الأربعاء, 15 نوفمبر 2023 3:00 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

احتلَّ العراق المرتبة الـ 23 من بين 30 دولة المصنفة بأعلى بلدان العالم فسادا مع اقتراب حلول العام 2024 ونهاية العام الحالي.

ووفقا لتقرير صادر عن مجلة ceoworld الأمريكية، فإن “الفساد لا يزال يمثل تحديا دائما في جميع أنحاء العالم والذي يلوث نسيج المجتمعات، وبينما نقف على أعتاب العام 2024، أصبح العالم عبارة عن فسيفساء من الدول التي تتصارع مع قضية الفساد المنتشرة وتتحمل كل منها ثقل تأثيرها على الحكم والاقتصاد والهياكل الاجتماعية”.

وأضافت المجلة الأمريكية “بينما نستكشف هذه المناطق المضطربة، يصبح من الواضح أن مكافحة الفساد تتطلب أكثر من مجرد تدابير عقابية – فهي تتطلب تحولات منهجية، وقيادة أخلاقية، وتمكين المجتمعات”.
وأوضحت المجلة، أن البلدان ذات أعلى نسبة بالفساد مع اقتراب 2024 جاءت الصومال أولاً ، وقد تصدرت القائمة باعتبارها واحدة من أفقر دول العالم حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 544 دولارًا، تليها سوريا وسط صراعات طويلة الأمد، تواجه سوريا ظروفاً مدمرة، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 533 دولاراً، وجاءت جنوب السودان ثالثا حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 326 دولارًا.

هذا وجاءت فنزويلا الغنية بالنفط رابعا بناتج محلي إجمالي منخفض للفرد يبلغ 3052 دولارًا، فقد أكد التقرير أن الفساد داخل الحكومة بفنزويلا يسبب اضطرابات سياسية.

وجاءت السودان بالمرتبة الـ 19 وارتفعت فيها مستويات الرشوة في اجهزة انفاذ القانون، وحلت لبنان في المرتبة الـ 28 وتواجه بيروت اسوأ ازمة مالية على الإطلاق نتيجة الفساد داخل النظام المصرفي.

وبحسب المجلة الأمريكية، فقد تذيلت غواتيمالا، وجمهورية إفريقيا الوسطى دول العالم في الفساد.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

السديس في خطبة عيد الفطر: بشراكم يا من صمتم وقمتم وجاءت الجوائز

هنّأ إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المسلمين بمناسبة إتمام شهر رمضان المبارك وبلوغ عيد الفطر المبارك، قائلاً: "عباد الله، فَبُشْرَاكم يا من صُمْتُم وقُمْتُم، بُشراكم يا من تهجَّدتُم وتَصَدَّقتُم، فقد زال التَّعَبُ والنَّصَبُ وثبت الأجر إن شاء الله، فهذا يوم الجوائز."

وأشار السديس إلى أن العيد هو هدية من الله للمسلمين بعد عبادة الصوم، ليكون فرصة للفرح والاحتفال بعد التعب من الصيام والقيام. كما ذكر أن زكاة الفطر كانت طهارة للصائم من اللغو والرفث، وطعاماً للمساكين، مؤكداً قوله تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ."

وأوضح السديس أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد هو لبس أفضل الثياب، وكان يرفع صوته بالتهليل والتكبير، مؤكداً أن هذه هي شريعتنا الغراء التي تتسم بالسماحة والرحمة والوسطية. كما تطرق إلى أهمية التهنئة في العيد، قائلاً: "تقبل الله منا ومنكم"، مستشهدًا بما ورد عن واثلة بن الأسقع، حيث قال: "لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فقلت: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك."

وأضاف السديس أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأنه يجب على المسلمين إظهار ذلك بالأقوال والأفعال، داعيًا إلى نشر الأمل والتفاؤل، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يعجب بالكلمة الطيبة.

مقالات مشابهة

  • نمو الناتج الصناعي لليابان بنسبة 5ر2 % خلال الشهر الماضي
  • بعد تعديل العقوبات.. تغييرات في ترتيب الدوري المصري الممتاز
  • تعديل عقوبات الأهلي.. تعرف على ترتيب الدوري المصري الآن
  • الأدباء والعيد.. طقوس وذكريات وإبداع
  • السديس في خطبة عيد الفطر: بشراكم يا من صمتم وقمتم وجاءت الجوائز
  • تعرف على أغلى قمصان الأندية في العالم
  • مصدر صدري: عدم مشاركة مقتدى بالانتخابات دعما للفساد والجريمة وتجارة المخدرات
  • النائب الكلابي ينضم الى دعوة الصدر بمقاطعة الانتخابات البرلمانية
  • بسبب الفاسدين.. «مقتدى الصدر» يعلن عدم مشاركته بالانتخابات البرلمانية
  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية