علق متحدث الكرملين دميتري بيسكوف على تقرير صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية حول أن الدنمارك ستعمل على عرقلة وصول ناقلات النفط الروسية إلى الأسواق.

وقال إن الكرملين ليس لديه تأكيدات حول خطط الاتحاد الأوروبي لتوجيه الدنمارك لتفتيش وربما إيقاف ناقلات النفط الروسية التي تمر عبر مياهها.

وشدد بيسكوف على ضرورة الالتزام من قبل جميع الأطراف بقواعد الشحن التجاري الدولي.

وقال: "سأكون صادقا ليس لدي مثل هذه المعلومات، ربما تمتلكها وزارة النقل الروسية، ولكن من ناحية أخرى، يجب تحذير الجميع مسبقا لضرورة الالتزام بجميع قواعد الشحن التجاري الدولي". 

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الدنمارك ستفتش في مياهها الناقلات التي تحمل النفط الروسي وتمنعها من العبور إذا لزم الأمر.

وأضافت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار محاولات الغرب لتشديد الضغط على موسكو.

وتعتزم السلطات الدنماركية احتجاز الناقلات بحجة افتقارها للتأمين الغربي وستتذرع بأن عملية النقل بدون تأمين تشكل تهديدا للبيئة. 

وأشارت الصحيفة إلى أن 60% من النفط الروسي يتم نقله إلى بحر الشمال من بحر البلطيق عبر مضيق الدنمارك.

إقرأ المزيد فايننشال تايمز: روسيا تمكنت من تجاوز سقف سعر النفط الذي حددته مجموعة السبع

ورفضت الحكومة الدنماركية والمفوضية الأوروبية التعليق على تقرير الصحيفة، وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أعلنت سابقا عن إجراءات معينة لتشديد القيود النفطية على روسيا.

ودخلت عقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي المنقول بحرا حيز التنفيذ في ديسمبر من العام الماضي، كما تم تطبيق سقف سعري على برميل النفط الروسي المنقول بحرا، لكن بيانات الشحن أظهرت فشل القيود الغربية على النفط الروسي.

المصدر: "فاينانشيال تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية موسكو النفط الروسی

إقرأ أيضاً:

“التايمز”: استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب العمق الروسي لن يؤثر على التقدم السريع للقوات الروسية

روسيا – رأت صحيفة “تايمز” أن استهداف عمق روسيا بصواريخ “ستورم شادو” البريطانية يعكس محاولة الغرب وقف التقدم السريع للقوات الروسية مشيرة إلى أن هذه الصواريخ لن تؤثر جذريا في مجريات الصراع.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته امس الخميس: “إن موافقة بريطانيا على تنفيذ كييف ضربات باستخدام صواريخ من طراز “ستورم شادو” بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية تعكس محاولة الغرب وقف تقدم القوات الروسية”.

ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع ماثيو سافيل قوله: “إن هذه الصواريخ لن تُحدث تغييرا جذريا في مجريات الصراع، نظرا لامتلاك أوكرانيا عددا محدودا منها”.

وبحسب سافيل، “لم يتبقَ أمام أوكرانيا سوى الأمل في شتاء معتدل وطرق موحلة قد تُبطئ وتيرة خسارة الأراضي التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية”.

وأضاف :”نحن لا نتحدث عن انهيار شامل، لكن هناك خطر الانسحاب الحتمي وفقدان المزيد من الأراضي.. ولكن خلال الشهر الماضي، تسارعت وتيرة التقدم الروسي.. الأوكرانيون منهكون، ولا يستطيعون استبدال الوحدات الموجودة على الخطوط الأمامية.. إنهم مستنزفون جسديا ومعنويا، وليس لديهم أي فرصة لالتقاط الأنفاس”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت يوم الأربعاء أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت لأول مرة صواريخ “ستورم شادو” البريطانية البعيدة المدى لضرب العمق الروسي، جاء ذلك بعد أن نقلت صحيفة “التايمز” عن مصادر في الحكومة البريطانية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على السماح لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية البعيدة المدى بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.

وتعتبر موافقة واشنطن ضرورية لأن هذه الصواريخ موجهة بأنظمة أمريكية، وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا لن تصدر إعلانا رسميا حول هذا الموضوع.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في كلمة موجهة للشعب الروسي يوم الخميس أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية البعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.

كما لفت بوتين إلى أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا، لافتا إلى أن من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.

وحذر من رد روسي حاسم وبطريقة مماثلة في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، وقال: “أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر”.

وأشار الرئيس بوتين إلى أن “روسيا تعتبر نفسها محقة إذا استخدمت أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها”.

وكشف عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم “أوريشنيك”.

وأكد الرئيس أن اختبارات صواريخ “أوريشنيك” في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول “الناتو” ضد روسيا، مضيفا أنه “تم تنفيذ الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة الصاروخ الباليستي فرط الصوتي لكنه خال من الرأس النووية”.

وأوضح الرئيس بوتين أن أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك.

المصدر: “التايمز”+ RT

مقالات مشابهة

  • أويل برايس: روسيا تسعى لتعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية من خلال حفتر
  • «البحرية الأوكرانية»: الأسطول الروسي في حالة شلل بالبحر الأسود
  • الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو
  • نائب رئيس الوزراء الروسي: "أوبك+" جعلت سوق النفط متوازنة
  • الكرملين: العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لعرقلة صادرات الغاز الروسية
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • الكرملين: الجيش الروسي سيعمل على وضع آليات لتنبيه المدنيين في أوكرانيا
  • التخوف من توسع الحرب الروسية-الأوكرانية يرفع أسعار النفط والذهب
  • “التايمز”: استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب العمق الروسي لن يؤثر على التقدم السريع للقوات الروسية
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية