خبير أثري: تطوير منطقة الأهرام يسهل وصول السياح إلى المتحف الكبير (شاهد)

أكد الدكتور خالد سعيد الخبير الأثري، أن عملية تطوير منطقة الأهرامات استندت في الأساس على تطوير محيط المنطقة من طريق الفيوم أو مصر الإسكندرية الصحراوي أو عن طريق المحور الرئيسي لدخول منطقة الأهرامات أو المتحف الكبير، موضحًا أن عملية التطوير ستتيح تجربة فريدة ومميزة.

عملية تطوير منطقة الأهرامات مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير المنطقة الأثرية بهضبة الأهرامات الشيف بوراك التركي يزور الأهرامات.

. أنا بحب مصر

وأضاف أن أعمال التطوير بمحيط منطقة الأهرامات، ستتيح تجربة فريدة ومميزة للسياح، مشددًا على أن أساس عملية التطوير يستند إلى وضع استراتيجية لدخول وخروج السائح من وإلى المنطقة، وجاء ذلك خلال تصريحات له عبر شاشة “إكسترا نيوز”.

وشدد على أن عملية تطوير منطقة الأهرامات تعمل على يكون درجة من التيسير والسهولة، مما يسمح للمجموعات السياحية بالوصول إلى المتحف الكبير في الموعد المحدد لبرنامج الزيارة، معقبًا: “نعمل على إنشاء قناة شرعية أو ممشى يربط المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات ومينا هاوس، ليكون هناك استمتاع ببانوراما المنطقة السياحية من خلال وجود أنماط كثيرة من المنتجات ذات الطابع اليدوي التي تخدم السياحة”.

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة موقف مشروع تطوير المنطقة الأثرية بهضبة الأهرامات، وذلك بحضور  أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة، ويمنى البحار، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية.

وأشار رئيس الوزراء، إلى ما يتم من متابعات دورية على أرض الواقع لمختلف أوجه تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير، وكذا أعمال تطوير المنطقة المحيطة، والمنطقة الأثرية بهضبة الأهرامات، مؤكداً أن ذلك يأتي تحقيقاً للتكامل بين هذه المناطق المهمة، وتعظيما لما بها من مقومات وإمكانات أثرية وتاريخية، وصولاً لإتاحة تجربة متفردة للسائحين والزائرين لهذه المنطقة السياحية، وبما يعكس الوجه التاريخي والحضاري لمصر.

وتابع رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لمختلف مكونات مشروع تطوير المنطقة الأثرية بهضبة الأهرامات، حيث تمت الإشارة إلى موقف إقامة بوابات للدخول والخروج بطريق الفيوم، ومركز للزوار، وساحات انتظار سيارات، ومسارات للحركة داخل المنطقة الأثرية، ومحطات استراحة وتوقف، ومنطقة التريض، ومباني خدمية، وشبكات بنية تحتية، ومباني شرطية، ونقطة إطفاء، وأنظمة وكاميرات مراقبة.

المصدر: بوابة الوفد