نوع الإصابة بيفرق.. هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض السكري يُحدث حالة من الانزعاج في أركان هذا البيت، يتزايد الانزعاج والقلق إذا كان المصاب من الأطفال، كون مرض السكر في الغالب من الأمراض المزمنة، فضلا عن المضاعفات التي يصبح المريض عرضة لها، وتتساءل الأسر: هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟.
في هذا الموضوع تحدثت «الوطن» إلى الدكتورة إيناس فهيم محمد شلتوت أستاذ أمراض السكر بالقصر العيني ورئيس الجمعية العربية لأمراض السكر، للرد على هذا السؤال، وقالت إنه بالنسبة لشفاء الأطفال من مرض السكري، يتوقف الأمر على نوع المرض، إذا كان من النوع الأول أم من النوع الثاني.
وأوضحت أنه إذا كان الطفل مُصابا بالسكري من النوع الثاني، وهم الأطفال الذين يعانون من وزن زائد، فتخفيض الوزن قد يكون كافيا لكي يقوم البنكرياس بإفراز كميات من الأنسولين كافية مع احتياجات الجسم، ومن ثمّ يمكن في هذه الحالات الشفاء من مرض السكري.
وأضافت أنه حتى إن لم يكن تخفيض الوزن كافيا لشفاء الطفل من مرض السكري، فهو على الأقل سيقلل من حدة المرض ويقلل من كمية الأدوية التي يحتاجها.
الطفل المصاب بالسكر من النوع الأولوتابعت: وبالنسبة للسكر من النوع الأول، حتى الآن لا يمكننا القول إن هناك شفاء منه، ولكن تمت الموافقات حديثا على بعض العلاجات بالنسبة لسكر النوع الأول، منها زرع خلايا «بيتا» المنتجة للأنسولين وهي خلايا بنكرياس تكون من شخص متوفي وتزرع في الوريد البابي بالكبد، وتبدأ الخلايا بعد ذلك في العمل لكي تفرز الأنسولين.
وأوضحت: بالنسبة لهذا النوع من العلاج يستلزم إعطاء نوع من الأدوية المثبطة للمناعة مدى الحياة، حتى لا يتم رفض الجسم لخلايا «بيتا» المزروعة.
وأشارت إلى أنه بسبب صعوبة تناول هذه الأدوية المثبطة للمناعة، قررت هيئة الدواء والأغذية الأمريكية أن تحدد المستفيدين من هذا النوع من العلاج، وهم المعرضين لتكرار الإصابة بغيوبة السكر التي تمثل خطورة على حياتهم وتسبب لهم معاناة من تكرار هذه الحالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري مرض السكر السكر عند الأطفال علاج السكري علاج السكر من مرض السکری النوع الأول من النوع
إقرأ أيضاً:
التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى
نظّمت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وجمعية «الأطفال أولًا» بالتعاون مع مكتب محافظ الوسطى ومكتب والي الدقم برنامجًا توعويًا بعنوان «قيم وانتماء» وذلك بمقر إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
يأتي البرنامج في إطار الالتزام بتكوين بيئة آمنة ومستدامة تعزز من حقوق الأطفال وتتيح لهم فرصة النمو في بيئة تحترم كرامتهم وإنسانيتهم، وبهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، مع تسليط الضوء على حقوق الطفل وآليات حمايته.
واستهدف البرنامج الطلبة وأولياء الأمور والمتخصصين الاجتماعيين والنفسيين والعاملين في القطاعات التربوية والصحية والقانونية، وذلك لتزويدهم بالمعرفة حول القوانين المحلية والتشريعات الدولية.
وأكد الدكتور يحيى بن محمد الهنائي رئيس فريق البرنامج التوعوي «قيم وانتماء» أن تربية الأجيال هي مسؤولية مشتركة، يتصدرها دور الأسرة في تربية الطفل وتعليمه القيم الوطنية الأصيلة.
وأضاف: إنه من الضروري حماية الأطفال من الإساءة والإهمال، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى تعزيز مبادئ المواطنة والانتماء الوطني لدى الأطفال وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.
واستعرض عبدالعزيز بن علي السعدي جهود وبرامج اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتعزيز وحماية حقوق الطفل، وقدّمت الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية عضوة جمعية الأطفال أولًا ورقة بعنوان «تنشئة الطفل العُماني» على قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع بهدف ترسيخ المواطنة الفاعلة وتعزيز الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن في نفوس الأطفال، وتمكينهم من بناء شخصيات متوازنة تساهم في التفاعل الإيجابي مع المجتمع.