شهدت مواجهة كورينثيانز أمام أتلتيكو مينيرو في الدوري البرازيلي لكرة القدم، مشهدا غريبا.

وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين، ولولا يقظة كاسيو راموس حارس  كورينثيانز قبل 15 دقيقة على صافرة النهاية لكان تعرض فريقه للخسارة.

وبدأ المشهد بحصول مينيرو على ركلة حرة بعد منتصف الملعب، قبل أن يظهر كاسيو مستعدا للتصدي لها والإمساك بالكرة، لكنه قرر التحرك بعيدا عنها بصورة مفاجئة في اللحظات الأخيرة ليتركها تدخل مرماه.

Watch bizarre moment Corinthians goalkeeper makes no attempt to save free-kick - but he was absolutely RIGHT to let it go in!???????? pic.twitter.com/Q74SK0V3D5

— Ddungu Mike (@YiyoEjja) November 14, 2023 إقرأ المزيد "يويفا" يعلن عن الكرة الرسمية لبطولة يورو 2024 (صورة)

وبعد دخول الكرة إلى الشباك انطلق بعض لاعبي مينيرو للاحتفال بالهدف، ولكن المشكلة هي أن الركلة التي سددها زميلهم كانت غير مباشرة ولم يقم أي لاعب آخر بلمسها بعده.

وهو الأمر الذي أدركه كاسيو في اللحظات الأخيرة، لذلك لم يحاول التصدي للكرة لأنه لم يرغب في المخاطرة بإمكانية ارتدادها أمام المهاجمين لتسديدها في شباكه.

ولذلك قام الحكم باحتساب ضربة مرمى لصالح كورينثيانز وهو القرار الصحيح في حالة دخول الكرة إلى الشباك من ركلة حرة غير مباشرة دون أن يلمسها أي لاعب بعد مسدد الركلة.

يذكر أن كاسيو البالغ 36 سنة قضى 12 عاما مع كورينثيانز، وفاز مع الفريق بكأس العالم للأندية في 2013 وحقق لقب الدوري مرتين وتواجد مع المنتخب البرازيلي الفائز بكوبا أمريكا 2019.

المصدر: goal

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد

 كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "لا يجوز في هذه الظروف المصيرية التي تتعرض لها المنطقة بأسرها إلا أن نعي مخاطرها وانعكاساتها على الجميع في المنطقة الإقليمية عامة ولبنان خاصة. لذلك، لا بد من تحكيم العقل والحكمة في كل المواقف التي تصدر وستصدر من الجميع في هذا البلد المنكوب والجريح. وأتمنى اعتماد الخطب والتصاريح والبيانات على الاعتدال والانفتاح بيننا كلبنانيين، فكل المواضيع لها آلياتها للمناقشة بتروي ويقظة لما يخدم لبنان واللبنانيين على حد سواء. ويجب علينا، ومحتم علينا، الاتفاق لإنقاذ هذا البلد من أي فتنة يُراد بها أن تتسلل بيننا. مصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، وإلا، بالوحدة لا إنقاذ ولا تطور ولا مستقبل ولا نمو ولا ازدهار. أرجو من الجميع أن يعوا هذه الحقيقة، وإلا فالآتي سيكون أعظم".

 

مقالات مشابهة

  • القمة 129.. "ديربى" الأهلي والزمالك بين عشق الشباك والتاريخ الوثائقى
  • برشلونة يستعين بابن «جزر الكناري» أمام فريقه!
  • 4 سلوكيات عليك اتباعها عند الشعور بالغضب.. لن تخسر كثيرا
  • لأول مرة.. لاعب مصري الأبرز للحصول على جائزة الكرة الذهبية | ما القصة؟
  • كتبنا عنهم كثيرا وانكروا علينا ذلك لكن عندما صرحوا ما بباطنهم بطل العجب!!!
  • أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد
  • ترامب: فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة قد يسمح بإلغاء ضريبة الدخل بالكامل
  • وزير التعليم يلتقي مسؤولي شركة "كاسيو" لبحث سبل تعزيز التعاون بالمشروعات التعليمية
  • مكتب محمد بن سلمان ينشر لقطة لروبيو ولافروف وبالخلفية ابتسامة لوزير خارجية السعودية ويعلق
  • ولادة طفل يحمل شقيقيه في بطنه.. حالة نادرة لم تحدث في التاريخ إلا 200 مرة