بغداد اليوم -  متابعة 

أكد خيسوس كاساس مدرب منتخب العراق، اليوم الأربعاء (15 تشرين الثاني 2023)، جاهزية فريقه لمواجهة إندونيسيا، في المباراة التي ستجمعهما يوم غد الخميس، في افتتاح تصفيات كأس العالم 2026.

وقال كاساس في المؤتمر الصحفي التقديمي "مباراة إندونيسيا مباراة خاصة، لأنها أول مباراة في تصفيات كأس العالم، سنواجه منتخب يشبهنا في الكثير من التفاصيل، لكون لديه العديد من اللاعبين يلعبون في أوروبا".

وأضاف "لدينا استعداد جيد للمباراة، وسنلعب بكل ما لدينا من قوة لتحقيق الفوز".

وأشار الى أن "في المنتخب العراقي لا يوجد شيء ثابت، هناك أمور تتغير، لا أعتقد أن الأمطار ستؤثر علينا في مباراة الغد، وأذا تأثرت أرضية الملعب بالأمطار، فأننا يجب أن نكون جاهزين للعب تحت أي ظرف”.

وختم كاساس حديثه بالحديث عن مركز علي عدنان، حيث قال"في كرة القدم ومع الوقت، هناك لاعبين يتغير مراكزهم، علي عدنان مناسب حالياً للعب في مركز قلب الدفاع، افضل ظهير ايسر في العالم مالديني، لعب في آخر فترته كقلب دفاع".

من جانبه أكد الكوري الجنوبي شين تاي يونج، المدير الفني للمنتخب الإندونيسي، اليوم الأربعاء (15 نشرين الثاني 2023)، أن ملعب البصرة الدولي جميل ويساعد لاعبيه على تقديم أداء رائع أمام العراق في المباراة المقررة غدا الخميس، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026.

وقال تاي يونج في المُؤتمرِ الصحفيّ التقديمي، "زرت العديد من البلدان في شرق آسيا لكن هذه زيارتي الأولى إلى العراق، ووجدت المنشآت الرياضيّة فيه بحالةٍ جيدة".

وزاد "شاهدت ملعب البصرة الدولي وهو جميل، ويساعد اللاعبين على تَقديم أداءٍ رائع". 

وأضاف "سأكون صريحا، فالناس في البصرة متعاونون جداً، ونحن سعداءٌ بالتواجد هنا، كما ذكرت مسبقاً فهذه مباراةٌ مهمةٌ، والمنتخب العراقيّ قوي وصاحب تجربة، وستكون مباراتنا معه صعبة".

وتابع "الشغف كبير بالنسبة إلى المُشجعين العراقيين، وهذا موجود في أغلب الدول الآسيويّة، وطلبتُ من اللاعبين أن يستمتعوا في المُباراة برغم كل شيء".

وأردف "سنحاول تقديم كل ما لدينا في المُباراة، ومن الناحيتين النفسية والمعنوية فنحن جاهزون لتقديم مباراة ممتعة".

 وختم يونج تصريحاته قائلا: "لا أعرف معلومات عن تاريخ المباريات، لكن الماضي هو ماض، وكمدرب جديد نحن نحاول أن نتحدى المنتخباتَ في التصفيات".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی الم

إقرأ أيضاً:

قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” هو مبادرة تشريعية، من قبل تيار الحكمة الوطني، يهدف إلى تحويل محافظة البصرة إلى مركز اقتصادي رائد في العراق والمنطقة، مع التركيز على استغلال موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية لتحقيق تنمية مستدامة.

وأُقر القانون من قبل مجلس النواب العراقي بعد سنوات من النقاشات والجدل السياسي، فيما تنفيذه يعتبر انتصارا على تحديات مالية وسياسية.

فيما يلي تفاصيل رئيسية عن المشروع وأهدافه:

1. الأهداف الرئيسية للقانون

تعزيز الدور الاقتصادي للبصرة: يسعى القانون إلى جعل البصرة مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً، مستفيداً من موقعها على الخليج العربي وبوابتها البحرية عبر ميناء أم قصر وميناء الفاو المستقبلي.

تحسين البنية التحتية: يتضمن خططاً لتطوير الموانئ، والطرق، والمطارات، وشبكات الكهرباء والمياه، لدعم النشاط الاقتصادي وزيادة جاذبية المحافظة للمستثمرين.

