وصول دفعة جديدة من الفلسطينيين حاملي الجنسيات المزدوجة إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، اليوم الأربعاء، وصول دفعة جديدة من الفلسطينيين حاملي الجنسيات المزدوجة، معبر رفح.
وأضاف "عبدالفتاح"، في رسالة على الهواء، أن السفير السعودي لدى مصر أسامة نقلي وصل إلى معبر رفح، لمتابعة وصول مساعدات الإغاثة الإنسانية السعودية لأهالي قطاع غزة.
كما أكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن شاحنة وقود متجهة إلى قطاع غزة فرغت حمولاتها في الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وفي وقت سابق، أفاد "عبدالفتاح" بدخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، في ظل نفاد الوقود داخل القطاع وتأثر المستشفيات.
ووافقت إسرائيل على توريد 24 ألف لتر من الوقود للشاحنات المخصصة لعمليات الأمم المتحدة في غزة، بحسب وكالة "رويترز".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قررت إسرائيل السماح لشاحنات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بنقل عدة آلاف من الليترات عبر معبر رفح، لصالح الأنشطة الإنسانية، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة من 40 يومًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح غزة إسرائيل إغلاق معبر رفح الحرب في قطاع غزة الجنسيات المزدوجة الجانب الفلسطيني الأمم المتحدة القاهرة الإخبارية وسائل إعلام إسرائيلية معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تدفع الفلسطينيين للموت أو الهجرة القسرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما نشهده في قطاع غزة من مشاهد نزوح قسري مأساوية يعكس بشكل واضح أن إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة، ولم تترك أي مكان آمن للمدنيين الفلسطينيين، ما يدفعهم نحو خيارين أحلاهما مر: إما الموت أو الهجرة.
وأشار اللواء عباهرة، في مداخلة من جنين عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن التركيز الإسرائيلي على مناطق جنوب غزة يأتي ضمن محاولة للضغط على حركة حماس، خاصة مع اعتقاد الجانب الإسرائيلي بأن الرهائن المحتجزين لدى الحركة يتواجدون في تلك المناطق، مضيفًا أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد من خلال مسح شامل للقطاع وفرض شروط قاسية، مثل تسليم الرهائن أو مغادرة المشهد السياسي والعسكري بالكامل.
وأوضح أن إسرائيل تتحدث بلغة القوة والحسم، وتوجه رسائل واضحة إلى حماس مفادها: "إما تسليم الرهائن، أو الرحيل الكامل عن غزة"، معتبرًا أن الكرة الآن في ملعب حماس، داعيًا الحركة إلى التعاطي مع الوساطات، سواء من الجانب المصري أو القطري أو الأمريكي، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من دماء الفلسطينيين.