طريق هالاند الرقمي نحو المليار يورو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يقترب النجم النرويجي إيرلينغ هالاند هداف مانشستر سيتي من أن يصبح أول لاعب كرة قدم يحصل على مليار جنيه إسترليني (أكثر من مليار و100 مليون يورو).
وزعمت رافائيلا بيمنتا وكيلة أعمال هالاند أنه يمكنه تحقيق أرباح خارج نطاق عقده الخرافي مع مانشستر سيتي.
ويقدر دخل هالاند (23 عاما) الأسبوعي مع "السيتيزنز" بنحو مليون يورو، ويتكون هذا من راتبه الأسبوعي، بالإضافة إلى المكافآت الكبيرة التي حصل عليها من خلال إنجازاته التهديفية وانتصاراته في البطولات.
ومع ذلك، أشارت وكيلة أعماله إلى أن هذه مجرد بدايات الأرباح المحتملة للإعصار النرويجي.
وتعتقد بيمنتا أن هالاند يمكن أن يصبح أول لاعب كرة قدم يحصل على مليار جنيه إسترليني من خلال حقوق صورته.
وأوضحت -في حديث لصحيفة غارديان- أنه "لا أقول إن راتبه يصل إلى هذا المبلغ، أريد أن أتحدث عن الحزمة الكاملة التي تولدها طوال حياتك المهنية، اليوم يمكنك أن تلعب حتى عمر 35 عاما، عليك أن تفكر في الراتب ورسوم الانتقالات ودخل البث والرعاة ومبيعات التذاكر والقمصان، مع لاعب مثل إيرلينغ يرتفع الرقم إلى مليار".
View this post on InstagramA post shared by Erling Braut Haaland (@erling.haaland)
وكشفت بيمنتا أن "الإيرادات في صناعة ألعاب الفيديو هائلة، في الميتافيرس (العالم الرقمي) يمكن بيع هالاند الرقمي مقابل ألفي يورو إلى 100 مليون شخص في الهند والصين والبرازيل والمكسيك، ربما نصل يوما ما إلى اللحظة التي نخوض فيها مباراة كرة قدم بالنظارات الرقمية، الأمر الذي سيثير المشاعر نفسها كما لو كنت هناك".
وتابعت "نحن قادمون إلى عالم ثلاثي الأبعاد، والتجربة الافتراضية تتحول إلى واقع ملموس، لذلك ربما نبيع تجربة كرة القدم، ليس فقط للمذيعين ولكن أيضا للأفراد الذين لا يستطيعون أبدا شراء تذكرة لحضور مباريات في ملعبي البرنابيو أو الاتحاد"، وبهذا "يمكنهم تجربة اللعبة (على الميتافيرس) كما لو كانوا هناك، لذلك عندما أقول مليارا فأنا أتحدث عن أرقام في العالم الافتراضي".
وأشادت بيمنتا أيضا بالدولي النرويجي و"احترافيته وتواضعه" وعلاقته بعائلته.
وأشارت إلى أنها "تحب التعامل مع إيرلينغ ووالده لأنهما محترفان وواضحان، لا يهم إذا كنت رجلا أو امرأة، إنهما يستمعان إليك، إنه يدرك تماما من هو وما يمثله، ولكنه ليس مغرورا".
وختمت "لم تغيره الشهرة والثروة، إنه يبلغ من العمر 23 عاما فقط، لكنه ناضج جدا وعميق جدا وهادئ جدا، ويحب تناول الطعام".
وحصل هالاند بالفعل على سلسلة من الصفقات التجارية التي تقدر بعشرات ملايين اليوروهات سنويا وتجعله أحد أكثر نجوم اللعبة ربحا.
ويحصل أيضا على راتب أساسي يقارب 460 ألف يورو أسبوعيا، وهو ما يتماشى مع النجوم الآخرين في النادي، لكن مكافآت الأداء تزيد على الضعف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
موظفة سابقة في ديور ولوبوتان تسرق بضائع بقيمة تتجاوز 1.5 مليون يورو
ألقت السلطات الفرنسية القبض على موظفة سابقة في العلامتين التجاريتين الفاخرتين "كريستيان لوبوتان" و"ديور" بتهمة سرقة نحو 1400 قطعة من المنتجات الجلدية وأزواج الأحذية تصل قيمتها إلى أكثر من 1.5 مليون يورو، وإعادة بيعها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، فقد وُجهت إلى الموظفة الفرنسية -التي تبلغ من العمر 30 عاما- تهم جنائية ووضعت تحت المراقبة القضائية، مع منعها من العمل في قطاع السلع الفاخرة.
???? INFO LE PARISIEN | Une salariée de Louboutin soupçonnée d’avoir volé pour près de 1,5 million d’euros de marchandise
➡️ https://t.co/q9q91AAXdR pic.twitter.com/0v1fMgDl2H
— Le Parisien (@le_Parisien) November 13, 2024
???? Une salariée de la maison Louboutin est soupçonnée d'avoir volé 719 paires de chaussures et 700 modèles de maroquinerie pour un montant total de 1,5 millions d'euros#ApollineMatin pic.twitter.com/1mwbzD7euH
— RMC (@RMCInfo) November 14, 2024
بدأت القصة في خريف عام 2023 عندما لاحظ أحد موظفي "كريستيان لوبوتان" صورا على صفحة فيسبوك متخصصة في بيع منتجات العلامة تضمنت منتجات من مجموعة جديدة لم تُطرح بعد في الأسواق، مما أثار شكوك الشركة بوجود تسريب أو سرقة.
واستعانت الشركة بمحقق خاص اكتشف أن موزعا في الولايات المتحدة يبيع هذه القطع، وكشف أن مصدر البضائع هو موظفة سابقة عملت منسقة في صالة عرض "لوبوتان" بالعاصمة باريس.
ووفقا للتحقيقات، تمكنت الموظفة من سرقة 719 زوجا من الأحذية و700 قطعة جلدية، مستغلة عملها في صالة العرض.
كما أظهرت التحقيقات العثور على بضائع تقدر قيمتها بـ60 ألف يورو من منتجات "لوبوتان" و85 ألف يورو من منتجات "ديور"، مما وسّع دائرة التحقيقات لتشمل العلامتين التجاريتين.
كما كشفت مراجعة الحسابات المصرفية للمتهمة عن تدفقات مالية تصل إلى 400 ألف يورو، وهو مبلغ يفوق بكثير دخلها الرسمي، مما عزز الشكوك بشأن نشاطاتها غير القانونية.
ورغم قوة الأدلة المادية فإن المتهمة نفت جميع التهم المنسوبة إليها، مدعية أن البضائع حصلت عليها من خلال مبيعات خاصة، وأن موظفين آخرين كانوا قادرين على الوصول إلى المخزون دون رقابة.
ومع ذلك، قررت النيابة العامة إحالتها إلى المحاكمة، وطلبت سجنها احتياطيا، لكن المحكمة قضت بوضعها تحت المراقبة القضائية.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر قضايا السرقة التي تعرضت لها ماركات الأزياء العالمية مؤخرا، مما دفعها إلى تعزيز إجراءات الأمان داخل صالات العرض ومخازنها.