مدير مستشفيات غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب انتهاكات ضد المدنيين في الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب انتهاكات ضد المدنيين في مستشفى الشفاء، وقام بتفتيش المرضى والأطباء والمرافقين وجردهم من ملابسهم.
وأشار زقوت إلى أن مجمع الشفاء يضم 650 مريضا بينهم 22 في العناية المركزة، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي قام بانتهاكات ضد المدنيين في مستشفى الشفاء، وأفراده منتشرون في أقسام المستشفى منذ 10 ساعات متواصلة.
ولفت إلى أن "الجيش اقتحم المستشفى بعد أيام من الحصار، منع فيها الدواء والغذاء والماء والوقود بشكل كامل"، مؤكدا أن "قوات الجيش الإسرائيلي قامت بتفتيش المرضى والأطباء والمرافقين، وجردتهم من ملابسهم".
وحمل زقوت إسرائيل مسؤولية حياة المرضى والنازحين والأطباء بمجمع الشفاء، مطالبا بإجلاء المرضى إلى مصر للعلاج، وإدخال الوقود لجميع المستشفيات بشكل عاجل.
وأصبح مجمع مستشفى الشفاء تحت نار القوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت أجزاء منه منذ فجر اليوم الأربعاء، شملت قسم الطوارئ، ومبنى الجراحات التخصصية، ومبنى الباطنية والكلى، ونشرت دباباتها في ساحاته.
وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه "لا إشارة على وجود مختطفين داخل مستشفى الشفاء"، إلا أن العملية مستمرة وقال إنه "تم العثور على أسلحة في عدد من البنى التحتية الإرهابية لـ"حماس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".