لقطة نادرة لا تحدث كثيرا.. حارس يسمح للكرة بالدخول لإنقاذ فريقه!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شهدت مواجهة كورينثيانز أمام أتلتيكو مينيرو في الدوري البرازيلي لكرة القدم، مشهدا غريبا.
وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين، ولولا يقظة كاسيو راموس حارس كورينثيانز قبل 15 دقيقة على صافرة النهاية لكان تعرض فريقه للخسارة.
وبدأ المشهد بحصول مينيرو على ركلة حرة بعد منتصف الملعب، قبل أن يظهر كاسيو مستعدا للتصدي لها والإمساك بالكرة، لكنه قرر التحرك بعيدا عنها بصورة مفاجئة في اللحظات الأخيرة ليتركها تدخل مرماه.
Watch bizarre moment Corinthians goalkeeper makes no attempt to save free-kick - but he was absolutely RIGHT to let it go in!???????? pic.twitter.com/Q74SK0V3D5
— Ddungu Mike (@YiyoEjja) November 14, 2023 إقرأ المزيدوبعد دخول الكرة إلى الشباك انطلق بعض لاعبي مينيرو للاحتفال بالهدف، ولكن المشكلة هي أن الركلة التي سددها زميلهم كانت غير مباشرة ولم يقم أي لاعب آخر بلمسها بعده.
وهو الأمر الذي أدركه كاسيو في اللحظات الأخيرة، لذلك لم يحاول التصدي للكرة لأنه لم يرغب في المخاطرة بإمكانية ارتدادها أمام المهاجمين لتسديدها في شباكه.
ولذلك قام الحكم باحتساب ضربة مرمى لصالح كورينثيانز وهو القرار الصحيح في حالة دخول الكرة إلى الشباك من ركلة حرة غير مباشرة دون أن يلمسها أي لاعب بعد مسدد الركلة.
يذكر أن كاسيو البالغ 36 سنة قضى 12 عاما مع كورينثيانز، وفاز مع الفريق بكأس العالم للأندية في 2013 وحقق لقب الدوري مرتين وتواجد مع المنتخب البرازيلي الفائز بكوبا أمريكا 2019.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد
كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "لا يجوز في هذه الظروف المصيرية التي تتعرض لها المنطقة بأسرها إلا أن نعي مخاطرها وانعكاساتها على الجميع في المنطقة الإقليمية عامة ولبنان خاصة. لذلك، لا بد من تحكيم العقل والحكمة في كل المواقف التي تصدر وستصدر من الجميع في هذا البلد المنكوب والجريح. وأتمنى اعتماد الخطب والتصاريح والبيانات على الاعتدال والانفتاح بيننا كلبنانيين، فكل المواضيع لها آلياتها للمناقشة بتروي ويقظة لما يخدم لبنان واللبنانيين على حد سواء. ويجب علينا، ومحتم علينا، الاتفاق لإنقاذ هذا البلد من أي فتنة يُراد بها أن تتسلل بيننا. مصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، وإلا، بالوحدة لا إنقاذ ولا تطور ولا مستقبل ولا نمو ولا ازدهار. أرجو من الجميع أن يعوا هذه الحقيقة، وإلا فالآتي سيكون أعظم".