خلق فرص عمل: يهدف إلى توفير فرص عمل لأبناء البصرة، خاصة الشباب، من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وتطوير الصناعات المرتبطة بالنفط والتجارة.

تحقيق العدالة الاقتصادية: يسعى لإعادة توزيع عائدات الثروة النفطية بشكل يعود بالنفع المباشر على سكان المحافظة، التي تُنتج أكثر من 90% من النفط العراقي.

2. البنود والمشاريع المقترحة

إنشاء مناطق تجارية حرة: يتضمن القانون إقامة مناطق اقتصادية حرة تُعفى فيها الشركات من الضرائب والرسوم الجمركية لجذب الاستثمارات الأجنبية.

تطوير ميناء الفاو الكبير: أحد أبرز المشاريع المرتبطة بالقانون، وهو ميناء ضخم يهدف إلى جعل العراق ممراً تجارياً بين آسيا وأوروبا، بطاقة استيعابية كبيرة.

إعادة إعمار البنية التحتية: يشمل تخصيص ميزانيات لإصلاح وتوسيع شبكات المياه والكهرباء، وبناء مستشفيات ومدارس حديثة.

دعم القطاع الخاص: يشجع القانون على إشراك الشركات الخاصة في مشاريع التنمية، مع تقديم تسهيلات مالية وقانونية.

مدة زمنية محددة: يُفترض أن تستمر البصرة كعاصمة اقتصادية لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، مع تقييم دوري للنتائج.

3. التمويل والتخصيصات المالية

ينص القانون على تخصيص نسبة من إيرادات النفط لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى استقطاب استثمارات خارجية.

اقترحت بعض النسخ الأولية للقانون تخصيص 5 دولارات عن كل برميل نفط يُصدر من البصرة، لكن هذا البند واجه معارضة بسبب ضغوط الموازنة العامة.

يعتمد التنفيذ على إدراج مبالغ محددة في الموازنات السنوية للدولة، وهو ما تأخر بسبب الأزمات المالية والخلافات السياسية.

4. التحديات التي واجهت المشروع

التمويل: غياب التخصيصات المالية الكافية في الموازنات السابقة، نتيجة انخفاض أسعار النفط والأزمات الاقتصادية.

الخلافات السياسية: معارضة بعض الكتل السياسية التي رأت في القانون تهميشاً لمحافظات أخرى، مما أدى إلى تأخير تنفيذه.

الفساد والبيروقراطية: تعثر بعض المشاريع المرتبطة بالقانون بسبب سوء الإدارة وغياب الشفافية في التنفيذ.

5. أهمية المشروع

مشروع القانون لا يقتصر على البصرة وحدها، بل يُعد رافعة للاقتصاد الوطني بأكمله. فنجاحه يعني تعزيز الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على النفط الخام كمصدر وحيد للإيرادات، وتحسين مستوى الحياة في واحدة من أكثر المحافظات فقراً رغم ثرواتها الهائلة. كما أن تطوير ميناء الفاو قد يضع العراق على خارطة التجارة العالمية كجسر بين الشرق والغرب.

قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” يُمثل رؤية طموحة لاستعادة مكانة البصرة كعصب اقتصادي للعراق، لكنه يظل رهين التنفيذ الفعلي.

التفاصيل التي يحملها تُظهر إمكانات هائلة، فيما النجاح يتطلب إرادة سياسية قوية، وتمويلاً مستداماً، وتعاوناً بين الحكومة المركزية وأبناء المحافظة لتحويل الأحلام إلى واقع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منتخب الكرة النسائية يواجه رواندا اليوم في تصفيات أمم أفريقيا
  • سلة العراق في مواجهة فلسطين والأردن ضمن تصفيات كأس آسيا
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • الجولة 21 تنطلق اليوم.. مواجهات حاسمة في دوري نجوم العراق
  • اليوم..أربع مباريات ضمن منافسات الجولة 21 لدوري نجوم العراق لكرة القدم
  • اليوم .. مباراة شباب العراق مع نظيره الأردني
  • مشاهدة مباراة العراق ضد الأردن في كأس أسيا للشباب 2025 بث مباشر اليوم
  • تصفيات المونديال.. الكشف عن موعد مواجهة الخضر وبوتسوانا
  • 17 هدفا في مباراة أساطير مصر والعالم الودية اليوم
  • دوري نجوم العراق.. التعادل السلبي ينهي لقاء نفط البصرة وضيفه البغدادي