التحرير الفلسطينية: اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء الطبي استمرار لحرب الإبادة ضد شعبنا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ذكرت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يُمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت دائرة حقوق الإنسان بالمنظمة - في بيان صحفي - أن "هذا الاقتحام هو جريمة حرب جديدة تنضم إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأشارت الدائرة إلى أن المستشفيات والعيادات والمدارس والملاجئ والجرحى والمرضى حظيت بتوصيف واضح وبنود واضحة في القانون الإنساني الدولي الذي يكفل حمايتها في زمن الحرب، مبينة أن القانون الدولي الإنساني يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، وذلك عبر اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والبروتوكولين الأول والثاني لاتفاقيات جنيف (1977)، واتفاقية لاهاي (1954).. هذا بالإضافة إلى بنود كثيرة ذكرت بشكل واضح وجوب حماية المستشفيات والمنشآت الصحية، والجرحى ومراكز الإيواء والمدارس.
وأكدت أن جيش الاحتلال اختتم خروقاته تجاه كل بنود القانون الإنساني الدولي في فلسطين، ولم يتبق من هذه البنود إلا عجزها، وعدم رغبة حكومات العالم في وقف هذا العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وناشدت دائرة حقوق الإنسان المجتمع المدني الفاعل في العالم بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة، بحق أطفال فلسطين ونسائها.. كما ناشدت المؤسسات الحقوقية حول العالم بأن تمارس دورا أكثر تأثيرا، وأن تتحمل المسؤولية بشكل جدي عن دورها في الضغط على الحكومات العالمية للكف عن حماية هذا الاحتلال وتنفيذه لهذه الجرائم، ومحاولات وقف أي مساعٍ لمحاسبته وفق القانون الإنساني الدولي.
واختتمت بيانها، بالقول: "لقد انهارت معاني الإنسانية ومعاني حقوق الإنسان ومصطلحات القانون الإنساني الدولي في ضوء هذه الجريمة المستمرة بحق شعبنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية حرب الإبادة فلسطين مجمع الشفاء الطبي القانون الإنسانی الدولی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية: الاحتلال يعرقل عمليتنا ضد المخربين في مخيم جنين
قال الناطق الرسمي لقوى أمن السلطة الفلسطينية، العميد أنور رجب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل مساعيها في إفشال جهود المؤسسة الأمنية التي تستهدف المقاومين في مخيم جنين، بدعوى فرض الأمن والنظام وبسط سيادة القانون.
وتابع بأن القصف الإسرائيلي الأخير على جنين، يهدف إلى إفشال عملية "حماية وطن" التي تستهدف المقاومين في جنين، والذين وصفهم رجب في وقت سابق بأنهم "خارجون عن القانون".
وأضاف رجب في بيان سابق، أن "المسلحين في جنين جزء من الخارجين على القانون والمهددين للسلم الأهلي، وأن الأجهزة الأمنية ماضية بكل عزيمة وإصرار في إنفاذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي من الخارجين على القانون وأصحاب الأجندات المشبوهة، ومن يسهّلون على الاحتلال مهمته في تنفيذ مخططاته وسعيه لتقويض السلطة الوطنية، وحرمان شعبنا من نيل حريته واستقلاله".
في وقت سابق، أكد أمير بار شالوم، المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل" دعم الاحتلال للعملية العسكرية في جنين.
وأشار المراسل إلى أن العملية منسقة مسبقا بين الجانبين، فضلا عن كون الأمريكيين في قلبها، بما فيها الخطط التفصيلية التي عرضت عليهم، ومتطلبات التسليح التي يجب أن تقرها إسرائيل.