صحيفة الاتحاد:
2025-04-28@23:26:27 GMT

تكريم المدارس الفائزة في مشروع مسار

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

كرمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص 15 مدرسة حكومية وخاصة من إمارتي الفجيرة والشارقة  شاركت  في النسخة التجريبية من مشروع "مسار: حياة صحية ونشطة لطلاب المدارس" حيث تم استهداف الطلبة من الصف الأول وحتى الصف السادس وذلك في إطار الرؤية الحكومية لتعزيز الثقافة الصحية ودعم الطلبة للوصول إلى الوزن الصحي من خلال تبني نمط حياة صحي ونشط.

ويهدف مشروع "مسار" - أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2022 - إلى تعزيز جودة الحياة الصحية لدى طلبة المدارس وخلق بيئة مدرسية صحية. حيث يتضمن المشروع عدة برامج صحية تركز على البيئة المدرسية والخدمات الإرشادية والتوعية والتغذية الصحية والنشاط البدني لكل من الموظفين وطلبة المدارس.

وحقق المشروع العديد من الإنجازات في مرحلته التجريبية حيث استهدف المشروع ما يقارب 22 ألف طالب في 15 مدرسة من إمارتي الشارقة والفجيرة وتمت متابعة قياسات الطلبة الذين يعانون من زيادة الوزن في البرنامج التدخلي والذي ساهم في خفض أوزان 42.2% من الطلبة المشاركين.

وشملت فئات التكريم المدارس والكادر التدريسي والطلبة الفائزين لتحقيقهم أهداف المشروع من خلال تبنى أنماط الحياة الصحية ومنها خفض نسبة زيادة الوزن بين الطلبة والتفاعل والدعم المستمر لمشروع "مسار" ضمن البرنامج الوطني لمكافحة السمنة عند الأطفال.

وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن أهمية مشروع "مسار" تكمن في تعزيز صحة الطلاب وتحسين جودة حياتهم وخلق بيئة مدرسية صحية من خلال تنفيذ برامج صحية متنوعة تحقق تأثيرات إيجابية على الصحة وتشجع على الممارسات الصحية الجيدة حيث يتم من خلال مشاركة الطلاب والكادر التدريسي والتمريضي في هذه البرامج تعزيز الوعي بأهمية تبنى أسلوب حياة صحي.

وأضاف أن "مسار" يعد مشروعاً تجريبياً ونجاحه يعد نموذجاً يحتذى به ويعتمد عليه في المدارس الأخرى على مستوى الدولة ويلهم هذا المشروع تطوير سياسات وبرامج صحية مستدامة تستهدف الطلاب في مجالات التغذية والنشاط البدني والوعي الصحي.

من ناحيته أكد محمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي حرص المؤسسة على تكريس بيئة مدرسية تستلهم أفضل الممارسات الصحية المحفزة لجميع الطلبة ويأتي مشروع مسار ليدعم كافة البرامج والمبادرات التي تنفذها المؤسسة بهدف زيادة الوعي الصحي لدى الطلبة وحثهم على اتباع نمط حياة صحي مستدام منوهاً بالنتائج الايجابية التي حققها الطلبة المشاركون في النسخة التجريبية من المشروع.

أخبار ذات صلة اعتماد دليل أبوظبي الإرشادي لتنظيم حركة سير الحافلات المدرسية اشتراطات وضوابط إضافية لتنظيم التبرع وزراعة الأعضاء بالدولة

وثمن التعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تعزيز جودة حياة أجيال المستقبل مؤكداً حرص المؤسسة على التعاون مع كافة الجهات الحكومية بما يخدم الأهداف المشتركة التي تعود بالنفع على الطلبة في مسيرتهم التعليمية وبما يحقق المستهدفات المرتبطة بالمشاريع التحولية التي يتطلب إنجازها التعاون بين العديد من الجهات الحكومية.

بدوره أشاد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع معرباً عن فخره بالتزام المدارس وحرصها تجاه تحقيق جودة الحياة الصحية لدى الطلبة بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ويواكب السياسات والاستراتيجيات الصحية الوطنية داعياً الجميع إلى بذل الجهود والبناء على المكتسبات التي تتحقق يومياً في مجال تعزيز البيئة الصحية المدرسية والتي يعتبر مشروع "مسار" أحدها كمشروع محوري يستهدف بناء واقع صحي مستدام للطلبة.

