الوطن:
2025-03-04@12:08:39 GMT

نوع الإصابة بيفرق.. هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

نوع الإصابة بيفرق.. هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟

إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض السكري يُحدث حالة من الانزعاج في أركان هذا البيت، يتزايد الانزعاج والقلق إذا كان المصاب من الأطفال، كون مرض السكر في الغالب من الأمراض المزمنة، فضلا عن المضاعفات التي يصبح المريض عرضة لها، وتتساءل الأسر: هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟.

في هذا الموضوع تحدثت «الوطن» إلى الدكتورة إيناس فهيم محمد شلتوت أستاذ أمراض السكر بالقصر العيني ورئيس الجمعية العربية لأمراض السكر، للرد على هذا السؤال، وقالت إنه بالنسبة لشفاء الأطفال من مرض السكري، يتوقف الأمر على نوع المرض، إذا كان من النوع الأول أم من النوع الثاني.

حالة الطفل مُصاب بالسكري من النوع الثاني

وأوضحت أنه إذا كان الطفل مُصابا بالسكري من النوع الثاني، وهم الأطفال الذين يعانون من وزن زائد، فتخفيض الوزن قد يكون كافيا لكي يقوم البنكرياس بإفراز كميات من الأنسولين كافية مع احتياجات الجسم، ومن ثمّ يمكن في هذه الحالات الشفاء من مرض السكري.

وأضافت أنه حتى إن لم يكن تخفيض الوزن كافيا لشفاء الطفل من مرض السكري، فهو على الأقل سيقلل من حدة المرض ويقلل من كمية الأدوية التي يحتاجها.

الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول

وتابعت: وبالنسبة للسكر من النوع الأول، حتى الآن لا يمكننا القول إن هناك شفاء منه، ولكن تمت الموافقات حديثا على بعض العلاجات بالنسبة لسكر النوع الأول، منها زرع خلايا «بيتا» المنتجة للأنسولين وهي خلايا بنكرياس تكون من شخص متوفي وتزرع في الوريد البابي بالكبد، وتبدأ الخلايا بعد ذلك في العمل لكي تفرز الأنسولين.

وأوضحت: بالنسبة لهذا النوع من العلاج يستلزم إعطاء نوع من الأدوية المثبطة للمناعة مدى الحياة، حتى لا يتم رفض الجسم لخلايا «بيتا» المزروعة.

وأشارت إلى أنه بسبب صعوبة تناول هذه الأدوية المثبطة للمناعة، قررت هيئة الدواء والأغذية الأمريكية أن تحدد المستفيدين من هذا النوع من العلاج، وهم المعرضين لتكرار الإصابة بغيوبة السكر التي تمثل خطورة على حياتهم وتسبب لهم معاناة من تكرار هذه الحالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السكري مرض السكر السكر عند الأطفال علاج السكري علاج السكر من مرض السکری النوع الأول من النوع

إقرأ أيضاً:

توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن

وتأتي الاتفاقية إعمالاً لحقوق الطفل والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الأطفال في اليمن وتوفير بيئة آمنة لهم، والعمل على ضمان تمتعهم بحقوقهم المكفولة في القوانين الوطنية والإتفاقيات الدولية الخاصة بالطفولة وفي إطار التعاون المشترك لتعزيز رعاية وحماية حقوق الأطفال في ظل الوضع الإستثنائي الذي تمر به اليمن.

وبحسب الاتفاقية سيتم تنسيق الجهود المشتركة لتنفيذ برامج لحماية الأطفال وتحسين واقع الطفولة في اليمن ومكافحة الاتجار بالبشر وخصوصا مكافحة الإتجار بالأطفال.

كما سيتم من خلال هذا الاتفاق تنظيم العمل المشترك بين الطرفين والمهام التي سيمارسونها للقيام بمسؤوليتهما الوطنية والمجتمعية، وتحديد الأدوار بينهم بما يحقق الإستفادة من الخبرات الفنية والمؤسسية للطرفين في مختلف مراحل التنفيذ.

وقع الإتفاقية عن المدرسة الديمقراطية الأستاذ/ جمال عبد الله الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية وعن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الأستاذ/ علي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة.

مقالات مشابهة

  • لزوار الحرمين في رمضان.. خطوات الحجز والشروط لخدمة مركز ضيافة الأطفال
  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • حسام موافي يحذر مريض السكر من هذ النوع من الصيام
  • “الغارديان” تكشف تفاصيل إعدام جيش الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في الخليل