صادم.. العثور على بقايا طفل حديث الولادة في سلة مهملات لإعادة التدوير
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اتصل موظفون في إحدى شركات إعادة التدوير في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية. بالشرطة بعد أن لاحظوا ما يبدو أنه بقايا بشرية في سلة المهملات. وبعد التحقق من ذلك، كان بالفعل طفلاً.
اكتشاف مخيف توصلت إليه الشرطة في روتشستر، ماساتشوستس (الولايات المتحدة).
وعثر الضباط على طفل حديث الولادة في حاوية قمامة لإعادة التدوير.
وكان موظفو شركة إعادة التدوير Zero Waste Solutions هم الذين نبهوا السلطات. إلى أنهم “عثروا على ما يبدو أنه جثة طفل بشري بين النفايات”.
وتم فتح تحقيق على الفور ويجري حاليًا تشريح الجثة. ويجب على الطبيب الشرعي المسؤول عن هذه القضية تحديد سبب وفاة الرضيع حتى يسهل مباشرة التحقيقات.
وتم إطلاق نداء للشهود لمحاولة الحصول على معلومات حول هذا الموضوع.
وطلب المحقق الرئيسي الذي يتولى هذه القضية من أي شخص لديه معلومات بهذا الشأن الاتصال به في أقرب وقت ممكن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.