وأضاف أن مشروع "مسار" يعكس الرؤية المشتركة لتحقيق مدارس صحية وآمنة تسهم في بناء أجيال واعية ومستقبل مشرق مشيراً إلى أن الصحة هي أساس التنمية والنمو المستدام مما يعزز من التوجهات والجهود الهادفة إلى جعل المدرسة مكاناً تتعزز فيه الصحة والتعليم بشكل متكامل وتتحقق فيه تكاملية الأدوار والعمل بنسق متوازِ مع سياسات الصحة الوطنية لضمان تحقيق أهداف هذا المشروع الطموح.

بدورها قالت نوف خميس العلي مديرة إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع :" يؤدي مشروع  مسار دوراً مهماً في الارتقاء بجودة حياة الطلاب الصحية إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية والتفاعل الاجتماعي الايجابي فحينما يتمتع الطلاب بصحة جيدة يصبحون أكثر قدرة على المشاركة في الأنشطة المدرسية والمجتمعية وهو ما يساعد على إيجاد جيل صحي ونشط يساهم في بناء مستقبل مزدهر لدولة الإمارات".

يشار إلى أن اعتماد "مشروع مسار: حياة صحية ونشطة لطلاب المدارس" يأتي ضمن محور المجتمع الذي يشكل أحد المرتكزات الأربعة التي تغطيها مسرعات المشاريع التحولية الكبرى التي أطلقتها حكومة دولة الامارات وهي "الاقتصاد" و"المنظومة الممكنة" و"المكانة العالمية" و"المجتمع" وذلك تجسيداً لتوجيهات القيادة الحكيمة في تطبيق منهجية جديدة لحكومة دولة الإمارات.

ويدعم هذا المشروع التحولي سعي حكومة دولة الإمارات لتسريع تحقيق مستهدفاتها في بناء نظام صحي حديث ومبتكر وتحقيق تعليم متطور على مدى مراحل الحياة وذلك ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031" والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة. ويشكل المشروع داعماً رئيسياً للمساهمة في أن يكون المجتمع أكثر ازدهاراً خلال العشر سنوات المقبلة.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المدارس الصحة والتغذية حیاة صحی من خلال

إقرأ أيضاً:

1500 طالب يشاركون في البرنامج التعليمي «رواق المعرفة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعرض مجسمه وإصداراته في موسكو بلدية أبوظبي توعي بالسلامة المهنية في المواقع الإنشائية

برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وتحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، شارك في البرنامج التعليمي المجتمعي من مهرجان أبوظبي 2025، الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أكثر من 1500 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات في أبوظبي، ضمن فعاليات معرفية تثقيفية وتوعوية شاملة، في خطوة تعكس التزام المجموعة الراسخ برعاية طاقات الشباب، وصقل مواهبهم، ودعم تطلعاتهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأكّدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على الدور المجتمعي المهم للبرنامج التعليمي ضمن مهرجان أبوظبي، ترجمةً لقيم التماسك والتضامن والاتحاد في عام المجتمع، قائلةً: «يجمعنا عام المجتمع تحت شعار العمل يداً بيد، مخلصين لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعاملين لتعزيز الأثر الإنساني والتكاتف المجتمعي برؤية قيادتنا الرشيدة، في كلّ ما نقدّمه من مبادرات تعزّز المعرفة وتحفّز الفكر الإبداعي الحر والمتجدّد».
وتابعت: «تستهدف مبادرات برنامجنا «رواق المعرفة» طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، مواصلين مسيرة التزامنا المستدام بالاستثمار في الشباب، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، من خلال توفير منصات وطنية تجسّد أفكارهم المبتكرة وطموحهم اللامحدود، وتمثّل حاضنةً للإبداع والابتكار، تعمل على تبنّي المواهب الجديدة وتطويرها وإبرازها».
واختتمت بالقول: «الثقافة هي جوهر هويتنا، وهي أيضاً منبع تطلعاتنا ومن خلالها نتواصل ونتحاور، إنّها ما كان عليه آباؤنا، وما نحن عليه، وما نطمح أن نكونه، إنها تُجسِّد الماضي والمستقبل، في جوهرها، الثقافة هي ما يربطنا جميعاً كإماراتيين، وعرب، وبشر».
ويضمُّ برنامج «رواق المعرفة» أكثر من عشر مبادرات متخصصة، ويعد من الركائز الأساسية لمهرجان أبوظبي منذ انطلاقته، وينسجم  مع رؤية أبوظبي 2030 ومبادئ «عام المجتمع».
ويتماشى شعار مهرجان أبوظبي لهذا العام «أبوظبي - العالم في مدينة» مع روح «عام المجتمع» الذي تحتفي به الإمارات، حيث يكرس الشعار قيم الشمول عبر التعليم الثقافي. وقد شارك طلاب من العديد من المدارس الحكومية والخاصة في سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي عززت من ارتباطهم بالفنون على امتداد فترة المهرجان. وفي إطار مبادرة «مهرجان في دائرة الضوء»، حضر الطلاب بروفات الفنانين المفتوحة التي أتاحت لهم فرصة استثنائية للاطلاع على العروض العالمية من خلف الكواليس، والتعرف عن قرب على مراحل التحضير الفني. وشهدت هذه المبادرة حضور طلاب من المدارس الحكومية والخاصة لبروفة مفتوحة لأوركسترا اليابان الفيلهارمونية الجديدة.
ومن جهته، قال غرايم كينكيد، مدير أكاديمية المنى البريطانية: «أتاحت لنا الشراكة مع مهرجان أبوظبي فرصاً تعليمية متميزة، كان من أبرزها حضور طلابنا عرض أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة».
ووفّرت مبادرة «العودة إلى المدارس» للطلاب فرصاً متميزة للتواصل والتفاعل مع نخبة من الفنانين العالميين. فقد زار عدد من عازفي أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة المدارس خلال شهر فبراير، حيث قدموا تجربة موسيقية تفاعلية أتاحت للطلاب معايشة الفنون عن قرب. كما قام عدد من الفنانين المشاركين في المهرجان ومنهم يامن سعدي، وسارة فرنانديز، ورايلي مولهيركار بزيارات ميدانية إلى المدارس، قدّموا خلالها عروضاً تفاعلية متميزة، أُتيحت فيها الفرصة للطلاب لطرح الأسئلة والمشاركة في نقاشات معمقة حول الفنون وممارستها.
ويعدُّ برنامج «القيادات الإعلامية الشابة» إحدى مبادرات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي تهدف إلى رعاية المواهب الإماراتية الإعلامية الشابة وتزويد طلاب الجامعات والخريجين الجدد بخبرة عملية ورؤية معمقة للمشهد الإعلامي المحلي والإقليمي والعالمي. 
وأتيحت للطلاب خلال ورش العمل الرئيسية للمهرجان فرصة استكشاف مساراتهم الفنية بإشراف نخبة من المبدعين العالميين، حيث شملت ورش عمل مع عازفي التشيللو العالميين كيان سلطاني وبابلو فرنانديز، وجلسة تدريبية مع فنانين من فرقة «باليه النجوم»، بالإضافة إلى جلسة تعليمية فردية جمعت خافيير كامارينا مع طلاب من «جامعة نيويورك أبوظبي» و«المدرسة البريطانية الخبيرات».

مقالات مشابهة

  • 1500 طالب يشاركون في البرنامج التعليمي «رواق المعرفة»
  • تكريم الفائزين فى مسابقة أوائل الطلبة بالقليوبية
  • د. ذوقان عبيدات: تأنيث المدارس : منخفض تربوي جديد!
  • «أوقاف دبي» و«تنمية المجتمع» و«علّمني» تدعم الطلبة القُصَّر
  • تكريم 221 من الطلبة المتميزين في مسابقة اللغة الإنجليزية بالعوابي
  • جلسة حوارية لتعزيز وعي الطلبة بحقوقهم ودورهم في المجتمع
  • تكريم اللجان الفائزة في المسابقات البيئية والمجتمعية بالرستاق
  • وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة
  • بالصور.. تكريم التنمية الشبابية والفرق الفائزة بمسابقات منطقة بنى سويف لكرة القدم
  • النقل: تسيير 50 أتوبيسًا على مسار المرحلة الأولى من مشروع BRT استعدادًا للتشغيل