دورات تدريبية للإهتمام بتأمين بيئة العمل ومتلقي الخدمة بالمنشآت الصحية بالدقهلية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بدءت الإدارة العامة للصحة المهنية بوزارة الصحة دورة تدريبية لرفع كفاءة العاملين بمجال السلامة والصحة المهنية بالدقهلية من الأطباء والمراقبين الصحيين وذلك بقاعه التدريب بمستشفي الجلديه
جاءت الدورة بالدقهلية تحت رعاية الدكتور شريف مكين وكيل الوزارة وبإشراف الدكتورة عبير عبد الغني وكيل المديريه للطب الوقائي، والدكتوره لمياء سلامة مدير الطب الوقائي.
بدأت فعاليات الدورة التدريبية التى نظمتها الإدارة العامة للصحة المهنية بالوزارة بقيادة الدكتورة شيرمين سمير أبو العزم، بالتعاون مع إدارة السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة بالدقهليه، وبحضور الدكتورة بوسي البدراوي مدير اداره الصحه المهنيه.
دورات تدريبية للإهتمام بتأمين بيئة العمل ومتلقي الخدمة بالمنشآت الصحية بالدقهليةوتم خلالها التدريب على إجراءات السلامة والصحة المهنية بالمنشآت الصحية والصناعية وصحة العاملين والمتطلبات الوطنيه للسلامه NSR(سلامه البيئه والمنشآت ) ضمن التدريب علي معايير GAHAR والسلامة الكيميائية ( ترصد التسممات) ووحدة الإصابات ( ترصد إصابات الطرق ـ وما عدا الطرق).
دورات تدريبية للإهتمام بتأمين بيئة العمل ومتلقي الخدمة بالمنشآت الصحية بالدقهليةوقام بالتدريب وفد من الإدارة العامة للصحة المهنية بالوزارة،فى مقدمتهم جمال عوض ورضا هلال، و مصطفى الحسينى.
ومن جهتها قالت الدكتور عبير عبدالغني وكيل مديرية الصحة ان الدورات تأتي في ضوء تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية برفع كفاءة الكوادر الطبية وتنفيذ رؤية القيادة السياسية والاتجاه القومى والحيوى نحو ضرورة الإهتمام بتأمين بيئة العمل.
دورات تدريبية للإهتمام بتأمين بيئة العمل ومتلقي الخدمة بالمنشآت الصحية بالدقهليةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فعاليات الدورة التدريبية دورة تدريبية مديرية الصحة الطب الوقائي الدورة التدريبية وكيل المديرية السلامة والصحة المهنية المنشآت الصحية وكيل مديرية الصحة مجال السلامة والصحة المهنية مديرية الصحة بالدقهلية الصحة المهنية
إقرأ أيضاً:
الصحة تستشرف مستقبل الكوادر الصحية في الدولة
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة تشاورية حول الاستراتيجية الوطنية للقوى العاملة في المجال الصحي بالدولة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية.
استهدفت الورشة رسم خارطة طريق شاملة لمستقبل القوى العاملة في القطاع الصحي بالدولة، وتطوير استراتيجية وطنية متكاملة للكوادر الصحية، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية لمستقبل المهنيين الصحيين وفق أفضل الممارسات الدولية، واستعراض الموجهات الاستراتيجية المستقبلية للقوى العاملة في المجال الصحي.
استعرضت الورشة - التي استمرت يومين بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي المؤسسات الصحية والأكاديمية - النتائج والمؤشرات الرئيسية لتحليل الوضع الراهن للعاملين في القطاع الصحي، وتبادل الآراء وتحديد الأولويات وإعداد السياسات بناء على التحديات الحالية والفرص المستقبلية التي تعزز استدامة القطاع الصحي وكفاءته.
جاءت الورشة ضمن جهود الوزارة لتحسين التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة الصحية، من أجل ترسيخ منظومة صحية متطورة ومستدامة، تواكب التحولات العالمية في مجال الرعاية الصحية، وتضمن توافر كوادر صحية مؤهلة تلبي احتياجات المستقبل وتعزيز دور الكفاءات الوطنية في استدامة وريادة القطاع الصحي، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة لأفراد المجتمع ضمن رؤية "مئوية الإمارات 2071".
أخبار ذات صلةتضمنت جلسات الورشة عرضاً من منظمة الصحة العالمية حول المبادرات الرائدة في استراتيجيات القوى العاملة الصحية إضافة إلى استعراض تحليل سوق العمل الصحي في الإمارات، لتسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بتطوير الكوادر الصحية، إلى جانب مناقشة المسار المهني الحالي للعاملين في القطاع الصحي، وسبل تحسينه بما يتناسب مع متطلبات المستقبل.
وقدم الخبراء والمشاركون تصوراً متكاملاً حول الرؤية المستقبلية للمسارات المهنية للعاملين في القطاع الصحي، بدءاً من الدراسات الأكاديمية وصولاً إلى التدريب المهني والترخيص والتوظيف، بالإضافة إلى استعراض آليات مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع المسيرة المهنية للقوى العاملة الصحية، إلى جانب مناقشة مؤشرات الأداء الرئيسية والنتائج المرجوة والجداول الزمنية لتنفيذ الاستراتيجية.
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الورشة تهدف إلى وضع إطار استراتيجي متكامل يضمن توفير القوى العاملة المؤهلة والكفاءات المتخصصة في مختلف المجالات الصحية، وتندرج ضمن التزام الوزارة بتطوير استراتيجية وطنية متكاملة للقوى العاملة الصحية، تواكب التحولات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، وتعزز استدامة الخدمات الصحية في الدولة، من خلال جذب وتمكين أفضل المواهب البشرية وبناء رأس مال بشري متمكن حالياً ومستعد للمستقبل يتضمن كفاءات متخصصة ومؤهلة لضمان تقديم خدمات صحية استباقية ومترابطة ومبتكرة قائمة على بيانات رقمية، وتوفير بيئة عمل داعمة تسهم في استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية وتوفير محفزات مهنية للالتحاق بالمهن الصحية.
وأوضحت الدكتورة طيبة محمد العوضي مديرة إدارة التخطيط واقتصاديات الصحة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن القطاع الصحي في العالم يشهد تحولاً نوعياً في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وغدت التقنيات الحديثة أداة محورية في تعزيز جودة الرعاية الصحية، وتقديم حلول مبتكرة تدعم التشخيص والعلاج وإدارة الخدمات الصحية بكفاءة أعلى، ومع هذا التطور، يبرز دور الكوادر الصحية عاملا رئيسيا في توظيف هذه التقنيات، والاستفادة منها في تحسين مخرجات القطاع الصحي بالدولة، وضمان استدامته ومرونته، مما يسهم في تحسين تجربة المرضى، وتقديم رعاية صحية أكثر دقة وكفاءة.
المصدر: وام