روبرت داوني يحصد أعلى جائزة في مهرجان سانتا باربرا السينمائي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت إدارة مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي تكريم النجم الأمريكي روبرت داوني جونيور بجائزة «Maltin Modern Master» وهي أعلى جائزة يمنحها المهرجان، ضمن فعاليات الدورة الـ39 المقامة في الفترة من 7 إلى 17 فبراير 2024.
ومن المقرر أن يكرم روبرت داوني جونيورالجمعة 9 فبراير في مسرح أرلينجتون في سانتا باربرا، وتتركز الأمسية التكريمية على مقابلة يتتطرق خلالها للحديث عن مسيرته المهنية، يديرها الناقد السينمائي والمؤرخ ليونارد مالتين، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
سيناقش الثنائي مهنة «داوني» الممتدة على مدى خمسة عقود في التمثيل، والتي تم خلالها ترشيحه مرتين لجائزة الأوسكار عن فيلم «Chaplin» عام 1992 وفيلم «Tropic Thunder» عام 2008، كما أسس أنجح سلسلة أفلام في عالم مارفل السينمائي والتي بدأت من «Iron Man» عام 2008 حتى عام 2019 بفيلم «Avengers: Endgame».
وقال مالتين في بيان: «لقد قدم روبرت داوني جونيور أحد أكثر العروض إثارة في تاريخ الأعمال الاستعراضية، ونحن في الجمهور نحن المستفيدون، إنه يتحكم في الشاشة دون أي جهد واضح، وهو ربما أعظم إنجاز على الإطلاق».
الجائزة التي سيحصل عليها «داوني» في عام 1995، أنشئت لتكريم «الشخص الذي أثرى ثقافتنا من خلال الإنجازات في صناعة الأفلام السينمائية»، وجرى إعادة تسميتها بجائزة «Maltin Modern Master Award» في عام 2015.
ومن بين الفائزين السابقين نولان، وجيمي لي كيرتس، ونيكول كيدمان، وخافيير بارديم، وبراد بيت، ودنزل واشنطن، وكيت بلانشيت، وجورج كلوني، وكريستوفر بلامر، وجيمس كاميرون، وكلينت إيستوود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روبرت داوني جونيور
إقرأ أيضاً:
أمراض نفسية مرتبطة بالأمور الدينية؟.. تعرف عليها
عُقدت صباح اليوم الثلاثاء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ندوة حوارية نقاشية حول التعامل الأمثل مع الضغوط والأمراض النفسية والأبعاد المؤثرة لها من جانب المفتي والمستفتي.
حضر الندوة السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، والدكتورة سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور أحمد الصفتي مدرس الطب النفسي بكلية عين شمس.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، وجه خلالها الشكر للسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، على التعاون المشترك والمثمر مع مركز الأزهر للفتوى في مجال الدعم النفسي، وأكد أهمية معرفة الأبعاد والأمراض النفسية لتعامل المفتي مع المستفتي الذي لديه ضغوط أو أعراض نفسية.
ثم ألقت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها، وشكرت خلالها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على جهوده في مجال الدعم النفسي بصورة عامة ومن خلال وحدة الدعم النفسي بالمركز بصورة خاصة.
وفي كلمته عن أهمية معرفة الجوانب والأمراض النفسية وضح الدكتور عبد الناصر عمر الارتباط الوثيق بين الدين وبين الطب النفسي والأبعاد المترتبة على هذا الارتباط.
ثم تطرق عمر في كلمته إلى ذكر بعض الأمراض النفسية التي لها ارتباط بالأمور الدينية، مثل الوساوس القهرية التي تعرض المستفتي للشك في مسائل الطهارة والصلاة وغيرها، والتي تؤدي به إلى مضاعفات خطيرة، وأهمية أن يكون المفتي مُلمًّا بتلك الأبعاد والأعراض والأمراض النفسية، لمساعدته في الوقاية من هذه المضاعفات.
ثم بدأ الدكتور أحمد الصفتي كلمة مطولة تناول خلالها الفرق بين العرض النفسي والمرض النفسي، وما لهما من تأثير على حياة الإنسان، موضحًا فوارق مهمة بين الأفكار والشبهات الإلحادية واللادينية الناشئة عن الاضطرابات النفسية، وبين الأفكار والشبهات الفكرية الحقيقية التي تحتاج إلى ردود ومناقشات؛ لافتا إلى أهم ملامح التعامل الإفتائي المنضبط لكل منهما، وخطورة الخلط بينهما، والتمادي مع السائل فيهما دون معرفة سبب التساؤل أو الدافع إليه.
وفي نهاية كلمته أكد الصفتي أهمية دور الدين في استقرار الحالة النفسية والتغلب على الضغوط الحياتية.
واتسمت الندوة بالتفاعل الإيجابي، كما طرح خلالها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من التساؤلات والقضايا المتعلقة بالصحة النفسية في مجال الفتوى من واقع عملهم ومعايشتهم للواقع من خلال الفتاوى التي ترد لهم.
وتأتي الندوة في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والذي تم توقيعه بتاريخ 21 يناير 2024م في احتفالية خاصة بمشيخة الأزهر الشريف حضرها معالي الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن المركز أسس وحدة خاصة للدعم النفسي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتصدي للمخاطر والظواهر السلبية في المجتمع الناتجة عن الأعراض والأمراض النفسية؛ وذلك انطلاقا من الدور الديني والمجتمعي للأزهر الشريف.