانيين في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة جرحى غزة يشكرون الإمارات ويهنئون قيادتها بعيد الفطر إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر التابع للأمم المتحدة، عن صدمتهما وإدانتهما الشديدة لمقتل 14 من العاملين في المجال الإنساني في غزة، بينهم 8 مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، و5 من المستجيبين الأوائل في الدفاع المدني، بالإضافة إلى موظف تابع للأمم المتحدة.  وأكدت المنظمتان، في بيانين منفصلين، أنه تم التعرف على جثامين الضحايا وانتشالها أمس، لدفنها بشكل لائق.
وكان هؤلاء العاملون الإنسانيون قد فقد الاتصال بهم في 23 مارس الماضي أثناء قيامهم بمهمة إسعاف المصابين في غزة. 
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تابعت القضية عن كثب منذ فقدان الاتصال بالمتطوعين، وحافظت على اتصالات منتظمة مع الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع للسماح بالوصول إليهم وتحديد أماكنهم، كما قدمت إرشادات فنية للسلطات المحلية المعنية بانتشال الرفات البشرية. 
ووصف  الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، الحادث بأنه «الهجوم الأكثر دموية على موظفي الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أي مكان في العالم منذ عام 2017»، لافتاً إلى أن عدد متطوعي وموظفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا منذ بداية النزاع ارتفع بهذا الحادث المأساوي إلى 30 شخصاً. 
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، لكشف ملابسات مقتل العاملين بالمجال الإنساني.
وأدان المكتب في بيان، بـ«أشد العبارات الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدامه العاملين في المجال الإنساني خلال مهمة لإجلاء مصابين في رفح، بينهم 8 من الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 من جهاز الدفاع المدني، وموظف بوكالة الأونروا، بعد استجابتهم لنداء استغاثة عاجل».
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته ستستأنف القتال «بقوة شديدة» في مناطق مختلفة من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. ودعا بيان للمتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، موجه إلى سكان رفح، لا سيما في بلديات «النصر والشوكة»، والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية، وأحياء «السلام والمنارة وقيزان النجار»، إلى الانتقال الفوري إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي. وحذّرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة إنذارات الإخلاء القسري لمدينة رفح، داعية دول العالم لتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وقالت في بيان، إنها «تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأكدت «أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج».
وأكدت أنه «على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية».
80 قتيلاً و305 مصابين في غزة
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس، مقتل 80 فلسطينياً وإصابة 305 آخرين بجروح خلال الـ 48 ساعة الماضية، جراء استمرار قصف القوات الإسرائيلية مناطق مختلفة من قطاع غزة.
 وقالت السلطات في بيان صحفي، إنه «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، منذ حلول عيد الفطر، 80 شهيداً و305 إصابات، خلال الـ 48 ساعة الماضية، منهم 53 شهيداً و189 إصابة خلال اليوم الأول لعيد الفطر». وأضافت أنه بذلك ترتفع حصيلة الضحايا والإصابات، منذ استئناف العدوان على قطاع غزة في 18 مارس الجاري، إلى أكثر من ألف قتيل و2359 جريحاً. وبعد مرور نحو شهرين من التوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استأنفت القوات الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة في 18 مارس الجاري، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مستشفى عبس العام .. تطور ملموس وخدمات صحية وطبية نوعية
  • الصحة العالمية تدين اعدام الاحتلال ثمانية من طواقم الهلال الاحمر في رفح
  • منظمة الصحة العالمية تدين إعدام قوات الاحتلال 8 مسعفين في رفح
  • الصحة العالمية تدين أستهداف عمال الإغاثة برفح
  • صدمة دولية لمقتل مسعفين وعاملين إنسانيين في غزة
  • ورود وبالونات.. لفتة إنسانية في مستشفى رأس البر بدمياط خلال عيد الفطر
  • بعد فوضى وعمليات نهب.. الجيش السوداني يؤمن مستشفى بشائر
  • محافظ المنوفية يتفقد مستشفى الباطنة والمسنين بجنزور للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية
  • أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق
  • مستشفى السبعين بالأمانة يسيّر قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات